الباحث القرآني
﴿یَمۡحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰا۟﴾ - تفسير
١١١٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿يمحق الله الربا﴾، قال: يُنقِص الربا[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٥، وابن المنذر (٣٩).]]١٠٦٠. (٣/٢٦٩)
١١١٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضحاك- ﴿يمحق الله الربا﴾، يعني: لا يقبل منه صدقة، ولا جهادًا، ولا حجًّا، ولا صلة[[تفسير الثعلبي ٢/٢٨٣، وتفسير البغوي ١/٣٤٤.]]. (ز)
١١١٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: ﴿يمحق الله الربا﴾، يعني: يَضْمَحِلُّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٤٧.]]. (ز)
١١١٨٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في الآية، قال: أما ﴿يمحق الله الربا﴾ فإن الربا يربو في الدنيا ويكثر، ويمحقه الله في الآخرة، ولا يَبْقى لأهله شيء منه[[أخرجه ابن المنذر ١/٥٦ (٣٩).]]. (٣/٣٧١)
١١١٨٧- عن عَبّاد بن منصور، قال: سألت الحسن عن هذه الآية: ﴿يمحق الله الربا ويربي الصدقات﴾. قال: ذلك يوم القيامة، يمحق الله الربا يومئذ وأهلَه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٤٧.]]. (ز)
١١١٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿يمحق الله الربا﴾ فيضمحل وينقص[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٢٦.]]. (ز)
١١١٨٩- عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: ﴿يمحق الله الربا﴾، قال: ما كان من رِبًا وإن ثَرى حتى تَغبَّط[[تَغَبَّط: تَهَنَّأ. لسان العرب (هنأ).]] به صاحبه؛ يمحقه الله ﷿[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٤٧.]]. (ز)
﴿یَمۡحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰا۟﴾ - آثار متعلقة بالآية
١١١٩٠- عن ابن مسعود، عن النبي ﷺ، قال: «إنّ الربا وإن كَثُرَ فإنّ عاقبته تصير إلى قُلٍّ»[[أخرجه أحمد ٦/٢٩٧ (٣٧٥٤)، ٧/١٢٦ (٤٠٢٦)، وابن ماجه ٣/٣٨٢ (٢٢٧٩) بلفظ: «ما أحد أكثرَ من الربا»، والحاكم ٢/٤٣ (٢٢٦٢)، ٤/٣٥٣ (٧٨٩٢)، وابن جرير ٥/٤٥. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال ابن القطّان في بيان الوهم والإيهام ٥/٧٦٩: «حسن». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٣/٣٥: «هذا إسناد صحيح رجاله ثقات».]]. (٣/٢٦٩)
١١١٩١- عن مَعْمَر [بن راشد]، قال: سمِعنا: أنّه لا يأتي على صاحب الربا أربعون سنة حتى يُمْحَقَ[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١٥٣٥٣).]]. (٣/٢٦٩)
﴿وَیُرۡبِی ٱلصَّدَقَـٰتِۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِیمٍ ٢٧٦﴾ - تفسير
١١١٩٢- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه، فيُرَبِّيها لأحدكم كما يُرَبِّي أحدكم مُهْرَه أو فَلُوَّه[[الفَلُوُّ: المهر الصغير، وقيل: هو العظيم من أولاد ذات الحافر. لسان العرب (فلا).]]، حتى إنّ اللقمة لَتصير مثل أحد». وتصديق ذلك في كتاب الله: ﴿ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات﴾ [التوبة:١٠٤]، و﴿يمحق الله الربا ويربي الصدقات﴾[[أخرجه أحمد ١٣/٧٣ (٧٦٣٤)، ١٥/١٣٨ (٩٢٤٥)، ١٦/١٠٥ (١٠٠٨٨)، والترمذي ٢/٢٠١ (٦٧٠)، وابن خزيمة ٤/١٥٦ (٢٤٢٦-٢٤٢٧)، وابن المنذر ١/٥٤ (٣٧)، وابن جرير ٥/٤٦، وابن أبي حاتم ٢/٥٤٧ (٢٩٠٩). قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».]]. (٣/٣٧٠)
