الباحث القرآني
﴿وَقُلۡنَا یَـٰۤـَٔادَمُ﴾ - تفسير
١٣٢٤- عن أبي ذرٍّ، قال: قلت: يا رسول الله، أرأيتَ آدم، أنبيًّا كان؟ قال: «نعم، كان نبيًّا رسولًا، كَلَّمَه الله قُبُلًا، قال له: ﴿يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة﴾»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٧/٢٢٤ (٧٣٣٥)، وأبو الشيخ في العظمة ٥/١٥٥٣-١٥٥٤. وفيه سلمة بن الفضل. قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم التيمي إلا ليث، ولا عن ليث إلا ميكائيل شيخ كوفي، ولا عن ميكائيل إلا سلمة بن الفضل». وقال ابن عدي في الكامل ٤/٣٧٠ (٧٩٠) في ترجمة سلمة بن الفضل الأبرش: «لم أجد في حديثه حديثًا قد جاوز الحد في الإنكار، وأحاديثه مقاربة محتملة». وقال ابن حبان في المجروحين ١/٣٣٧ (٤٢٥): «سلمة بن الفضل الأبرش صاحب ابن إسحاق، قال ابن عدي: ضَعَّفه ابن راهويه، وقال: في حديثه بعض المناكير». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/١٦٩٩٢ (٣٨٠): «رواه سلمة بن الفضل، عن ميكال، عن ليث، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر. وسلمة ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٩/٥٨ (٤٠٦٣): «منكر».]]. (١/٢٧٥)
١٣٢٥- عن أبي ذرٍّ، قلتُ: يا رسول الله، مَن أوَّل الأنبياء؟ قال: «آدم». قلت: نَبِيٌّ كان؟ قال: «نعم، مُكَلَّمٌ». قلت: ثُمَّ مَن؟ قال: «نوح، وبينهما عشرة آباء»[[أخرجه ابن أبي شيبة ٧/٢٦٥ (٣٥٩٣٣)، والطبراني في الأوسط ٥/٧٧-٧٨ (٤٧٢١). قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم إلا خالد بن يزيد، تفرد به ابن لَهِيعَة». وقال الهيثمي في المجمع ١/١٩٦-١٩٧ (٩٥٤): «وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف».]]. (١/٢٧٥)
١٣٢٦- عن أبي ذر، قال: قلتُ: يا رسول الله، أي الأنبياء كان أول؟ قال: «آدم». قلت: يا رسول الله، ونبيٌّ كان؟ قال: «نعم، نبيٌّ مُكَلَّم». قلت: كم كان المرسلون، يا رسول الله؟ قال: «ثلاثمائة وخمسة عشر، جَمًّا غَفيرًا»[[أخرجه أحمد ٣٥/٤٣١-٤٣٢ (٢١٥٤٦)، ٣٥/٤٣٧-٤٣٨ (٢١٥٥٢). قال البَزّار في مسنده ٩/٤٢٧ (٤٠٣٤): «وهذا الكلام لا نعلمه يُرْوى بهذا اللفظ إلا عن أبي ذر. وعبيد بن الخشخاش لا نعلم روى عن أبي ذر إلا هذا الحديث». وقال الهيثمي في المجمع ١/١٦٠ (٧٢٦): «وفيه المسعودي، وهو ثقة، ولكنّه اختلط».]]. (١/٢٧٥)
١٣٢٧- عن أبي ذرٍّ، قال: قلتُ: يا رسول الله، مَن كان أولهم؟ -يعني: الرسل-. قال: «آدم». قلتُ: يا رسول الله، أنَبِيٌّ مُرْسَل؟ قال: «نعم، خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، وسَوّاه قُبُلًا[[قُبُلًا: أي: مقابلة وعيانًا. غريب الحديث للخطابي ٢/١٥٧، ولسان العرب (قبل).]]»[[أخرجه الآجري في كتاب الأربعين ص١٩٥ (٤٤)، وأبو نعيم في الحلية ١/١٦٦-١٦٩. قال الزَّيْلَعِيُّ في تخريج الكشاف ٢/٣٨٨: «فيه يحيى بن سعيد السعدي، قال البيهقي: ضعيف، وله طريق آخر». وقال ابن كثير في إرشاد الفقيه ٢/٢٣٦: «غريب جدًّا، ومن وجه آخر عن أبي ذر بإسناد لا بأس به».]]. (١/٢٧٥)
