الباحث القرآني
﴿وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسࣰا﴾ - تفسير
٢٤٢٩- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: صاحب البقرة رجل من بني إسرائيل، قتله رجل، فألقاه على باب ناس آخرين، فجاء أولياء المقتول، فادَّعَوْا دمه عندهم، فانتَفَوْا[[تفسير مجاهد ص٢٠٦، وأخرجه ابن جرير ٢/١٢٠، وابن أبي حاتم ١/١٤٤.]]. (ز)
٢٤٣٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: قتيل كان في بني إسرائيل، فقذف كل سِبْط منهم، حتى تفاقم بينهم الشر، حتى ترافعوا في ذلك إلى نبي الله ﷺ، فأوحى إلى موسى: أن اذبح بقرة، فاضربه ببعضها. فذُكِرَ لنا: أنّ وليه الذي كان يطلب بدمه هو الذي قتله من أجل ميراث كان بينهم[[تفسير مجاهد ص٢٠٦، وأخرجه ابن جرير ٢/١٢٠.]]. (ز)
٢٤٣١- قال يحيى بن سلّام: ذُكِر لنا: أن ولِيَّه الذي كان يطلب دمه هو الذي قتله، فلم يُوَرَّث بعده قاتل[[تفسير ابن أبي زمنين ١/١٥١. وينظر آخر بسط القصة في ذكر الخلاف في قرابة القاتل من المقتول.]]. (ز)
﴿فَٱدَّ ٰرَ ٰٔۡ تُمۡ فِیهَاۖ﴾ - تفسير
٢٤٣٢- قال عبد الله بن عباس: فاختلفتم[[تفسير الثعلبي ١/٢١٩، وتفسير البغوي ١/١٠٨.]]. (ز)
٢٤٣٣- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها﴾، قال: اختلفتم فيها[[أخرجه ابن جرير ٢/١٢٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٤١٥)
٢٤٣٤- عن عطاء الخراساني -من طريق شعيب بن زريق- في قوله: ﴿فادارأتم فيها﴾، يقول: اختصمتم فيها[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٤٤.]]. (ز)
٢٤٣٥- وعن الضّحاك بن مزاحم، نحوه[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/١٤٤.]]. (ز)
٢٤٣٦- وقال الربيع بن أنس: تدافعتم[[تفسير البغوي ١/١٠٨.]]٣١٢. (ز)
٢٤٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها﴾ فاختلفتم في قتلها، فقال أهل هذه القرية الأخرى: أنتم قتلتموه. وقال الآخرون: أنتم قتلتموه. فذلك قوله سبحانه: ﴿والله مخرج ما كنتم تكتمون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٥.]]. (ز)
٢٤٣٨- عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- ﴿وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها﴾، قال: قال بعضهم: أنتم قتلتموه. وقال الآخرون: أنتم قتلتموه[[أخرجه ابن جرير ٢/١٢٠.]]. (ز)
٢٤٣٩- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿فادارأتم فيها﴾، قال: اختلفتم، وهو التنازع، تنازعوا فيه. قال: قال هؤلاء: أنتم قتلتموه. وقال هؤلاء: لا[[أخرجه ابن جرير ٢/١٢٠.]]٣١٣. (ز)
﴿وَٱللَّهُ مُخۡرِجࣱ مَّا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ ٧٢﴾ - تفسير
٢٤٤٠- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿والله مخرج ما كنتم تكتمون﴾، قال: ما تُغَيِّبون[[تفسير مجاهد ص٢٠٦، وأخرجه ابن جرير ٢/١٢٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٣١٤. (١/٤١٥)
