الباحث القرآني
﴿وَلَا تَلۡبِسُوا۟ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَـٰطِلِ﴾ - تفسير
١٥٦٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: ﴿ولا تلبسوا الحق بالباطل﴾، قال: لا تَخْلِطوا الصدق بالكذب[[أخرجه ابن جرير ١/٦٠٦.]]. (١/٣٤١)
١٥٦٨- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- ﴿ولا تلبسوا الحق بالباطل﴾، يقول: لا تَخْلِطوا الحق بالباطل، وأدُّوا النصيحة لعباد الله في أمر محمد عليه الصلاة والسلام[[أخرجه ابن جرير ١/٦٠٦، وابن أبي حاتم ١/٩٨ (٤٥٤).]]. (ز)
١٥٦٩- عن سعيد بن جبير، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٩٨ (عَقِب ٤٥٥).]]. (ز)
١٥٧٠- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٩٨ (عَقِب ٤٥٥).]]. (ز)
١٥٧١- عن مجاهد -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿ولا تلبسوا الحق بالباطل﴾، قال: اليهودية والنصرانية بالإسلام[[أخرجه ابن جرير ١/٦٠٧.]]. (ز)
١٥٧٢- عن الحسن، نحوه[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٩٨ (عَقِب ٤٥٥).]]. (ز)
١٥٧٣- عن قتادة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولا تلبسوا الحق بالباطل﴾ قال: لا تلبسوا اليهودية والنصرانية بالإسلام، ﴿وأنتم تعلمون﴾ أنّ دين الله الإسلام، وأنّ اليهودية والنصرانية بِدْعَة ليست من الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٩٨. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٣٦- مُختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٣٤١)
١٥٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال لليهود: ﴿ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق﴾، وذلك أنّ اليهود يُقِرُّون ببعض أمر محمد، ويكتمون بعضًا؛ ليُصَدَّقوا في ذلك، فقال الله ﷿: ولا تخلطوا الحق بالباطل. نظيرها في آل عمران[[يشير إلى قوله تعالى: ﴿يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون (٧١)﴾.]]، والأنعام: ﴿ولم يلبسوا إيمانهم بظلم﴾ [٨٢]، يعني: ولم يَخْلِطوا بشِرْكٍ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠١. وفي تفسير الثعلبي ١/١٨٨، وتفسير البغوي ١/٨٧ عن مقاتل قوله: إن اليهود أقروا ببعض صفة محمد ﷺ، وكتموا بعضًا؛ لِيُصَدَّقوا في ذلك، فقال: ﴿ولا تلبسوا الحق﴾ الذي تُقِرُّون به ﴿بالباطل﴾ يعني: بما تكتمونه، فالحق: بيانهم، والباطل: كتمانهم.]]. (ز)
١٥٧٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿ولا تلبسوا الحق بالباطل﴾، قال: الحق: التوراة التي أنزل الله. والباطل: الذي كتبوه بأيديهم[[أخرجه ابن جرير ١/٦٠٧.]]. (١/٣٤١)
﴿وَتَكۡتُمُوا۟ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ٤٢﴾ - تفسير
١٥٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: ﴿وتكتموا الحق وأنتم تعلمون﴾، قال: لا تكتموا الحقَّ وقد علمتم أن محمدًا رسول الله. فنهاهم عن ذلك[[أخرجه ابن جرير ١/٦٠٨-٦٠٩.]]. (١/٣٤١)
١٥٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: ﴿وتكتموا الحق وأنتم تعلمون﴾، أي: لا تكتموا ما عندكم من المعرفة برسولي، وما جاء به، وأنتم تجدونه عندكم فيما تعلمون من الكتب التي بأيديكم[[أخرجه ابن جرير ١/٦٠٩، وابن أبي حاتم ١/٩٨ (٤٥٨). وينظر: سيرة ابن هشام ١/٥٣٤.]]. (١/٣٣٨)
١٥٧٨- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- ﴿وتكتموا الحق وأنتم تعلمون﴾، قال: كتموا نعتَ محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١/٦٠٨، ٦١٠، ولفظه: كتموا بعث محمد ﷺ، وابن أبي حاتم ١/٩٨، وزاد: وهم يجدونه مكتوبًا عندهم.]]. (ز)
١٥٧٩- عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿وتكتموا الحق وأنتم تعلمون﴾، قال: يكتم أهل الكتابِ محمدًا ﷺ، وهم يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل[[أخرجه ابن جرير ١/٦٠٩، وابن أبي حاتم ١/٩٩ (عَقِب ٤٥٨).]]٢٠٥. (ز)
١٥٨٠- عن قتادة، في قوله: ﴿وتكتموا الحق وأنتم تعلمون﴾، قال: كتموا محمدًا، وهم يعلمون أنّه رسول الله، ﴿يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث﴾ [الأعراف:١٥٧][[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرج ابن أبي حاتم ١/٩٩ نحوه دون ذكر آية الأعراف، وزاد: وكتموا الإسلام وهم يعلمون أنه دين الله.]]. (١/٣٤١)
١٥٨١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وتكتموا الحق﴾، قال: هو محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١/٦١٠، وابن أبي حاتم ١/٩٩ (٤٥٨).]]. (ز)
١٥٨٢- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٩٩ (عَقِب ٤٥٨).]]. (ز)
١٥٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتكتموا الحق﴾ أي: ولا تكتموا أمر محمد ﷺ، ﴿وأنتم تعلمون﴾ أنّ محمدًا نبيٌّ، ونعته في التوراة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠١. وينظر نحوه في: تفسير الثعلبي ١/١٨٨، وتفسير البغوي ١/٨٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.