الباحث القرآني
﴿وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَیَوٰةࣲ﴾ - تفسير
٢٩٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿ولتجدنهم أحرص الناس على حياة﴾، قال: اليهود[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٧٨، والحاكم ٢/٢٦٣.]]. (١/٤٧٤)
٢٩٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: ﴿ولتجدنهم أحرص الناس على حياة﴾، يعني: اليهود[[أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/٥٤٢-٥٤٣-، وابن جرير ٢/٢٧٥، وابن أبي حاتم ١/١٧٩.]]. (١/٤٧٤)
٢٩٧٧- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس-: ﴿ولتجدنهم أحرص الناس على حياة﴾، يعني: اليهود[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٧٥، وابن أبي حاتم ١/١٧٨.]]. (ز)
٢٩٧٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٧٥.]]. (ز)
٢٩٧٩- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- قال: ﴿ولتجدنهم أحرص الناس على حياة﴾، قال: المنافق أحرص الناس على حياة، وهو أحرص على الحياة من المشرك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٧٨.]]. (ز)
٢٩٨٠- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: يعني: اليهود[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٧٥، وابن أبي حاتم ١/١٧٨.]]. (ز)
٢٩٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا﴾، أي: وأحرص الناس على الحياة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٢٥.]]. (ز)
٢٩٨٢- عن سفيان الثوري: ﴿ولتجدنهم أحرص الناس على حياة﴾، قال: اليهود[[تفسير سفيان الثوري ص٤٧.]]٣٧٨. (ز)
﴿وَمِنَ ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ۚ﴾ - تفسير
٢٩٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿ومن الذين أشركوا﴾، قال: الأعاجم[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٧٨، والحاكم ٢/٢٦٣. وذكر يحيي بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٦١- عنه أنه قال: الذين أشركوا هم المجوس.]]. (١/٤٧٤)
٢٩٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: ﴿ومن الذين أشركوا﴾، وذلك أنّ المشرك لا يرجو بَعْثًا بعد الموت، فهو يُحِبُّ طول الحياة، وأن اليهوديَّ قد عرف ما له في الآخرة من الخِزْيِ بما ضيَّع ما عنده من العلم[[أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/٥٤٢-٥٤٣-، وابن جرير ٢/٢٧٧، وابن أبي حاتم ١/١٧٩.]]. (١/٤٧٤)
٢٩٨٥- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- ﴿ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة﴾، يعني: المجوس[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٧٧، وابن أبي حاتم ١/١٧٩.]]. (ز)
٢٩٨٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة﴾، قال: المجوس[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٧٧.]]. (ز)
٢٩٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن الذين أشركوا﴾، أي: مشركي العرب[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٢٥.]]. (ز)
﴿یَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ یُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةࣲ﴾ - تفسير
٢٩٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿يود أحدهم لو يعمر ألف سنة﴾، قال: هو قول الأعاجم إذا عَطَس أحدهم: زَهْ هَزارْ سالَ، يعني: عش ألف سنة[[أخرجه سعيد بن منصور (٢٠١)، وابن أبي شيبة ١٠/٤٧٣، وابن جرير ٢/٢٧٩، والحاكم ٢/٢٦٣-٢٦٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. كما أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٧٩ بلفظ: هو كقول الفارسي: زَهْ هَزارْ سالَ، يقول: عشرة آلاف سنة.]]. (١/٤٧٥)
٢٩٨٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿يود أحدهم لو يعمر ألف سنة﴾، قال: هو قول الأعاجم: زَهْ هَزارْ سالَ نُورُوز مَهْرَجان دَر[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٧٨.]]. (ز)
٢٩٩٠- عن عبد الله بن عباس: الذين أشركوا هم المجوس، وذلك أن المجوس كانوا يأتون الملك بالتحية في النَّيْرُوز والمهرجان، فيقولون له: عِشْ أيها الملك ألف سنة، كلها مثل يومك هذا[[ذكره يحيي بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٦١-.]]. (ز)
٢٩٩١- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- ﴿يود أحدهم لو يعمر ألف سنة﴾، قال: هو قول أهل الشرك بعضهم لبعض إذا عطس: زَهْ هَزارْ سالَ [[أخرجه ابن جرير ٢/٢٧٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/١٧٩.]]. (ز)
٢٩٩٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن عُلَيَّة، عن ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿يود أحدهم لو يعمر ألف سنة﴾، قال: حَبَّبَتْ إليهم الخطيئةُ طُولَ العُمُر[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٧٩.]]. (ز)
٢٩٩٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق ابن عُلَيَّة، عن ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿يود أحدهم لو يعمر ألف سنة﴾، قال: حَبَّبَتْ إليهم الخطيئةُ طولَ العمر[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٧٨.]]. (ز)
٢٩٩٤- عن ابن أبي نجيح -من طريق ابن عُلَيَّة- في قوله: ﴿يود أحدهم﴾، مثله[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٧٨.]]. (ز)
٢٩٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يود أحدهم﴾ يعني: اليهود ﴿لو يعمر﴾ في الدنيا ﴿ألف سنة﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٢٥.]]. (ز)
٢٩٩٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- ﴿ولتجدنهم أحرص الناس على حياة﴾ حتى بلغ: ﴿لو يعمر ألف سنة﴾، قال: يهودُ أحرص من هؤلاء على الحياة، وقد ودَّ هؤلاء لو يُعَمَّر أحدُهم ألف سنة[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٧٨.]]. (ز)
﴿وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن یُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ ٩٦﴾ - تفسير
٢٩٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: ﴿وما هو بمزحزحه﴾، قال: بمُنَجِّيه من العذاب[[أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/٥٤٢-٥٤٣-، وابن جرير ٢/٢٨١، وابن أبي حاتم ١/١٧٩.]]. (١/٤٧٥)
٢٩٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿وما هو بمزحزحه﴾، قال: هم الذين عادَوْا جبريلَ[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٨٢.]]. (١/٤٧٥)
٢٩٩٩- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- ﴿وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر﴾، يقول: وإن عُمِّر فما ذاك بمغنيه من العذاب ولا منجيه[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٨١-٢٨٢، وابن أبي حاتم ١/١٧٩.]]٣٧٩. (ز)
٣٠٠٠- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٨١-٢٨٢.]]. (ز)
٣٠٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر﴾ فيها، ﴿والله بصير بما يعملون﴾، فأَبَوْا أن يتَمَنَّوْهُ، فقال النبي ﷺ: «لو تَمَنَّوُا الموتَ ما قام منهم رجل من مجلسه حتى يَغُصَّه الله ﷿ بِرِيقِه، فيموت»[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٢٥ (٩٤).]]. (ز)
٣٠٠٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر﴾، قال: ويهود أحرص على الحياة من هؤلاء، وقد ودَّ هؤلاء لو يعمر أحدهم ألف سنة، وليس ذلك بمزحزحه من العذاب، لو عُمِّر كما عُمِّر إبليس لم ينفعه ذلك إذا كان كافرًا، ولم يزحزحه ذلك من العذاب[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٨١-٢٨٢، ٢٧٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.