١٣٢٨- عن أبي أُمامة الباهِلِيّ، أنّ رجلًا قال: يا رسول الله، أنَبِيٌّ كان آدم؟ قال: «نعم، مُكَلَّم». قال: كم بينه وبين نوح؟ قال: «عشرة قرون». قال: كم بين نوح وبين إبراهيم؟ قال: «عشرة قرون». قال: يا رسول الله، كم الأنبياء؟ قال: «مائة ألف وأربعة وعشرون ألفًا». قال: يا رسول الله، كم كانت الرسل من ذلك؟ قال: «ثلاثمائة وخمسة عشر جَمًّا غفِيرًا»[[أخرجه الحاكم ٢/٢٨٨ (٣٠٣٩) واللفظ له، وابن حِبّان ١٤/٦٩ (٦١٩٠)، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٩٦ (١٥١٨٣). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يُخَرِّجاه». ولم يتعقبه الذهبي. وصححه الألباني في الصحيحة ٦/٣٥٨ (٢٦٦٨).]]. (١/٢٧٦)
١٣٢٩- عن أبي أُمامة، أنّ أبا ذرٍّ قال: يا نبي الله، أيُّ الأنبياء كان أول؟ قال: «آدم». قال: أوَنَبِيٌّ كان آدم؟ قال: «نعم، نبيٌّ مُكلَّم، خلقه الله بيده، ثم نفخ فيه من روحه، ثم قال له: يا آدم. قُبُلًا». قلت: يا رسول الله، كم وفاءُ عِدَّة الأنبياء؟ قال: «مائة ألف وأربعة وعشرون ألفًا؛ الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر، جمًّا غفيرًا»[[أخرجه أحمد ٣٦/٦١٨-٦١٩ (٢٢٢٨٨). قال الهيثمي في المجمع ١/١٥٩ (٧٢٥): «مداره على علي بن يزيد، وهو ضعيف».]]. (١/٢٧٦)
﴿ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ﴾ - تفسير
١٣٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَيْر- قال: ما سَكَنَ آدمُ الجَنَّةَ إلا ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس[[أخرجه الحاكم ٢/٥٤٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٢٧٧)
١٣٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق مَعْمَر، عن شيخ- قال: خلق الله آدم من أدِيم الأرض، يومَ الجمعة، بعد العصر؛ فسَمّاه: آدم، ثم عَهِد إليه فنسي؛ فسَمّاه: الإنسان. قال ابن عباس: فتاللهِ، ما غابت الشمس من ذلك اليوم حتى أُهْبِط من الجنة[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٣، والبيهقي في الأسماء والصفات (٨١٦، ٨١٧)، وابن عساكر ٧/٣٧٥، ٣٧٦، ٣٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١/٢٧٧)
١٣٣٢- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- قال: خلق الله آدمَ يوم الجمعة، وأدخله الجنةَ يوم الجمعة، فجعله في جَنّات الفردوس[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٨٥ (٣٧١).]]. (١/٢٧٧)
١٣٣٣- عن سعيد بن جبير -من طريق معاوية بن إسحاق- قال: ما كان آدم ﵇ في الجنة إلا مِقدار ما بين الظهر والعصر[[أخرجه أحمد في الزهد ص٤٧.]]. (١/٢٧٨)
١٣٣٤- عن الحسن البصري -من طريق هشام- قال: لَبِث آدمُ في الجنة ساعةً من نهار، تلك الساعةُ مائة وثلاثون سنة من أيام الدنيا[[أخرجه أحمد في الزهد ص٤٧، وعبد بن حميد -كما في تفسير ابن كثير ١/٢٤٠-. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر.]]. (١/٢٧٨)
١٣٣٥- عن موسى بن عقبة، قال: مكث آدم في الجنة رُبْع النهار، وذلك ساعتان ونصف، وذلك مائتان سنة وخمسون سنة، فبكى على الجنة مائة سنة[[عزاه السيوطي إلى عبد الله في زوائده على المسند.]]. (١/٢٧٨)
﴿وَزَوۡجُكَ﴾ - تفسير
١٣٣٦- عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السدي، عن مرة الهمداني-= (ز)