٢٤٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والله مخرج ما كنتم تكتمون﴾، يعني: كتمان قتل المقتول[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٥.]]. (ز)
﴿وَٱللَّهُ مُخۡرِجࣱ مَّا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ ٧٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٤٤٢- عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ﷺ: «لو أن رجلًا عمل عملًا في صخرة صمّاء[[صخرة صَمّاء: صلب مُصْمَت. القاموس المحيط (صمم).]] لا باب لها ولا كُوَّة، خرج عمله إلى الناس كائنًا ما كان»[[أخرجه أحمد ١٧/٣٢٩-٣٣٠ (١١٢٣٠)، والحاكم ٤/٣٤٩ (٧٨٧٧)، وابن حبان ١٢/٤٩١-٤٩٢ (٥٦٧٨). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٢٢٥ (١٧٦٧٩): «رواه أحمد وأبو يعلى، وإسنادهما حسن». وقال العجلوني في كشف الخفاء ٢/٢٦٨: «قال النجم: وسنده حسن». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ٢/٣٠٤: «بإسناد حسن صحيح». وقال الألباني في الضعيفة ٤/٢٨٨ (١٨٠٧): «ضعيف».]]. (١/٤١٦)
٢٤٤٣- عن عثمان، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن كانت له سَرِيرة صالحة أو سيئة أظهر الله عليه منها رداءً يعرف به»[[أخرجه أبو نعيم في الحلية ١٠/٢١٥، وابن عدي في الكامل ٣/٢٧١، والبيهقي في الشعب ٩/٢٠٩ (٦٥٤٣). وفي إسناد الحديث حفص بن سليمان وهو الغاضري، قال ابن عدي: «وعامة حديثه عن مَن روى عنهم غير محفوظة». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٤/٢٣٧٧ (٥٥١٢): «متروك الحديث». وقال الألباني في الضعيفة ٤/٤٠٢ (١٩٢٩): «ضعيف جِدًّا».]]. (١/٤١٦)
٢٤٤٤- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ لأصحابه: «مَن المؤمن؟». قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «المؤمن الذي لا يموت حتى يملأ الله مسامعه مما يحب، ولو أنّ عبدًا اتقى الله في جَوْف بيت إلى سبعين بيتًا، على كل بيت باب من حديد؛ لألبسه الله رداء عمله حتى يتحدث به الناس ويزيدون». قالوا: وكيف يزيدون، يا رسول الله؟. قال: «لأن التَّقيَّ لو يستطيع أن يزيد في بره لزاد». ثم قال رسول الله ﷺ: «مَن الكافر؟». قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «الكافر الذي لا يموت حتى يملأ الله مسامعه مما يكره، ولو أنّ فاجرًا فجر في جوف بيت إلى سبعين بيتًا، على كل بيت باب من حديد؛ لألبسه الله رداء عمله حتى يتحدث به الناس ويزيدون». قالوا: وكيف يزيدون، يا رسول الله؟ قال: «لأنّ الفاجر لو يستطيع أن يزيد في فجوره لزاد»[[أخرجه البيهقي في الشعب ٩/٢٠٩-٢١٠ (٦٥٤٤). قال البيهقي:«تفرد به يوسف بن عطية الصفار عن ثابت، وروايته عنه أكثرها مناكير لا يتابع عليه». قال المناوي في فيض القدير ١/١٠١: «وفي إسناده ضعف». وكذا قال الشوكاني في فتح القدير ١/١١٩.]]. (١/٤١٧)
