الباحث القرآني
﴿وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَكُمۡ﴾ - تفسير
٢١٢٤- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- قوله: ﴿ميثاقكم﴾، يقول: أخذ مواثيقهم أن يُخْلِصُوا له، ولا يعبدوا غيرَه[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٢٩.]]. (ز)
٢١٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذ أخذنا ميثاقكم﴾ في التوراة، وأن تعملوا بما فيها[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٢.]]. (ز)
﴿ٱلطُّورَ﴾ - تفسير
٢١٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَيْر- قال: الطور: جبل[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٢٩.]]. (ز)
٢١٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال: الطور: ما أنبَتَ من الجبال، وما لم يُنبت فليس بطور[[أخرجه ابن جرير ٢/٥١، وابن أبي حاتم ١/١٢٩، ٤/١١٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١/٣٩٨)
٢١٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال: الطور: الجبل الذي أنزلت عليه التوراة، وكان بنو إسرائيل أسفلَ منه[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٠.]]. (١/٣٩٨)
٢١٢٩- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: الطور: الجبل، بالسُّريانية[[تفسير مجاهد ص٢٠٤، وأخرجه ابن جرير ٢/٤٨، وابن أبي حاتم ١/١٢٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١/٣٩٨)
٢١٣٠- عن الضّحاك بن مُزاحِم، قال: النَّبَطُ يسمون الجبل: الطور[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١/٣٩٩)
٢١٣١- عن عِكْرِمة مولى ابن عباس -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ- قال: الطور: الجبل[[أخرجه ابن جرير ٢/٤٩، وابن أبي حاتم ١/١٢٩.]]. (ز)
٢١٣٢- وعن الحسن البصري= (ز)
٢١٣٣- وعطاء= (ز)
٢١٣٤- وأبي صخر، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/١٢٩.]]. (ز)
٢١٣٥- وعن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٢٩.]]. (ز)
٢١٣٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: الطور: جبل نزلوا بِأَصْلِه[[أخرجه ابن جرير ٢/٤٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٢٧٧. (١/٣٩٨)
٢١٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ورفعنا فوقكم الطور﴾، يعني: الجبل[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٢.]]. (ز)
٢١٣٨- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب-: الجبل بالسُّرْيانِيَّة: الطور، وهو بالعربية: الجبل[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٠.]]. (ز)
﴿وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ﴾ - تفسير
٢١٣٩- قال عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح-: أمر الله تعالى جبلًا من جبال فلسطين فانقلع من أصله، حتى قام على رءوسهم، وذلك لأنّ الله تعالى أنزل التوراة على موسى ﵇، فأمر موسى قومه أن يقبلوها ويعملوا بأحكامها، فأبوا أن يَقْبَلُوها للآصارِ والأثقال التي هي فيها، وكانت شريعةً ثقيلة، فأمر الله تعالى جبريل ﵇ فقلع جبلًا على قدر عسكرهم، وكان فرسخًا في فرسخ، فرفعه فوق رؤوسهم مقدار قامة الرجل كالظُّلَّة، وقال لهم: إن لم تقبلوا التوراة أرسلت هذا الجبل عليكم[[تفسير الثعلبي ١/٢١١، وتفسير البغوي ١/١٠٣.]]. (ز)
٢١٤٠- عن عبد الله بن عباس –من طريق عطاء- أنّه قال: رفع الله فوق رءوسهم الطور، وبعث نارًا من قِبَل وجوههم، وأتاهم البحر المالح من خلفهم[[تفسير الثعلبي ١/٢١١، وتفسير البغوي ١/١٠٣.]]. (ز)
٢١٤١- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- ﴿ورفعنا فوقكم الطور﴾، قال: رفع فوقهم الجبل، يُخَوِّفهم به[[أخرجه ابن جرير ٢/٤٩.]]. (ز)