١٣٣٧- وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- قالوا: لَمّا أُسكن آدم الجنة كان يمشي فيها وحْشًا، ليس له زوج يسكن إليها، فنام نَوْمَة، فاستيقظ فإذا عند رأسه امرأةٌ قاعدة، خلقها الله من ضلعه، فسألها: ما أنت؟ قالت: امرأة. قال: ولِمَ خُلِقْتِ؟ قالت: تَسْكُن إلَيَّ. قالت له الملائكة -ينظرون ما بَلَغ عِلْمُه-: ما اسمها، يا آدم؟ قال: حواء. قالوا: لِمَ سُمِّيَتْ حَوّاء؟ قال: لأنها خُلِقَت مِن حَيٍّ. فقال الله: ﴿يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة﴾[[أخرجه ابن جرير ١/٥٤٨، وابن أبي حاتم ١/٨٥ (٣٧٢)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٨٢٠)، وابن عساكر ٧/٤٠٢. وهو عند ابن أبي حاتم من قول السدي.]]١٧١. (١/٢٨١)
١٣٣٨- عن مجاهد، قال: نام آدمُ، فخُلِقَت حَوّاء من قُصَيْراهُ[[قُصَيْراه: آخر الأضلاع. غريب الحديث للحربي ص٤٠٨.]]، فاستيقظ فرآها، فقال: من أنتِ؟ فقالت: أنا أثا. يعني: امرأة بالسُّرْيانِيَّة[[عزاه السيوطي إلى سفيان بن عيينة.]]. (١/٢٧٩)
١٣٣٩- عن عطاء، قال: لَمّا سجدت الملائكة لآدم نَفَر إبليس نَفْرَة، ثُمَّ ولّى مُدْبِرًا، وهو يلتفت أحيانًا ينظر هل عصى ربَّه أحدٌ غيرُه، فعصمهم الله، ثم قال الله لآدم: قُمْ، يا آدم، فسَلِّم عليهم. فقام، فسَلَّم عليهم، وردوا عليه، ثم عرض الأسماء على الملائكة، فقال الله لملائكته: زعمتم أنكم أعلم منه، ﴿أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين﴾. قالوا: ﴿سبحانك﴾ إنّ العلم منك ولك، و﴿لا علم لنا إلا ما علمتنا﴾. فلما أقَرُّوا بذلك قال: ﴿يا آدم أنبئهم بأسمائهم﴾. فقال آدم: هذه ناقة، جمل، بقرة، نَعْجَة، شاة، فَرَس، وهو من خلق ربي. فكل شيء سَمّى آدمُ فهو اسمه إلى يوم القيامة، وجعل يدعو كُلَّ شيء باسمه حِين يَمُرُّ بين يديه، حتى بَقِي الحمار، وهو آخر شيء مَرَّ عليه، فخالف الحمار من وراء ظهره، فدعا آدم: أقْبِل، يا حمار. فعلمت الملائكة أنه أكرم على الله، وأعلم منهم، ثم قال له ربه: يا آدم، ادخل الجنة تُحَيّى وتُكرَمْ. فدخل الجنة، فنهاه عن الشجرة قبل أن يخلق حواء، فكان آدم لا يستأنس إلى خَلْقٍ في الجنة، ولا يسكن إليه، ولم يكن في الجنة شيء يشبهه، فألقى الله عليه النوم، وهو أول نوم كان، فانتزعت من ضلعه الصُّغْرى من جانبه الأيسر، فخُلِقَت حواء منه، فلما استيقظ آدم جلس، فنظر إلى حواء تشبهه، من أحسن البشر -ولكل امرأة فضل على الرجل بضلع-، وكان الله عَلَّم آدم اسم كل شيء، فجاءته الملائكة فَهَنَّوه، وسلَّموا عليه، فقالوا: يا آدم، ما هذه؟ قال: هذه مرأة. قيل له: فما اسمها؟ قال: حَوّاء. فقيل له: لِمَ سَمَّيْتَها حَوّاء؟ قال: لأنّها خُلِقَت من حيٍّ. فنُفِخ بينهما من روح الله، فما كان من شيء يتراحم الناس به فهو من فَضْل رحمتها[[عزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر، وابن عساكر.]]. (١/٢٨٠)
١٣٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أنْتَ وزَوْجُكَ الجَنَّةَ﴾، يعني: حواء، خُلِقا يوم الجمعة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٩.]]. (ز)
