الباحث القرآني
﴿وَٱتَّقُوا۟ یَوۡمࣰا لَّا تَجۡزِی نَفۡسٌ عَن نَّفۡسࣲ شَیۡـࣰٔا﴾ - قراءات
١٦٨٤- عن عبد الله بن عباس، قال: قرأت على أُبَيِّ بن كَعْب: ﴿واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا﴾ بالتاء، › ولا تُقْبَلُ مِنها شَفاعَةٌ ‹. قال أُبَيّ: أقرأني رسول الله ﷺ: ﴿لا تجزي﴾ بالتاء، ›ولا تُقْبَلُ مِنها شَفاعَةٌ‹ بالتاء، ﴿ولا يؤخذ منها عدل﴾ بالياء[[أخرجه الحاكم ٢/٢٥٤ (٢٩١٦). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». قرأ ابن كثير وأبو عمرو ‹ولا تُقبَل› بالتاء، والباقون بالياء. انظر: التيسير ص٧٣، والسبعة ص١٥٤.]]. (١/٣٦٣)
﴿وَٱتَّقُوا۟ یَوۡمࣰا لَّا تَجۡزِی نَفۡسٌ عَن نَّفۡسࣲ شَیۡـࣰٔا﴾ - تفسير الآية
١٦٨٥- عن سعيد بن جبير، قال: ﴿تجزي﴾: تُغْنِي[[عَلَّقه ابن أبي حاتم ١/١٠٤ (عقب ٤٩٨).]]. (ز)
١٦٨٦- عن أبي مالك -من طريق السُّدِّيِّ- قوله: ﴿لا تجزي نفس عن نفس شيئًا﴾، يعني: لا تُغْنِي نفسٌ مؤمنة عن نفسٍ كافرة من المنفعة شيئًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٠٤ (٤٩٩). وعزاه السيوطي إليه موقوفًا على السدي.]]. (ز)
١٦٨٧- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط- ﴿لا تجزي نفس عن نفس شيئا﴾، قال: أمّا ﴿تجزي﴾ فتُغْنِي[[أخرجه ابن جرير ١/٦٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٢١٦. (١/٣٦٣)
١٦٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ خوَّفهم، فقال: ﴿واتقوا يوما لا تجزي نفس﴾، يقول: لا تُغْنِي نفس كافرة ﴿عن نفس شيئا﴾ من المنفعة في الآخرة، ﴿ولا يقبل منها﴾ يعني: من هذه النفس الكافرة ﴿شفاعة ولا يؤخذ منها عدل﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠٣.]]. (ز)
﴿وَلَا یُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَـٰعَةࣱ﴾ - قراءات
١٦٨٩- عن الأعمش -من طريق زائِدَة- قال: في قراءتنا قبل الخمسين من البقرة مكان: ﴿لا تقبل منها شفاعة﴾: (لا يُؤْخَذُ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص٥٧. وهي قراءة شاذة.]]. (١/٣٦٤)
﴿وَلَا یُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَـٰعَةࣱ﴾ - تفسير الآية
١٦٩٠- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- قوله: ﴿ولا يُقْبَلُ مِنها شَفاعَةٌ﴾، فقال: يوم القيامة يوم لا ينفع فيه شفاعةُ شافِعٍ أحدًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٠٥ (٥٠٠)، وقال عَقِبَه: يعني: من الكفار.]]. (ز)
١٦٩١- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ولا يقبل منها شفعة ولا يؤخذ منها عدل﴾ لو جاءت بكل شيء لم يُقْبَل منها[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٥.]]٢١٧. (ز)
﴿وَلَا یُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَـٰعَةࣱ﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٦٩٢- عن أنس، عن رسول الله ﷺ أنّه قال: «شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي»[[أخرجه أحمد ٢٠/٤٣٩ (١٣٢٢٢)، وأبو داود ٧/١١٩ (١١٩)، والترمذي ٤/٤٣٣ (٢٦٠٤)، وابن حبان ١٤/٣٨٧ (٦٤٦٨)، والحاكم ١/١٣٩ (٢٢٨)، ١/١٤٠ (٢٣٠، ٢٣١، ٢٣٢)، ٢/٤١٤ (٣٤٤٢). وأورده الثعلبي ٢/٩٤. قال الترمذي: «وهذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذا اللفظ». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط مسلم». وقال ابن كثير في التفسير ١/٤٨٨: «إسناد صحيح، على شرط الشيخين». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٥ (١٠٩٢٩): «رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح غير حرب بن سريج، وهو ثقة». وأورده الألباني في الضعيفة ١/٣٧٦ وقال: «حديث صحيح».]]. (ز)
١٦٩٣- عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ أنّه قال: «ليس من نَبِيٍّ إلا وقد أُعْطِيَ دعوة، وإني خَبَّأْتُ دعوتي شفاعة لأمتي، وهي نائِلَةٌ منهم مَن لا يُشْرِكُ بالله شيئًا»[[أخرجه البخاري ٨/٦٧ (٦٣٠٤، ٦٣٠٥)، ٩/١٣٩ (٧٤٧٤)، ومسلم ١/١٨٨ (١٩٨)، ١/١٨٩ (١٩٩)، ١/١٩٠ (٢٠٠، ٢٠١) واللفظ له.]]. (ز)
﴿وَلَا یُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلࣱ﴾ - تفسير
١٦٩٤- عن عمرو بن قَيْس المُلائِيِّ، عن رجل من بني أُمَيَّة من أهل الشام أحسن الثناء عليه، قال: قيل: يا رسول الله، ما العدل؟. قال: «العَدْل: الفِدْيَة»[[أخرجه ابن جرير ١/٦٣٩ مرسلًا، وعمرو بن قيس الملائي من أتباع التابعين، ومن روى عنه مجهول.]]. (١/٣٦٤)