٢١٤٢- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: أمر موسى قومه أن يدخلوا الباب سُجَّدًا، ويقولوا: حطة، وطُؤْطِئَ لهم الباب ليسجدوا، فلم يسجدوا، ودخلوا على أدبارهم، وقالوا: حنطة. فنتق فوقهم الجبل-يقول: أخرج أصل الجبل من الأرض، فرفعه فوقهم كالظُّلَّة، والطور بالسُّريانية: الجبل- تخويفًا، فدخلوا سُجَّدًا على خوف- أو على حرف، شك أبو عاصم-، وأعينهم إلى الجبل، وهو الجبل الذي تجلّى له ربُّه[[أخرجه ابن جرير ٢/٤٨، وهو في تفسير مجاهد ص٢٠٤ مختصرًا.]]. (ز)
٢١٤٣- عن ابن جُرَيْج، قال: قال لي عطاء [بن أبي رباح]: رفع الجبل على بني إسرائيل، فقال: لَتُؤْمِنُنَّ به أو لَيَقَعَنَّ عليكم. فذلك قوله: ﴿كأنه ظلة﴾ [الأعراف:١٧١][[أخرجه ابن جرير ٢/٥٠، وابن أبي حاتم ١/١٢٩.]]. (ز)
٢١٤٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور﴾، قال: جبل نزلوا بِأَصْلِه، فرُفِع فوقَهم، فقال: لَتأخذُنَّ أمري، أو لأَرْمِيَنَّكُم[[أخرجه ابن جرير ٢/٤٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٣٩٨)
٢١٤٥- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط- قال: لَمّا قال الله -تعالى ذِكْرُه- لهم: ﴿ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة﴾. فأبوا أن يسجدوا، وأمر الله -جل ذكره- الجبل أن يقع عليهم، فنظروا إليه وقد غشيهم، فسقطوا سُجَّدًا، فسجدوا على شِقٍّ، ونظروا بالشِّقِّ الآخر، فرحمهم الله فكشفه عنهم، فذلك قوله: ﴿وإذْ نَتَقْنا الجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ﴾ [الأعراف:١٧١]، وقوله: ﴿ورَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢/٤٩، وابن أبي حاتم ١/١٣٠.]]٢٧٨. (ز)
٢١٤٦- عن مسلم البَطِين – من طريق الأعمش -، ﴿ورفعنا فوقكم الطور﴾، قال: رفعته الملائكة[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٢٩.]]. (ز)
٢١٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذ أخذنا ميثاقكم﴾ في التوراة، وأن تعملوا بما فيها، فلما قرؤوا التوراة وفيها الحدود والأحكام كرهوا أن يُقِرُّوا بما فيها؛ رفع الله ﷿ عليهم الجبل ليَرْضَخَ[[الرَّضْخ: كسر الرأس. لسان العرب (رضخ).]] به رؤوسهم، وذلك قوله سبحانه: ﴿ورفعنا فوقكم الطور﴾، يعني: الجبل، فلما رأوا ذلك أقَرُّوا بما فيها، فذلك قوله: ﴿وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون﴾ [الأعراف:١٧٣][[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٢.]]. (ز)
٢١٤٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- قال: ... قال موسى لقومه بني إسرائيل: خذوا كتاب الله. قالوا: لا. فبعث ملائكته، فنَتَقَت الجبل فوقهم، فقيل لهم: أتعرفون هذا؟ قالوا: نعم، هذا الطور. قال: خذوا الكتاب، وإلا طَرَحْناه عليكم. قال: فأخذوه بالميثاق. وقرأ قول الله: ﴿وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا﴾ [البقرة:٨٣]، حتى بلغ: ﴿وما الله بغافل عما تعملون﴾ [البقرة:٨٥]، قال: ولو كانوا أخذوه أول مرة لأخذوه بغير ميثاق[[أخرجه ابن جرير ٢/٤٧.]]. (ز)
﴿خُذُوا۟ مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰكُم﴾ - تفسير
٢١٤٩- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في قوله: ﴿خذوا ما آتيناكم بقوة﴾، يعني: التوراة[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٣٠.]]. (ز)
٢١٥٠- قال مُقاتل بن سليمان: ﴿خذوا ما آتيناكم بقوة﴾، يقول: ما أعطيناكم من التوراة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٢.]]. (ز)
٢١٥١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- ﴿خذوا ما آتيناكم بقوة﴾، قال: كتابكم، لتأخذنه أو ليقعن عليكم الطور. قالوا: نأخذه. وأَقَرُّوا، ثم نقضوا الميثاق بعد ذلك[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٣.]]. (ز)