١٣٤١- عن ابن إسحاق -من طريق سَلَمة- قال: لَمّا فَرَغ اللهُ من مُعاتَبَة إبليس أقبل على آدم وقد عَلَّمه الأسماء كلها، فقال: ﴿يا آدم أنبئهم بأسمائهم﴾ إلى قوله: ﴿إنك أنت العليم الحكيم﴾. قال: ثُمَّ ألقى السِّنَة على آدم -فيما بلغنا عن أهل الكتاب من أهل التوراة وغيرهم من أهل العلم، عن عبد الله ابن عباس وغيره- ثم أخذ ضِلَعًا من أضلاعه مِن شِقِّه الأيسر، ولَأَم مكانه لحمًا، وآدم نائم لم يَهْبُبْ من نومته، حتى خلق الله من ضِلَعه تلك زوجته حواء، فسَوّاها امرأة ليسكن إليها. فلما كشف عنه السِّنَة وهَبَّ من نومته رآها إلى جنبه، فقال -فيما يزعمون والله أعلم-: لحمي، ودمي، وزوجتي. فسَكَن إليها، فلما زَوَّجه الله -تبارك وتعالى-، وجَعَل له سكنًا من نَفْسِه؛ قال له قُبُلًا: ﴿يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين﴾[[أخرجه ابن جرير ١/٥٤٩.]]. (ز)
﴿وَكُلَا مِنۡهَا رَغَدًا﴾ - تفسير
١٣٤٢- عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السدي، عن مُرَّة الهمداني-= (١/٢٨٢)
١٣٤٣- وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- قال: الرَّغَد: الهَنِيء[[أخرجه ابن جرير ١/٥٥٠، وابن عساكر ٧/٤٠٢.]]. (ز)
١٣٤٤- وعن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-، مثله[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٨٦.]]. (ز)
١٣٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضَّحّاك- قال: الرَّغَد: سَعَة العِيشَة[[أخرجه ابن جرير ١/٥٥١، وابن أبي حاتم ١/٨٥.]]. (١/٢٨٢)
١٣٤٦- عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وكلا منها رغدا حيث شئتما﴾، قال: لا حِساب عليهم[[أخرجه ابن جرير ١/٥٥٠، وابن أبي حاتم ١/٨٦ (٣٧٤).]]١٧٢. (١/٢٨٢)
﴿حَیۡثُ شِئۡتُمَا﴾ - تفسير
١٣٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكُلا مِنها رَغَدًا حَيْثُ﴾ يعني: ما ﴿شِئْتُما﴾، وإذا شئتما من حيث شئتما[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٩.]]. (ز)
﴿وَلَا تَقۡرَبَا هَـٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ﴾ - تفسير
١٣٤٨- قال علي بن أبي طالب: شجرة الكافور[[تفسير البغوي ١/٨٣.]]. (ز)
١٣٤٩- عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السدي، عن مرة الهمداني-= (١/٢٨٣)
١٣٥٠- وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿ولا تَقْرَبا هَذِهِ الشَّجَرَةَ﴾: هي الكَرْمَة، وتزعم اليهود أنها الحِنطَة[[أخرجه ابن جرير ١/٥٥٤. وعزاه السيوطي إليه مقتصرًا على ابن مسعود.]]. (ز)
١٣٥١- عن عبد الله بن عباس -من طُرُق- قال: الشجرة التي نهى الله عنها آدم: السنبلة. وفي لفظ: البُرّ[[أخرجه ابن جرير ١/٥٥٢-٥٥٣ من طريق عكرمة، و١/٥٥٢ من طريق سعيد بن جبير، و١/٥٥٣ من طريق ابن إسحاق عن رجل عن مجاهد بلفظ: البر، وابن أبي حاتم ١/٨٦ من طريق عكرمة، وابن عساكر ٧/٤٠٣. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٣٣- بلفظ: السنبلة. كذلك عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (١/٢٨٢)
١٣٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عَمَّن حَدَّثه- قال: الشجرة التي نُهي عنها آدم الكَرْم[[أخرجه ابن جرير ١/٥٥٤، وابن أبي حاتم ١/٨٦ (٣٧٦). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١/٢٨٣)
١٣٥٣- عن عبد الله بن عباس، قال: هي اللَّوز[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وقال: كذا في النسخة، وهي قديمة، وعندي أنها تصحفت من الكرم.]]. (١/٢٨٤)
