الباحث القرآني
﴿یَـٰبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ﴾ - تفسير
١٥١٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: ﴿يا بني إسرائيل﴾، قال: يا أهل الكتاب، للأحبار من اليهود[[أخرجه ابن جرير ١/٥٩٤، وابن أبي حاتم ١/٩٤ (٤٣٤). وينظر: سيرة ابن هشام ١/٥٣٤.]]١٩٦. (١/٣٣٨)
﴿إِسۡرَ ٰۤءِیلَ﴾ - تفسير
١٥٢٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق شَهْر- قال: حَضَرَتْ عِصابةٌ من اليهود نبيَّ الله ﷺ، فقال لهم: «هل تعلمون أنّ إسرائيلَ يعقوب؟...». [[أخرجه أبو داود الطيالسي ٤/٤٥٠ (٢٨٥٤)، وأحمد ٤/٢٧٧ (٢٤٧١)، ٤/٣١٠ (٢٥١٤)، وابن أبي حاتم ١/٩٤ (٤٣٣)، وسيأتي بتمامه في سورة آل عمران عند قوله تعالى: ﴿كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل﴾ [٩٣]. قال البوصيري في إتحاف الخيرة ٧/١٣: «هذا إسناد حسن».]]. (ز)
١٥٢١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عَبِيدَة بن ربيعة- قال: إسرائيل هو يعقوب[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٨٣، وابن المنذر (٦٩٩). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٣٣٧)
١٥٢٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَيْر- قال: إسرائيل: يعقوب[[أخرجه ابن المنذر (٦٩٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٣٣٧)
١٥٢٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كانت الأنبياء من بني إسرائيل إلا عشرة: نوح، وهود، وصالح، ولوط، وشعيب، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحق، ويعقوب، ومحمد ﵈. ولم يكن من الأنبياء مَن له اسمان إلا إسرائيل وعيسى؛ فإسرائيل يعقوب، وعيسى المسيح[[أخرجه الحاكم ٢/٣٧٣-٣٧٤.]]. (١/٣٣٧)
١٥٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عُمَير مولى ابن عباس-: إنّ إسرائيل، وميكائيل، وجبريل، وإسْرافيل؛ كقولك: عبد الله[[أخرجه ابن جرير ١/٥٩٣، ٢/٢٩٦.]]. (١/٣٣٧)
١٥٢٥- عن أبي مِجْلَز -من طريق عمران بن حُدَيْر- قال: كان يعقوب رجلًا بَطِيشًا، فلَقِي مَلَكًا، فعالَجه، فصَرَعَه المَلَك، فضربه على فَخِذَيْه، فلمّا رأى يعقوبُ ما صنع به بَطَشَ به، فقال: ما أنا بتاركك حتى تسميني اسمًا. فسماه إسرائيل. قال أبو مِجْلَز: ألا ترى أنه من أسماء الملائكة؛ إسرائيل، وجبريل، وميكائيل، وإسرافيل[[أخرجه ابن المنذر (٧٠٠). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٣٣٧)
١٥٢٦- عن عبد الله بن الحارث البصري -من طريق المِنهال- قال: إيل: الله بالعبرانية[[أخرجه ابن جرير ١/٥٩٣، ٢/٢٩٦.]]١٩٧. (١/٣٣٨)
﴿یَـٰبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتِیَ ٱلَّتِیۤ أَنۡعَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ﴾ - تفسير
١٥٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: ﴿اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم﴾، أي: بلائي عندكم وعند آبائكم، لما كان نجاهم به من فرعون وقومه[[أخرجه ابن جرير ١/٥٩٥، وابن أبي حاتم ١/٩٤ (٤٣٤). وينظر: سيرة ابن هشام ١/٥٣٤.]]. (١/٣٣٨)
١٥٢٨- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿اذكروا نعمتي﴾، قال: نعمته أن جعل منهم الأنبياء والرسل، وأنزل عليهم الكتب[[أخرجه ابن جرير ١/٥٩٥، وابن أبي حاتم ١/٩٥ (٤٣٥).]]. (ز)