٢١٥٢- عن ابن وهْب، قال: قال ابن زيد، وسألته عن قول الله: ﴿خذوا ما آتيناكم بقوة﴾. قال: خذوا الكتاب الذي جاء به موسى[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٣.]]٢٧٩. (ز)
﴿بِقُوَّةࣲ﴾ - تفسير
٢١٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عِكْرِمة- في قوله: ﴿خذوا ما آتيناكم بقوة﴾، قال: بِجِدٍّ[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٢.]]. (١/٣٩٩)
٢١٥٤- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- ﴿خذوا ما آتيناكم بقوة﴾، قال: بطاعة[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٢، وابن أبي حاتم ١/١٣٠.]]. (ز)
٢١٥٥- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿خذوا ما آتيناكم بقوة﴾، قال: بِعَمَلٍ بما فيه[[تفسير مجاهد ص٢٠٥، وأخرجه ابن جرير ٢/٥٢، وابن أبي حاتم ١/١٣٠. وعلقه البخاري ٦/١٨ بنحوه.]]. (ز)
٢١٥٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وإذا أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور﴾، قال: الطور: الجبل، اقتلعه الله فرفعه فوقهم، فقال: ﴿خذوا ما آتيناكم بقوة﴾ -والقوة: الجِدُّ- وإلا قذفته عليكم. قال: فأَقَرُّوا بذلك أنهم يأخذون ما أوتوا بقوة[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٧، وابن جرير ٢/٥٢، وابن أبي حاتم ١/١٣٠ وفيه بلفظ: وإلا دفنته عليكم، قال ابن أبي حاتم: أي: دفعته.]]. (ز)
٢١٥٧- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿خذوا ما آتيناكم بقوة﴾، قال: بطاعة[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٢، وابن أبي حاتم ١/١٣٠.]]. (ز)
٢١٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿خذوا ما آتيناكم بقوة﴾، يقول: ما أعطيناكم من التوراة بالجِدِّ والمواظبة عليه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٢.]]. (ز)
٢١٥٩- عن ابن وهْب، قال: قال ابن زَيْد، وسألته عن قول الله: ﴿خذوا ما آتيناكم بقوة﴾. قال: خذوا الكتاب الذي جاء به موسى بِصِدْق وبحق[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٣.]]٢٨٠. (ز)
﴿وَٱذۡكُرُوا۟ مَا فِیهِ﴾ - تفسير
٢١٦٠- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- ﴿واذكروا ما فيه﴾، يقول: اقرؤوا ما في التوراة، واعمَلوا به[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٤ بلفظ: اذكروا ما في التوراة، وابن أبي حاتم ١/١٣٠.]]. (١/٣٩٩)
٢١٦١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿واذكروا ما فيه﴾، يقول: اقرؤوا ما في التوراة[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٢، وابن أبي حاتم ١/١٣٠.]]. (ز)
٢١٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واذكروا﴾ يقول: احفظوا ﴿ما فيه﴾ من أمره ونهيه، ولا تضيعوه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٢.]]. (ز)
٢١٦٣- عن ابن وهْب، قال: سألت [عبد الرحمن] بن زيد [بن أسلم] عن قول الله -تعالى ذكره-: ﴿واذكروا ما فيه﴾، قال: اعملوا بما فيه بطاعة الله -تعالى ذِكْرُه- وصدق. قال: وقال: اذكروا ما فيه، لا تنسوه ولا تُغفِلوه[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٤.]]. (ز)
﴿لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ٦٣﴾ - تفسير
٢١٦٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عِكْرمة- في قوله: ﴿لعلكم تتقون﴾، قال: لعلكم تَنزِعُون عما أنتم عليه[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن إسحاق.]]. (١/٣٩٩)
٢١٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لعلكم تتقون﴾، يقول: لكي تتقوا المعاصي[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٢.]]٢٨١. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.