٢٤٤٥- عن أنس، أنّ رسول الله ﷺ قال: «إنّ الله مُرْدٍ كل امرئٍ رداءَ عملِه»[[أخرجه ابن عدي في الكامل ٤/١٧٤-١٧٥، ٨/١٩٢. قال ابن عدي بعد إيراده حديثًا آخر بعده: «وهذان الحديثان يرويهما مُؤَمَّل، وعن مُؤَمَّل أبو يحيى الوَقار، ومُؤَمَّل فيه أيضًا ضعف، ولعل البلاء أيضًا منه». وقال في الموضع الثاني بعد إيراده حديثًا آخر بعده: «وهذان الحديثان من رواية مُؤَمَّل، أعرفهما عن حميد، عن أنس، على أن أبا يحيى الوَقار ضعيف». وقال ابن القَيْسَراني في ذخيرة الحفاظ ٢/٦١٠ (١٠٢٤): «وهذا يرويه الوَقار، ومُؤَمَّل فيه ضعف، والوَقار متروك الحديث، ولعل البلاء منه».]]. (١/٤١٧)
٢٤٤٦- عن أبي إدريس الخَوْلاني رفعه، قال: «لا يهتك الله عبدًا وفيه مثقال حبة من خير»[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب التوبة ص٨٢ (٧٩)، والبيهقي في الشعب ٩/٣٨٣ (٦٨٢٥). قال ابن القَيْسَراني في ذخيرة الحفاظ ١/٦٠٠ (٩٩٧): «وهذا لم أره عن أيوب، إلا من رواية الربيع عنه بهذا الإسناد، والربيع ضعيف». وأورده الذهبي في ميزان الاعتدال ٢/٣٨-٣٩ (٢٧٣٠) في ترجمة الربيع بن بدر، وقال فيه: «قال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو داود وغيره: ضعيف. وقال النسائي: متروك. وقال ابن عدي: عامة رواياته لا يتابع عليها». وقال الألباني في الضعيفة ٣/٦١٣ (١٤٣٩): «ضعيف جدًّا».]]. (١/٤١٨)
٢٤٤٧- عن عثمان بن عفان -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- قال: مَن عمل عملًا كساه الله رداءه، وإن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر[[أخرجه ابن أبي شيبة ٧/٢١١ (٣٥٤١٩، ٣٥٤٢٠)، وابن المبارك في كتاب الزهد ١/٤٧٩ (٧٧٧)، وابن جرير ١٥/٦٤٤. قال البيهقي في الشعب ٩/٢٠٨ (٦٥٤٢): «هذا هو الصحيح موقوفًا على عثمان، وقد رفعه بعض الضعفاء». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٧/٣٨٥ (٧١٣٩): «رواه مُسَدَّد، ورواته ثقات».]]. (١/٤١٦)
٢٤٤٨- عن سعيد بن المسيب -من طريق عبد الله بن عبد الرحمن المَعْمَري- قال: الناس يعملون أعمالهم من تحت كَنَف[[الكنف: الستر، ومنه سُمِّي الكنيف؛ كأنه سُتِرَ في أستر النواحي. العين (كنف).]] الله، فإذا أراد الله بعبد فضيحة أخرجه من تحت كَنَفه فبدت عورته[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب التوبة ص٨١ (٧٨)، والبيهقي في الشعب ٩/٣٨٢ (٦٣٢٣).]]. (١/٤١٨)
٢٤٤٩- عن إبراهيم [النخعي] -من طريق حمّاد- قال: لو أنّ عبدًا اكتتم بالعبادة كما يكتتم بالفجور لأظهر الله ذلك منه[[أخرجه ابن أبي شيبة ٧/٢٠٧ (٣٥٣٨٧)، وأبو نعيم في الحِلْية ٤/٢٢٨.]]. (١/٤١٨)
٢٤٥٠- عن المسيب بن رافع -من طريق صدقة بن رستم- قال: ما عمل رجل حسنة في سبعة أبيات إلا أظهرها الله، وما عمل رجل سيئة في سبعة أبيات إلا أظهرها الله، وتصديق ذلك كتاب الله: ﴿والله مخرج ما كنتم تكتمون﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٤٤، والبيهقي في شعب الإيمان (٦٩٤٥).]]. (١/٤١٥)
٢٤٥١- عن ثابت [البناني]، قال: كان يُقال: لو أنّ ابن آدم عمل بالخير في سبعين بيتًا لكساه الله تعالى رداء عمله حتى يُعْرَف به[[أخرجه البيهقي في الشعب ٩/٢١٠ (٦٥٤٥).]]. (١/٤١٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.