١٣٥٤- عن جَعْدَة بن هُبَيْرة -من طريق الشعبي- قال: الشجرة التي افْتَتَنَ بها آدم: الكَرْم، وجعلت فتنةً لولده من بعده، والتي أكل منها آدم: العنب[[أخرجه ابن سعد ١/٣٤، وابن جرير ١/٥٥٥-٥٥٦ كلاهما مختصرًا. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٨٦. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وأبي الشيخ. وفي لفظ عند ابن جرير: شجرة الخمر.]]. (١/٢٨٣)
١٣٥٥- عن بعض الصحابة -من طريق ابن جُرَيْج- قال: هي تِينة[[أخرجه ابن جرير ١/٥٥٦.]]. (١/٢٨٤)
١٣٥٦- عن ابن عباس -من طريق القاسم، عن رجل من بني تميم- أنه كتب إلى أبي الجَلْد يسأله عن الشجرة التي أكل منها آدم، والشجرة التي تاب عندها. فكتب إليه أبو الجَلْد [جَيْلان بن فَرْوَة]: سَأَلْتَنِي عن الشجرة التي نُهِي عنها آدم، وهي السنبلة. وسَأَلْتَنِي عن الشجرة التي تاب عندها آدم، وهي الزيتونة[[أخرجه ابن جرير ١/٥٥٣.]]. (ز)
١٣٥٧- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: أنها السنبلة[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٨٦ (عَقِب ٣٧٧).]]. (ز)
١٣٥٨- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- قال: كانت الشجرة مَن أكَلَ منها أحْدَث، ولا ينبغي أن يكون في الجنة حَدَث[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٨٧ (٣٨١)، ٥/١٤٤٩ (٨٢٨٤). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (١/٢٨٥)
١٣٥٩- عن سعيد بن جبير -من طريق يَعْلى بن مسلم- قوله: ﴿ولا تَقْرَبا هَذِهِ الشَّجَرَةَ﴾، قال: الكَرْم[[أخرجه ابن جرير ١/٥٥٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٨٦ (عَقِب ٣٧٦).]]. (ز)
١٣٦٠- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيّ -من طريق هُشَيْم وابن وكيع وعمران بن عُيَيْنَة، عن حُصَيْن- في قوله: ﴿ولا تقربا هذه الشجرة﴾، قال: هي السنبلة[[أخرجه ابن جرير ١/٥٥٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٨٦ (٣٧٧). وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (١/٢٨٣)
١٣٦١- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيّ -من طريق سفيان، عن حصين- في قوله: ﴿ولا تقربا هذه الشجرة﴾، قال: هي النخلة[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٨٦ (٣٨٠).]]. (١/٢٨٤)
١٣٦٢- عن مجاهد -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿ولا تقربا هذه الشجرة﴾، قال: بَلَغَنِي: أنّها التينة[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٨٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (١/٢٨٤)
١٣٦٣- عن الضحّاك -من طريق أبي رَوْق-: أنها شجرة التين[[تفسير الثعلبي ١/١٨٢.]]. (ز)
١٣٦٤- عن عامر الشعبي: أنّها الكَرْم[[علّقه ابن أبي حاتم ١/٨٦ (عَقِب ٣٧٦).]]. (ز)
١٣٦٥- عن الحسن البصري -من طريق يزيد بن إبراهيم- قال: هي السنبلة التي جعل الله رِزقًا لولده في الدنيا[[أخرجه ابن جرير ١/٥٥٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٨٦ (عَقِب ٣٧٧).]]. (ز)
١٣٦٦- عن عطية العوفي -من طريق إدريس-: أنّها السُّنبُلة[[أخرجه ابن جرير ١/٥٥٢. وعلّقه ابن أبي حاتم ١/٨٦ (عَقِب ٣٧٧).]]. (ز)
