الباحث القرآني
﴿فَقُلۡنَا ٱضۡرِبُوهُ بِبَعۡضِهَاۚ﴾ - تفسير
٢٤٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عِكْرمة- في قوله: ﴿فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضها﴾، قال: ضُرِب بالعظم الذي يلي الغُضْروفَ[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٤٥. وعزاه السيوطي إلى وكيع، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١/٤١٨)
٢٤٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: فذبحوها، فضربوه بعُضْوٍ منها، فقام تَشْخَبُ أوْداجه دمًا، فقالوا له: مَن قتلك؟ قال: قتلني فلان[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٤٥.]]. (١/٤١٤)
٢٤٥٤- عن عَبِيدَة السَّلْمانِيِّ -من طريق محمد بن سيرين-، قال: ضربوا المقتول ببعض لحمها[[أخرجه ابن جرير ٢/١٢٥.]]. (ز)
٢٤٥٥- عن أبي العالية -من طريق الربيع- قال: أمرهم موسى أن يأخذوا عظمًا منها فيَضربوا به القتيلَ، ففعلوا، فرجع الله روحه، فسمى لهم قاتله، ثم عاد ميتًا كما كان، فأخذوا قاتله، وهو الذي كان أتى موسى فشكى إليه، فقتله الله على أسوإ عمله[[أخرجه آدم ابن أبي إياس -كما في تفسير ابن كثير ١/٢٩٧-، وابن جرير ٢/٧٧، ١٢٦.]]. (١/٤١٩)
٢٤٥٦- عن سعيد بن جبير: بعجب ذَنَبِها [[تفسير الثعلبي ١/٢١٨، وأورد عن يمان قوله: وهو أولى التأويلات بالصواب؛ لأنّ العُصْعُص أساس البدن الذي ركب عليه الخلق، وأنّه أوّل ما يخلق وآخر ما يُبلى.]]. (ز)
٢٤٥٧- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في الآية، قال: ضُرِب بفخذ البقرة، فقام حيًّا، فقال: قتلني فلان. ثم عاد في ميتته[[تفسير مجاهد ص٢٠٦، وأخرجه ابن جرير ٢/١٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٤١٩)
٢٤٥٨- عن مجاهد بن جَبْر: بذَنَبِها[[تفسير الثعلبي ١/٢١٨.]]. (ز)
٢٤٥٩- عن الضّحاك بن مُزاحِم: بلسانها[[تفسير الثعلبي ١/٢١٨، وأورد عن الحسين بن الفضل قوله: وهذا أولى الأقاويل؛ لأنّ المراد كان من إحياء القتيل كلامه، واللسان آلته.]]. (ز)
٢٤٦٠- عن عِكْرِمة مولى ابن عباس -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ- في الآية، قال: ضربوه بفخذها فحيي، فما زاد على أن قال: قتلني فلان. ثم عاد فمات[[أخرجه ابن جرير ٢/١٢٥. وعزاه السيوطي إلى وكيع.]]. (١/٤١٩)
٢٤٦١- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٢٤٦٢- والكلبي: بفَخِذها الأيمن[[تفسير الثعلبي ١/٢٢٠.]]. (ز)
٢٤٦٣- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكر لنا: أنهم ضربوه بفخذها، فأحياه الله، فأنبأ بقاتله الذي قتله وتكلم، ثم مات[[أخرجه ابن جرير ٢/١٢٦. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٥١-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرج عبد الرزاق ١/٤٩، وابن جرير ٢/١٢٦ نحوه من طريق مَعْمَر.]]. (١/٤١٨)
٢٤٦٤- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط- قال: ضرب بالبَضْعَة التي بين الكتفين[[أخرجه ابن جرير ٢/١٢٦.]]. (١/٤١٩)
٢٤٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ... ضربوا القتيل بفخذ البقرة اليمنى[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٥.]]. (ز)
٢٤٦٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب-: ضربوا الميت ببعض آرابها[[الآراب: جمع إرب، وهو العضو. لسان العرب (أرب).]]، فإذا هو قاعد، قالوا: مَن قتلك؟ قال: ابن أخي. قال: وكان قتله وطرحه على ذلك السِّبط، أراد أن يأخذ دِيَتَه[[أخرجه ابن جرير ٢/١٢٧.]]٣١٥. (ز)
٢٤٦٧- قال يحيى بن سَلّام، في قوله: ﴿فَقُلْنا اضْرِبُوهُ﴾: سمعت بعضهم يقول: رُمِي قبره ببعضها[[أخرجه ابن جرير ٢/١٢٧.]]. (ز)
﴿كَذَ ٰلِكَ یُحۡیِ ٱللَّهُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَیُرِیكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ٧٣﴾ - تفسير
٢٤٦٨- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- قال: فضربوه ببعضها، فقام حيًّا، فقال: قتلني فلان. ثم مات، لم يَزِد على ذلك، وذلك حين يقول: ﴿كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون﴾[[تفسير ابن أبي زمنين ١/١٥١.]]. (ز)
٢٤٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كذلك﴾ يقول: هكذا ﴿يحي الله الموتى ويريكم آياته﴾ فكان ذلك من آياته وعجائبه؛ ﴿لعلكم﴾ يقول: لكي ﴿تعقلون﴾ فتعتبروا في البعث. وإنما فعل الله ذلك بهم لأنه كان في بني إسرائيل من يشك في البعث، فأراد الله ﷿ أن يُعْلِمَهم أنه قادر على أن يبعث الموتى، وذلك قوله سبحانه: ﴿لعلكم تعقلون﴾ فتعتبروا في البعث[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٥.]]. (ز)
﴿كَذَ ٰلِكَ یُحۡیِ ٱللَّهُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَیُرِیكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ٧٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٤٧٠- عن أبي رَزِين العُقَيْلِي، قال: قلت يا رسول الله، كيف يحيي الله الموتى؟ قال: «أما مررت بوادي أهْلِكَ مُمْحِلًا[[أي: أصابه الجدب. القاموس المحيط (محل).]]، ثم مررت به خَضِرًا؟». قال: بلى. قال: «كذلك النشور». أو قال: «كذلك يحيي الله الموتى»[[أخرجه أحمد ٢٦/١١١-١١٣ (١٦١٩٢، ١٦١٩٣)، ٢٦/١١٥-١١٦ (١٦١٩٦)، والحاكم ٤/٦٠٥ (٨٦٨٢)، وابن أبي حاتم ١/١٤٥ (٧٥٣)، ١٠/٣١٧٩ (١٧٩٣٦)، والثعلبي ٨/١٠٠. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في المجمع ١/٨٥ (٢٨١): «رواه الطبراني في الكبير، ورجاله مُوَثَّقون». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٦/١٨٥ (٥٦٣٨): «إسناد صحيح». وقال في موضع آخر ٨/١٤٦ (٧٦٧٦): «رواه أبو داود الطَّيالِسِي، بسند صحيح».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.