الباحث القرآني
﴿وَءَامِنُوا۟ بِمَاۤ أَنزَلۡتُ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَكُمۡ﴾ - تفسير
١٥٤٩- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في الآية، قال: يقول: يا معشر أهل الكتاب، آمنوا بما أنزلت على محمد، ﴿مصدقا لما معكم﴾ لأنهم يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل[[أخرجه ابن جرير ١/٦٠٠، وابن أبي حاتم ١/٩٦.]]. (١/٣٤٠)
١٥٥٠- عن قتادة، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٩٧ (عَقِب ٤٤٥).]]. (ز)
١٥٥١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٩٧ (عَقِب ٤٤٥).]]. (ز)
١٥٥٢- عن مجاهد -من طريق عيسى بن ميمون، عن ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وآمنوا بما أنزلت﴾ قال: القرآن ﴿مصدقا لما معكم﴾ قال: التوراة والإنجيل[[أخرجه ابن جرير ١/٦٠٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وفي تفسير مجاهد ص٢٠١ من طريق ورْقاء، عن ابن أبي نجيح دون ذكر التوراة، وكذا ابن أبي حاتم ١/٩٦.]]. (١/٣٤٠)
١٥٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال: ﴿وآمنوا بما أنزلت مصدقا﴾، نَزَلَتْ في كعب بن الأشرف وأصحابه رؤوس اليهود، يقول: صَدِّقُوا بما أنزلتُ من القرآن على محمد ﴿مصدقا لما معكم﴾، يقول: محمد تصديقه معكم أنه نبي رسول[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠١.]]. (ز)
﴿وَلَا تَكُونُوۤا۟ أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦۖ﴾ - نزول الآية
١٥٥٤- عن أبي سِنان -من طريق عبيد الله بن حمزة، عن أبيه- في قوله: ﴿ولا تكونوا أول كافر به﴾، قال: أُنزِلَت في يهود يثرب[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٩٧ (٤٤٨).]]. (ز)
﴿وَلَا تَكُونُوۤا۟ أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦۖ﴾ - تفسير الآية
١٥٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: ﴿وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به﴾، وعندكم فيه من العلم ما ليس عند غيركم[[أخرجه ابن جرير ١/٦٠٣، وابن أبي حاتم ١/٩٧ (٤٤٦). وينظر: سيرة ابن هشام ١/٥٣٤.]]. (١/٣٣٨)
١٥٥٦- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- ﴿ولا تكونوا أول كافر به﴾، يقول: لا تكونوا أوَّل من كفر بمحمد[[أخرجه ابن جرير ١/٦٠٢، وابن أبي حاتم ١/٩٧.]]٢٠١. (١/٣٤٠)
١٥٥٧- عن الحسن، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٩٧ (عَقِب ٤٤٨).]]. (ز)
١٥٥٨- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٩٧ (عَقِب ٤٤٨).]]. (ز)
١٥٥٩- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٩٧ (عَقِب ٤٤٨).]]. (ز)
١٥٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تكونوا أول كافر به﴾ يعني: محمدًا. فتتابع اليهود كلها على كُفْرٍ به، فلما كفروا تتابعت اليهود كلها: أهل خيبر، وأهل فَدَك، وأهل قُرَيْظة، وغيرهم على الكفر بمحمد ﷺ. ثم قال لرؤوس اليهود: ﴿ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠١.]]. (ز)
١٥٦١- عن ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- في قوله: ﴿ولا تكونوا أول كافر به﴾، قال: بالقرآن[[أخرجه ابن جرير ١/٦٠٢.]]٢٠٢. (١/٣٤٠)
﴿وَلَا تَشۡتَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِی ثَمَنࣰا قَلِیلࣰا وَإِیَّـٰیَ فَٱتَّقُونِ ٤١﴾ - تفسير
١٥٦٢- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- ﴿ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا﴾، يقول: لا تأخذوا عليه أجرًا. قال: وهو مكتوب عندهم في الكتاب الأول: يا ابن آدم، علِّم مَجّانًا كما عُلِّمت مَجّانًا[[أخرجه ابن جرير ١/٦٠٣. وعزا السيوطي نحوه إلى أبي الشيخ، وفي أوله: لا تأخذ على ما عَلَّمتَ أجرًا؛ فإنما أجر العلماء والحلماء على الله.]]٢٠٣. (١/٣٤٠)
١٥٦٣- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: ﴿ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا﴾، قال: وإنّ آياتِه كتابُه الذي أُنزِل إليهم، وإنّ الثمن القليل هو الدنيا وشهواتُها[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٩٧ (٤٥٠).]]. (ز)
١٥٦٤- عن الحسن البصري -من طريق هارون بن يزيد- أنه سُئِل عن قوله ﷿: ﴿ثمنا قليلا﴾، ما الثمن القليل؟ قال: الدنيا بحَذافِيرِها[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الدنيا -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٥/١٩٧-، وابن أبي حاتم ١/٩٨ (٤٥٢).]]. (ز)
١٥٦٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا﴾، يقول: لا تأخذوا طمعًا قليلًا وتكتموا اسم الله، فذلك الطمع هو الثمن[[أخرجه ابن جرير ١/٥٩٨، وابن أبي حاتم ١/٩٧ (٤٥١).]]٢٠٤. (ز)
١٥٦٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا﴾، وذلك أنّ رؤوس اليهود كتموا أمر محمد ﷺ في التوراة، وكتموا أمره عن سَفِلة اليهود، وكانت للرؤساء منهم مَأْكَلَةٌ في كل عام من زَرْعِهم وثِمارِهم، ولو تابعوا محمدًا ﷺ لَحُبِسَت تلك المَأْكَلَةُ عنهم، فقال الله لهم: ﴿ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا﴾، يعني: بكتمان بَعْثِ محمد ﷺ عَرَضًا قليلًا من الدنيا مما تصيبون من سَفِلة اليهود، ثم يخوفهم ﴿وإياي فاتقون﴾ في محمد؛ فمَن كَذَّب به فله النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.