الباحث القرآني
﴿قَالُوا۟ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُبَیِّن لَّنَا مَا هِیَۚ﴾ - تفسير
٢٢٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفِي- قال: لما قال لهم موسى: ﴿أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين﴾. قالوا له يَتَعَنَّتُونَه: ﴿ادع لنا ربك يبين لنا ما هي﴾[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٢.]]. (ز)
٢٢٧٣- عن السُّدِّيِّ، قال: قال لي ابن عباس: فلو اعترضوا بقرة فذبحوها لأجزأت عنهم، ولكنهم شدَّدوا وتَعَنَّتوا على موسى؛ فشدد الله عليهم، فقالوا: ﴿ادع لنا ربك يبين لنا ما هي﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٣٧.]]. (ز)
٢٢٧٤- عن عِكْرِمة مولى ابن عباس، قال: ... فاختصموا إلى موسى، فقال: ﴿إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة﴾ الآية. ﴿قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك﴾. قال: فذهبوا يطلبونها، فكأنها تعذرت عليهم، فرجعوا إلى موسى، فقالوا: ﴿ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون﴾. ولولا أنهم قالوا: إن شاء الله، ما وجدوها، ﴿قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول﴾. ألا وإنما كانت البقرة يومئذ بثلاثة دنانير، ولو أنهم أخذوا أدنى بقرهم فذبحوها كفتهم، ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم[[عزاه السيوطي إلى سفيان بن عيينة.]]. (١/٤٠٦)
٢٢٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ... ﴿قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين﴾ يعني: من المستهزئين، فعلموا أنّ عنده علم ذلك، قالوا يا موسى: ﴿ادع لنا ربك﴾ أي: سَل لنا ربك ﴿يبين لنا ما هي﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٤.]]. (ز)
﴿قَالَ إِنَّهُۥ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ لَّا فَارِضࣱ﴾ - تفسير
٢٢٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: ﴿لا فارض﴾، قال: الفارض: الهَرِمَة[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٤، وابن أبي حاتم ١/١٣٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١/٤١٠)
٢٢٧٧- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله ﷿: ﴿لا فارض﴾. قال: الكبيرة الهَرِمة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟. قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر وهو يقول: لعمري لقد أعطيت ضيفك فارضًا تُساق إليه ما تقوم على رجل[[أخرجه الطستي في مسائله -كما في الإتقان ٢/٩٢-.]]. (١/٤١٠)
٢٢٧٨- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- ﴿لا فارض﴾، يعني: لا هَرِمَة[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٥، وابن أبي حاتم ١/١٣٧.]]. (ز)
٢٢٧٩- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٥، وابن أبي حاتم ١/١٣٧.]]. (ز)
٢٢٨٠- عن الضّحاك بن مُزاحِم= (ز)
٢٢٨١- وعكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٢٢٨٢- وعطية العوفي= (ز)
٢٢٨٣- وعطاء الخراساني، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/١٣٧.]]. (ز)
٢٢٨٤- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح، وخُصَيْف- قال: الفارض: الكبيرة[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٥، وابن أبي حاتم ١/١٣٧ من طريق خُصَيْف.]]. (١/٤١١)
٢٢٨٥- قال الحسن البصري: الفارض: الهَرِمة[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/١٣٧. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٤٩-.]]. (ز)
٢٢٨٦- قال قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- الفارض: الهَرِمة. يقول: ليست بالهَرِمة ولا البكر، عَوان بين ذلك[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٨، وابن جرير ٢/٨٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/١٣٧.]]. (ز)
٢٢٨٧- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط- قال: الفارض: الهَرِمة التي لا تَلِد[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٥، وابن أبي حاتم ١/١٣٧.]]. (ز)
٢٢٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال إنه يقول﴾ إنّ ربكم يقول: ﴿إنها بقرة لا فارض﴾ يعني: ليست بكبيرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٤.]]. (ز)
٢٢٨٩- قال سفيان الثوري: ﴿لا فارض﴾، فارض: مُسِنَّة[[تفسير سفيان الثوري ص٤٦.]]. (ز)
٢٢٩٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- الفارض: الكبيرة[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٦.]]٢٩٦. (ز)
﴿وَلَا بِكۡرٌ﴾ - تفسير
٢٢٩١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: ﴿ولا بكر﴾، قال: الصغيرة[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٦، وابن أبي حاتم ١/١٣٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١/٤١٠)
٢٢٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- ﴿ولا بكر﴾، قال: ولا صغيرة ضعيفة[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٧، وابن أبي حاتم ١/١٣٧.]]. (ز)