١٥٢٩- عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم﴾، يعني: نعمته التي أنعم على بني إسرائيل فيما سَمّى، وفيما سوى ذلك، فجَّر لهم الحجر، وأنزل عليهم المَنَّ والسلوى، وأنجاهم من عبودية آل فرعون[[تفسير مجاهد ١/٧٧، وأخرجه ابن جرير ١/٥٩٥، وابن أبي حاتم ١/٩٥ (٤٣٦).]]. (ز)
١٥٣٠- عن قتادة، قال: هي النعم التي خُصَّت بها بنو إسرائيل؛ من فَلْق البحر، وإنجائهم من فرعون بإغراقه، وتظليل الغمام عليهم في التِّيه، وإنزال المَنِّ والسَّلْوى، وإنزال التوراة، في نِعَمٍ كثيرة لا تُحْصى[[تفسير البغوي ١/٨٦.]]. (ز)
١٥٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا بَنِي إسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ﴾، يعني: أجدادهم، فكانت النعمة حين أنجاهم من آل فرعون، وأهلك عدوهم، وحين فَرَق البحرَ لهم، وحين أنزل عليهم المَنَّ والسَّلْوى، وحين ظَلَّل عليهم الغمام بالنهار من حَرِّ الشمس، وجَعَل لهم عمودًا من نور يضيء لهم بالليل إذا لَمْ يَكُن ضوءُ القمر، وفَجَّر لهم اثني عشر عينًا من الحَجَر، وأعطاهم التوراة فيها بيان كُلّ شيء، فدلَّهم على صُنْعِه ليُوَحِّدُوه ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠٠.]]. (ز)
١٥٣٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم﴾، قال: نِعَمُه عامَّة، ولا نعمة أفضل من الإسلام، والنِّعَم بعدُ تَبَعٌ لها. وقرأ قول الله -تعالى ذِكْرُه-: ﴿يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم﴾ الآية [الحجرات:١٧][[أخرجه ابن جرير ١/٥٩٥.]]١٩٨. (ز)
﴿وَأَوۡفُوا۟ بِعَهۡدِیۤ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ﴾ - تفسير
١٥٣٣- عن قتادة، في قوله: ﴿وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم﴾، قال: العَهْدُ الذي أخذ الله عليهم وأعطاهم الآية التي في سورة المائدة [١٢]: ﴿ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل﴾ إلى قوله: ﴿ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٣٣٩)
١٥٣٤- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- ﴿وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم﴾، قال: أمّا ﴿وأوفوا بعهدي﴾ فما عَهِدت إليكم في الكتاب، وأمّا ﴿أوف بعهدكم﴾ فالجنة، عَهِدت إليكم أنّكم إن عملتم بطاعتي أدخلتكم الجنة[[أخرجه ابن جرير ١/٥٩٧، وابن أبي حاتم ١/٩٦ (عَقِب ٤٤٠).]]. (ز)
١٥٣٥- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٩٥-٩٦.]]. (ز)
١٥٣٦- عن الكلبي: ﴿وأَوْفُوا بِعَهْدِي﴾ في الإيمان بمحمد، ﴿أوف بعهدكم﴾ الذي عهدت لكم من الجنة[[ذكره يحيى بن سلاّم -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٣٥-. وفي تفسير الثعلبي ١/١٨٦، وتفسير البغوي ١/٨٧: قال الكلبي: عهد الله إلى بني إسرائيل على لسان موسى: إنِّي باعثٌ من بني إسماعيل نبيًّا أُمِّيًّا، فمَن اتبعه وصدق بالنور الذي يأتي به غفرت له ذنبه، وأدخلته الجنة، وجعلت له أجرين اثنين، وهو قوله: ﴿وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس﴾ [آل عمران:١٨٧]، يعني: أمر محمد ﷺ.]]. (ز)