١١١٩٣- عن عائشة، قالت: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله تبارك وتعالى يقبل الصدقة، ولا يقبل منها إلا الطيب، ويُرَبِّيها لصاحبها كما يُرَبِّي أحدكم مُهْرَه أو فَصِيلَه[[أي: الفطيم. لسان العرب (فصل).]]، حتى إنّ اللقمةَ لَتصير مثلَ أُحُد». وتصديق ذلك في كتاب الله: ﴿يمحق الله الربا ويربي الصدقات﴾[[أخرجه ابن حبان ٨/١١١ (٣٣١٧)، وابن جرير ٥/٤٧ واللفظ له. قال الطبراني في الأوسط ٤/٢٩٠ (٤٢٢٨): «لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد إلا أبو أويس، تفرد به: ابنه إسماعيل». وقال الهيثمي في المجمع ٣/١١١ (٤٦١٦): «رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح».]]. (٣/٣٧١)
١١١٩٤- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «إن المؤمن يتصدق بالتمرة أو عَدْلها من الطَّيِّب -ولا يقبل الله إلا الطيب-، فتقعُ في يد الله، فيربيها له كما يربي أحدكم فَصِيلَه، حتى تكون مثل التَّلِّ العظيم». ثم قرأ: ﴿يمحق الله الربا ويربي الصدقات﴾[[أخرجه المروزي في البر والصلة ص١٤٦، وابن عدي في الكامل ٦/٣٣٥، من طريق موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر به، دون ذكر الآية. إسناده ضعيفٌ؛ موسى بن عبيدة الربذي قال عنه ابن المديني: «ضعيف يحدّث بأحاديث مناكير». وقال ابن معين: «ليس بشيء». وضعفه غيرهم. ينظر: تهذيب الكمال ٢٩/١٠٤. قال ابن عدي بعد أن ذكر هذا الحديث من روايته: «هذه الأحاديث التي ذكرتها لموسى بن عبيدة بأسانيدها مختلفة عامّتها ممّا ينفرد بها من يرويها عنه، وعامّتها متونها غير محفوظة، وله غير ما ذكرت من الحديث، والضعف على رواياته بيّن».]]. (٣/٣٧١)
١١١٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- ﴿يمحق الله الربا﴾ قال: ينقص الربا، ﴿ويربي الصدقات﴾ قال: يزيد فيها[[أخرجه ابن المنذر ١/٥٥.]]. (٣/٢٦٩)
١١١٩٦- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: ﴿ويربي الصدقات﴾ يعني: يضاعف الصدقات ﴿والله لا يحب كل كفار اثيم﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٤٧.]]. (ز)
١١١٩٧- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في الآية، قال: وأما قوله: ﴿ويربي الصدقات﴾ فإنّ الله يأخذها من المتصدِّق قبل أن تصل إلى المتصدَّق عليه، فما يزال الله يربيها حتى يَلقى صاحبُها ربَّه فيعطيَها إياه، وتكون الصدقة التمرةَ أو نحوَها، فما يزال الله يربِّيها حتى تكون مثل الجبل العظيم[[أخرجه ابن المنذر ١/٥٦ (٣٩).]]. (٣/٣٧١)
١١١٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويربي الصدقات﴾ يعني: ويضاعف الصدقات، ﴿والله لا يحب كل كفار أثيم﴾ بربه ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٢٦.]]. (ز)
﴿وَیُرۡبِی ٱلصَّدَقَـٰتِۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِیمٍ ٢٧٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
١١١٩٩- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن تصدَّق بعَدْل تمرة مِن كسب طيِّب -ولا يقبل الله إلا طيِّبًا- فإن الله يقبلها بيمينه، ثم يربِّيها لصاحبها كما يربي أحدكم فَلُوَّه، حتى تكون مثلَ الجبل»[[أخرجه البخاري ٢/١٠٨ (١٤١٠)، ٩/١٢٦ (٧٤٣٠)، ومسلم ٢/٧٠٢ (١٠١٤).]]. (٣/٣٧٠)
١١٢٠٠- عن أبي بَرْزَة الأسلمي، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ العبد ليتصدق بالكِسْرَة، تربو عند الله حتى تكون مثل أحد»[[أخرجه أبو الجهم العلاء بن موسى الباهلي في جزئه ص٣٦، والطبراني في الكبير -كما في الترغيب للمنذري ٢/٤-. قال الهيثمي في المجمع ٣/١١٠-١١١ (٤٦١٥): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه سَوّار بن مصعب، وهو ضعيف». وكذا هو في جزء أبي الجهم من طريق سَوّار هذا.]]. (٣/٣٧٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.