١٦٩٥- عن علي بن أبي طالب -من طريق إبراهيم التَّيْمِيِّ، عن أبيه- في حديث طويل: والصَّرْف والعَدْل: التطوع والفريضة[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٠٥ (٥٠٢).]]٢١٨. (ز)
١٦٩٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج، عن مجاهد- في قوله: ﴿ولا يؤخذ منها عدل﴾، قال: بَدَلٌ؛ البدل: الفدية[[أخرجه ابن جرير ١/٦٣٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١/٣٦٤)
١٦٩٧- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- ﴿ولا يؤخذ منها عدل﴾، قال: يعني: فداء[[أخرجه ابن جرير ١/٦٣٨، وابن أبي حاتم ١/١٠٥ (٥٠١).]]. (ز)
١٦٩٨- عن سعيد بن جبير= (ز)
١٦٩٩- وأبي مالك= (ز)
١٧٠٠- والحسن البصري= (ز)
١٧٠١- وقتادة بن دِعامة، نحوه[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/١٠٥ (عقب ٥٠١).]]. (ز)
١٧٠٢- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحوه[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٠٥.]]. (ز)
١٧٠٣- عن عمير بن هانئ -من طريق عثمان بن أبي العاتِكَة- في قوله: ﴿ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل﴾، قال: لا فريضة، ولا نافلة[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٠٥.]]. (ز)
١٧٠٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ولا يؤخذ منها عدل﴾، قال: لو جاءت بكل شيء لم يُقْبَل منها[[أخرجه ابن جرير ١/٦٣٨.]]. (ز)
١٧٠٥- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط- ﴿ولا يؤخذ منها عدل﴾، قال: أما ﴿عدل﴾ فيعدلها، من العدل. يقول: لو جاءت بملء الأرض ذهبًا تفتدي به ما تُقُبِّل منها[[أخرجه ابن جرير ١/٦٣٨.]]. (ز)
١٧٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا يؤخذ منها عدل﴾، يعني: فداء، كفعل أهل الدنيا بعضهم من بعض[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠٣.]]. (ز)
١٧٠٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿ولا يؤخذ منها عدل﴾، قال: لو أنّ لها ملء الأرض ذهبًا لم يُقْبَل منها؛ لم يُؤْخَذ منها فداء. قال: ولو جاءت بكل شيء لم يُقْبَل منها[[أخرجه ابن جرير ١/٦٣٨.]]٢١٩. (ز)
﴿وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ ٤٨﴾ - تفسير
١٧٠٨- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- ﴿ولا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾، ... قال: يوم القيامة[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٠٥.]]٢٢٠. (ز)
١٧٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا هم ينصرون﴾، يقول: ولا هم يُمْنَعُون من العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠٣.]]. (ز)
﴿وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ ٤٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٧١٠- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن كانت له مَظْلَمَةٌ لأخيه من عِرْضِه أو شيء فلْيَتَحَلَّلْه منه اليوم، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخِذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخِذ من سيئات صاحبه فحُمِل عليه»[[أخرجه البخاري ٣/١٢٩ (٢٤٤٩).]]. (ز)
١٧١١- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يموتَنَّ أحدُكم وعليه دَيْن، فإنه ليس هناك دينار ولا درهم، إنما يَقْتَسِمُون هنالك الحسنات والسيئات». وأشار رسول الله ﷺ بيده يمينًا وشمالًا[[أخرجه ابن رشيد الفهري في ملء العيبة ص٢٩١، وابن جرير ١/٦٣٤ واللفظ له، والثعلبي ٤/١٠٧ من طريق نعيم بن حماد، عن الدَّراوردي، عن عكرمة، عن ابن عباس. وفي إسناده نعيم بن حماد ليّن الحديث، فلا يحتمل مثله التفرّد بمثل هذا الحديث. قال الذهبي في المغني ٢/٧٠٠: «وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الدارقطني: كثير الوهم ... وقال أبو زُرعة الدمشقي: وصل أحاديث يوقفها الناس. وقال النسائي: ... كثر تفرّده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة، فصار في حدِّ من لا يحتج به». وتنظر ترجمته في: تهذيب الكمال للمزي ٢٩/٤٦٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.