١٣٦٧- عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عن رجل- قال: الشجرة التي نهى الله عنها آدم البُرّ، ولكن الحبة منها في الجنة ككُلى البقر، ألْيَن مِن الزُّبْد، وأَحْلى من العسل، وأهل التوراة يقولون: هي البُرّ[[أخرجه ابن جرير ١/٥٥٣، وابن أبي حاتم ١/٨٦ (٣٧٨).]]. (١/٢٨٣)
١٣٦٨- عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الرزاق، عن عمر بن عبد الرحمن- قال: لَمّا أسكن الله آدم وزوجه الجنة نهاه عن الشجرة، وكانت شجرة غصونها متشعب بعضها في بعض، وكان لها ثمر يأكله الملائكة لخلدهم، وهي الثمرة التي نهى الله عنها آدم وزوجته[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٦، وابن جرير ١/٥٦١، وابن أبي حاتم ١/٨٧ (٣٨٢).]]. (ز)
١٣٦٩- عن مُحارِب بن دِثار -من طريق جابر بن يزيد بن رِفاعَة- قال: هي السنبلة[[أخرجه ابن جرير ١/٥٥٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٨٦ (عَقِب ٣٧٧).]]. (ز)
١٣٧٠- عن قتادة -من طريق سعيد- قال: الشجرة التي نُهِي عنها آدم هي السنبلة[[أخرجه ابن جرير ١/٥٥٢.]]. (ز)
١٣٧١- عن قتادة، قال: هي التين[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٣٣-. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٨٦.]]. (١/٢٨٤)
١٣٧٢- وقال قتادة: شجرة العلم، وفيها من كل شيء[[تفسير الثعلبي ١/١٨٢، وتفسير البغوي ١/٨٣.]]١٧٣. (ز)
١٣٧٣- قال محمد بن كعب: هي السنبلة[[تفسير الثعلبي ١/١٨٢، وتفسير البغوي ١/٨٣.]]. (ز)
١٣٧٤- عن يزيد بن عبد الله بن قُسَيْط، قال: هي الأُتْرُجّ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (١/٢٨٤)
١٣٧٥- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: الشجرة هي الكرم[[أخرجه ابن جرير ١/٥٥٥، وابن أبي حاتم ١/٨٦، كما أخرجه ابن جرير من طريق سفيان بلفظ: العنب.]]. (ز)
١٣٧٦- عن يعقوب بن عتبة -من طريق ابن إسحاق-: أنّه حدَّث أنها الشجرة التي تَحنَّك بها الملائكة للخُلْدَة[[أخرجه ابن جرير ١/٥٥٣.]]١٧٤. (ز)
١٣٧٧- عن محمد بن قيس -من طريق أبي مَعْشَر- قال: بلغني: أنّ الشجرة التي أكل منها آدم هي حَبَلة العنب[[أخرجه عبد الله بن وهب في جامعه ٢/١١٩ (٢٣٥)، وابن جرير ١/٥٥٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٨٦ (عَقِب ٣٧٦). وحبلة العنب: بفتح الحاء والباء وربما سكنت، هي القضيب من شجر الأعناب أو الأصل. لسان العرب (حبل).]]. (ز)
١٣٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ﴾، يعني: السنبلة، وهي الحِنطة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٩. وينظر: تفسير الثعلبي ١/١٨٢، وتفسير البغوي ١/٨٣.]]. (ز)
١٣٧٩- عن ابن جُرَيْج: أنها التِّينة[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٨٦ (عَقِب ٣٧٩). وينظر: تفسير البغوي ١/٨٣.]]. (ز)
١٣٨٠- عن شعيب الجبائِي -من طريق رَباح- قال: كانت الشجرة التي نهى الله عنها آدم وزوجته شبه البُرّ، تسمى الدَّعَة، وكان لباسهم النور[[أخرجه أحمد في الزهد ص٤٨.]]١٧٥. (١/٢٨٤)
﴿فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ٣٥﴾ - تفسير
١٣٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَتَكُونا مِنَ الظّالِمِينَ﴾ لأنفسكما[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.