١٥٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَوْفُوا بِعَهْدِي﴾ يعني: اليهود، وذلك أن الله ﷿ عهد إليهم فِي التوراة أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، وأن يؤمنوا بمحمد ﷺ وبالنبيين والكتاب، فأخبر اللَّه ﷿ عنهم فِي المائدة، فقال: ﴿ولَقَدْ أخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إسْرائِيلَ وبَعَثْنا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وقالَ اللَّهُ إنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أقَمْتُمُ الصَّلاةَ وآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وآمَنتُمْ بِرُسُلِي﴾ بمحمد ﷺ، ﴿وعَزَّرْتُمُوهُمْ﴾ يعني: ونصرتموهم، ﴿وأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا﴾ [المائدة:١٢]، فهذا الذي قال اللَّه: ﴿وأَوْفُوا بِعَهْدِي﴾ الذي عهدت إليكم في التوراة، فإذا فعلتم ذلك ﴿أُوفِ﴾ لكم ﴿بِعَهْدِكُمْ﴾، يعني: المغفرة والجنة، فعاهدهم إن أوْفوا له بما قال المغفرةَ والجنةَ، فكفروا بمحمد ﷺ، وبعيسى ﵇، فذلك قوله سبحانه: ﴿لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ ولَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأَنْهارُ﴾، فهذا وفاء الرب ﷿ لهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠٠. وأورد البغوي عنه ١/٨٧ أنه قال في تفسير الآية: هو قوله: ﴿وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله﴾ [البقرة:٨٣].]]. (ز)
١٥٣٨- عن ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- في قوله: ﴿وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم﴾، قال: ذلك الميثاق الذي أُخِذ عليهم في المائدة: ﴿ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا﴾ إلى آخر الآية [المائدة:١٢]، فهذا عَهْدُ الله الذي عَهِد إليهم، وهو عَهْدُ الله فينا، فمن أوفى بعهد الله وفّى الله له بعهده[[أخرجه ابن جرير ١/٥٩٧.]]. (ز)
١٥٣٩- عن سفيان الثوري، في قول الله -جل وعز- ﴿أوفوا بعهدي﴾ قال: بأمري، ﴿أوف بعهدكم﴾ قال: بما أمرتكم به[[تفسير سفيان الثوري ص٤٤ (١٣).]]. (ز)
١٥٤٠- عن داود بن مِهْران، قال: سمعت فضيلًا يقول في قوله: ﴿وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم﴾، قال: أوْفُوا بما أمرتُكم أوفِ لكم بما وعدتُكم[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٨/١٠٤.]]. (ز)
١٥٤١- قال إسماعيل بن زياد: ولا تفرّوا من الزحف؛ أدخلكم الجنة[[تفسير الثعلبي ١/١٨٧.]]. (ز)
١٥٤٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم﴾، قال: أوْفُوا بأمري أُوفِ بالذي وعدتكم. وقرأ: ﴿إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم﴾ حتى بلغ: ﴿ومن أوفى بعهده من الله﴾ [التوبة:١١١]. قال: هذا عهده الذي عهده لهم[[أخرجه ابن جرير ١/٥٩٨.]]١٩٩. (ز)
﴿وَإِیَّـٰیَ فَٱرۡهَبُونِ ٤٠﴾ - تفسير
١٥٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: ﴿وإياي فارهبون﴾، أي: أنْ أُنزِل بكم ما أنزَلْتُ بمَن كان قبلكم من آبائكم، من النِّقْمات التي عرفتم؛ من المَسْخِ وغيره[[أخرجه ابن جرير ١/٥٩٨، وابن أبي حاتم ١/٩٦ (٤٤٢). وينظر: سيرة ابن هشام ١/٥٣٤.]]. (١/٣٣٨)
١٥٤٤- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿وإياي فارهبون﴾، قال: فاخْشَوْنِ[[أخرجه ابن جرير ١/٥٩٩.]]. (١/٣٤٠)
١٥٤٥- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- ﴿وإياي فارهبون﴾، يقول: وإياي فاخْشَوْنِ[[أخرجه ابن جرير ١/٥٩٨، وابن أبي حاتم ١/٩٦ (عَقِب ٤٤٠).]]٢٠٠. (ز)
١٥٤٦- وعن قتادة، نحوه[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٩٦ (عَقِب ٤٤٠).]]. (ز)
١٥٤٧- وعن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٩٦ (عَقِب ٤٤٠).]]. (ز)
١٥٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإياي فارهبون﴾، يعني: وإيّاي فخافونِ في محمد ﷺ، فمَن كَذَّب به فله النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.