٢٢٩٣- عن أبي العالية-من طريق الربيع بن أنس- ﴿ولا بكر﴾، يعني: ولا صغيرة[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٧، وابن أبي حاتم ١/١٣٧.]]. (ز)
٢٢٩٤- عن الربيع بن أنس-من طريق أبي جعفر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٧، وابن أبي حاتم ١/١٣٧.]]. (ز)
٢٢٩٥- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق خُصَيْف- ﴿لا فارض ولا بكر﴾، قال: لا كبيرة ولا صغيرة، قد ولدت بطنًا أو بَطْنَين[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٣٧، وابن جرير ٢/٨٦ مختصرًا من طريق خُصَيف وابن أبي نَجِيح.]]. (١/٤١١)
٢٢٩٦- قال الحسن البصري: البِكر: الصغيرة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٤٩-.]]. (ز)
٢٢٩٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿ولا بكر﴾، قال: ولا صغيرة[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/١٣٧.]]. (ز)
٢٢٩٨- عن عِكْرِمة= (ز)
٢٢٩٩- وعطاء الخراساني، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/١٣٧.]]. (ز)
٢٣٠٠- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسْباط- في البِكْر: لم تلد إلا ولدًا واحدًا[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٧، وابن أبي حاتم ١/١٣٧.]]. (ز)
٢٣٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا بكر﴾، أي: شاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٤.]]. (ز)
٢٣٠٢- قال سفيان الثوري: ﴿ولا بكر﴾، بكر: صغيرة[[تفسير سفيان الثوري ص٤٦.]]٢٩٧. (ز)
﴿وَلَا بِكۡرٌ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٣٠٣- عن سعيد بن جبير: أنّه كان يستحب أن يسكت على ﴿بكر﴾، ثم يقول: ﴿عوان بين ذلك﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٤١١)
﴿عَوَانُۢ بَیۡنَ ذَ ٰلِكَۖ فَٱفۡعَلُوا۟ مَا تُؤۡمَرُونَ ٦٨﴾ - تفسير
٢٣٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- ﴿عوان﴾، قال: النَّصَف[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١/٤١٠)
٢٣٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: ﴿عوان بين ذلك﴾، قال: بين الصغيرة والكبيرة، وهي أقوى ما يكون وأحسنه[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٩، وابن أبي حاتم ١/١٣٨.]]. (١/٤١١)
٢٣٠٦- عن شَرِيك، عن خُصَيْف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أو عكرمة مولى ابن عباس-شك شَرِيك- ﴿عوان﴾، قال: بين ذلك[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/١٣٨ عن عكرمة.]]. (ز)
٢٣٠٧- عن أبي العالية-من طريق الربيع بن أنس- ﴿عوان﴾، قال: نَصَف[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٩-٩٠، وابن أبي حاتم ١/١٣٨.]]. (ز)
٢٣٠٨- عن الربيع بن أنس-من طريق أبي جعفر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٢/٩٠.]]. (ز)
٢٣٠٩- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق خُصَيْف- ﴿عوان بين ذلك﴾، قال: وسط، قد ولدت بطنـًا أو بطنين[[أخرجه ابن جرير ٢/٨٨، وابن أبي حاتم ١/١٣٨ بلفظ: لا كبيرة ولا صغيرة، قد ولدت بطنًا أو بطنين.]]. (ز)
٢٣١٠- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿عوان﴾، قال: العَوان: النَّصَف، لا كبيرة ولا صغيرة[[تفسير مجاهد ص٢٠٦، وأخرجه ابن جرير ٢/ ٨٩ بلفظ: العانس: النَّصَف.]]. (ز)
٢٣١١- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- ﴿عوان بين ذلك﴾، أي: بين الهَرِمة والفَتِيَّة[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٣٨. وذكر يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٤٩- نحوه.]]. (ز)
٢٣١٢- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: العَوان: نَصَف بين ذلك[[أخرجه ابن جرير ٢/٩٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/١٣٨.]]. (ز)
٢٣١٣- عن الضّحاك بن مُزاحِم= (ز)
٢٣١٤- وعطاء الخراساني، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/١٣٨.]]. (ز)
٢٣١٥- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسْباط- العَوان: النَّصَف التي بين ذلك، التي قد ولدت وولد ولدُها[[أخرجه ابن جرير ٢/٩٠، وابن أبي حاتم ١/١٣٨.]]. (ز)
٢٣١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿عوان بين ذلك﴾ يعني بالعَوان: بين الكبيرة والشابة، ﴿فافعلوا ما تؤمرون﴾ فانطلقوا ثم رجعوا إلى موسى، ﴿قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٤.]]. (ز)
٢٣١٧- قال سفيان الثوري، في قوله -جل وعز-: ﴿لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك﴾: فارض: مُسِنَّة. وبِكْر: صغيرة. وعَوان: التي قد ولدت بطنًا أو بطنين، قال: بين ذلك[[تفسير سفيان الثوري ص٤٦.]]. (ز)
٢٣١٨- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب-: العَوان: بين ذلك، ليست ببِكْر ولا كبيرة[[أخرجه ابن جرير ٢/٩٠.]]٢٩٨. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.