الباحث القرآني

﴿وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟﴾ - تفسير

١٥١٢- عن قتادة -من طريق سعيد- قوله: ﴿والَّذِينَ كَفَرُوا﴾، قال: المشركون من قريش[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٩٤ (٤٢٧).]]. (ز)

﴿وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ﴾ - تفسير

١٥١٣- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: ﴿بِآياتِنا﴾، يعني: القرآن[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٩٣ (٤٢٩).]]١٩٤. (ز)

١٩٤ قال ابن عطية (١/١٩٢): «ويحتمل أن يريد: العلامة المنصوبة».

١٥١٤- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-: أمّا آيات الله فمحمد ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٩٤ (٤٢٨).]]. (ز)

﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ۝٣٩﴾ - تفسير

١٥١٥- عن أبي سعيد الخُدْرِيِّ، قال: قال رسول الله ﷺ: «أمّا أهلُ النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكنَّ أقوامًا أصابتهم النارُ بخطاياهم -أو بذنوبهمفأماتتهم إماتة، حتى إذا صاروا فَحْمًا أُذِن في الشفاعة ...»[[أخرجه مسلم ١/١٧٢ (١٨٥)، وابن جرير ١/٥٩٢، ١٩/٣٨٢، وابن أبي حاتم ٧/٢٤٢٨-٢٤٢٩ (١٣٤٨٤).]]. (ز)

١٥١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- ﴿أُولَئِكَ أصْحابُ النّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ﴾، أي: خالدون أبدًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٩٣ (٤٣١).]]. (ز)

١٥١٧- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيّ -من طريق السُّدِّي- في قوله: ﴿أصْحابُ النّارِ﴾ يُعَذَّبُون فيها[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٩٣ (٤٣٠).]]. (ز)

١٥١٨- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ أخْبَر بمُسْتَقَرِّ مَن تَرَك الهُدى، فقال: ﴿والَّذِينَ كَفَرُوا﴾ برسلي ﴿وكَذَّبُوا [بآياتنا]﴾ القرآن ﴿أُولئِكَ أصْحابُ النّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ﴾ لا يموتون[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠٠.]]١٩٥. (ز)

١٩٥ قال ابنُ جرير (١/٥٩٢) في تأويل قوله تعالى: ﴿أُولَئِكَ أصْحابُ النّارِ﴾: «يعني: أهلها الذين هم أهلها دون غيرهم، المُخَلَّدون فيها أبدًا إلى غير أمَدٍ ولا نهاية». ولم يُورِد فيه إلا حديث أبي سعيد الخدري في الشفاعة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب