الباحث القرآني
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا بِٱلۡـَٔاخِرَةِۖ﴾ - تفسير
٢٧٧٥- عن سعيد بن جُبَير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: ﴿أولئك الذين﴾ ذكر الله في هذه الآية[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٦٧.]]. (ز)
٢٧٧٦- عن الحسن البصري: يعني: اختاروا الحياة الدنيا على الآخرة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٥٢-.]]. (ز)
٢٧٧٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة﴾، قال: استحبوا قليل الدنيا على كثير الآخرة[[أخرجه ابن جرير ٢/٢١٨، وابن أبي حاتم ١/١٦٧.]]. (١/٤٥٧)
٢٧٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم نعتهم، فقال سبحانه: ﴿أولئك الذين اشتروا﴾، يعني: اختاروا الحياة الدنيا بالآخرة. يقول: باعوا الآخرة بالدنيا مما يصيبون من سَفِلَة اليهود من المآكل[[تفسير مقاتل ١/١٢٠.]]. (ز)
﴿فَلَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ ٨٦﴾ - تفسير
٢٧٧٩- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون﴾، قال: هو كقوله: ﴿هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون﴾ [المرسلات:٣٥-٣٦][[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٦٧.]]. (ز)
٢٧٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلا يخفف عنهم العذاب﴾ في الآخرة، ﴿ولا هم ينصرون﴾ يعني: ولا هم يُمْنَعون من العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٢١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.