الباحث القرآني
﴿وَمَثَلُ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمُ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
١٠٧٤٩- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- قال: لا يريدون سمعةً، ولا رياءً[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥١٩.]]. (٣/٢٤٥)
١٠٧٥٠- عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: ﴿ابتغاء مرضاة الله﴾، قال: احتسابًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥١٩.]]. (٣/٢٤٥)
﴿وَتَثۡبِیتࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ﴾ - تفسير
١٠٧٥١- قال سعيد بن جبير= (ز)
١٠٧٥٢- وأبو مالك [غَزْوان الغِفاري]: تحقيقًا في دينهم[[تفسير الثعلبي ٢/٢٦٤.]]. (ز)
١٠٧٥٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح، وعثمان بن الأسود-: ﴿وتثبيتا﴾، قال: يَتَثَبَّتُون أين يضعون أموالهم[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٦٩، وابن أبي حاتم من طريق عثمان ٢/٥٢٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٢٤٦)
١٠٧٥٤- عن عطاء بن أبي رباح، نحوه[[تفسير الثعلبي ٢/٢٦٤، وتفسير البغوي ١/٣٢٨.]]. (ز)
١٠٧٥٥- عن أبي صالح [باذام] -من طريق إسماعيل- ﴿وتثبيتا من أنفسهم﴾، قال: يقينًا من عند أنفسهم[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٦٩.]]. (٣/٢٤٥)
١٠٧٥٦- عن عامر الشعبي -من طريق أبي موسى الأسدي- ﴿وتثبيتا من أنفسهم﴾، قال: تصديقًا ويقينًا[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٦٨، وابن أبي حاتم ٢/٥١٩-٥٢٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٢٤٥)
١٠٧٥٧- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسْباط-= (ز)
١٠٧٥٨- ومقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥١٩-٥٢٠.]]. (ز)
١٠٧٥٩- عن الضحاك بن مزاحم= (ز)
١٠٧٦٠- والكلبي، نحو ذلك[[تفسير الثعلبي ٢/٢٦٣، وتفسير البغوي ١/٣٢٨ دون الضحاك.]]. (ز)
١٠٧٦١- عن الحسن البصري -من طريق علي بن علي- قال: كان الرجل إذا همَّ بصدقة تَثَبَّت، فإن كان لله أمضى، وإن خالطَه شيء من الرياء أمسك[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/١٣٧-١٣٨ (٣١٨)، وابن جرير ٤/٦٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]١٠١٣. (٣/٢٤٦)
١٠٧٦٢- عن الحسن البصري= (ز)
١٠٧٦٣- وأبي صالح [باذام]= (ز)
١٠٧٦٤- وميمون بن مهران، قالوا: مواضع الزكاة[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٥٢٠.]]. (ز)
١٠٧٦٥- قال الحسن البصري: يعني: احتسابًا[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢٥٨-.]]. (ز)
١٠٧٦٦- عن قتادة بن دِعامة، ﴿وتثبيتا من أنفسهم﴾، قال: النية[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٣/٢٤٦)
١٠٧٦٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وتثبيتا من أنفسهم﴾، قال: ثقة من أنفسهم[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٠٧، وابن جرير ٤/٦٦٩.]]. (ز)
١٠٧٦٨- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿وتثبيتا من أنفسهم﴾، يقول: احتسابًا من أنفسهم[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٧٢، وابن أبي حاتم ٢/٥٢٠ من طريق شيبان.]]١٠١٤. (ز)
١٠٧٦٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وتثبيتا من أنفسهم﴾: ثبات، ونصرة[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٦٩.]]. (ز)
١٠٧٧٠- قال إسماعيل السُّدِّيّ= (ز)
١٠٧٧١- وأبو رَوْق: على يقين إخلاف الله عليهم[[تفسير الثعلبي ٢/٢٦٣.]]. (ز)
١٠٧٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر نفقة المؤمن الذي يريد بنفقته وجه الله ﷿ ولا يمُنُّ بها، فقال سبحانه: ﴿ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم﴾، يعني: وتصديقًا من قلوبهم، فهذا مَثَل نفقة المؤمن التي يريد بها وجه الله ﷿، ولا يمُنُّ بها[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٢١.]]. (ز)
١٠٧٧٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿وتثبيتا من أنفسهم﴾: يقينًا من أنفسهم. قال: التثبيت: اليقين[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٦٩.]]١٠١٥. (ز)
﴿كَمَثَلِ جَنَّةِۭ﴾ - تفسير
١٠٧٧٤- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبر- قال: هذا مَثَلٌ لِمَن أنفق ماله ابتغاء مرضاة الله[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٧٨.]]. (ز)
١٠٧٧٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: هذا مَثَلٌ ضربه الله لعمل المؤمن، يقول: ليس لخيره خُلْف، كما ليس لخير هذه الجنة خُلْفٌ، على أي حال كان؛ إن أصابها وابل، وإن أصابها طَلٌّ[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٧٨، وابن أبي حاتم ٢/٥٢٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٢٤٧)
١٠٧٧٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-: في الآية قال: هذا مثل ضربه الله لعمل المؤمن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥١٩.]]. (٣/٢٤٥)
١٠٧٧٧- عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قال: ... هذا مَثَل مَن لا ينفق ماله رياء وسمعة، ولا يمنُّ به على مَن يعطيه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٢١.]]. (ز)
﴿بِرَبۡوَةٍ﴾ - قراءات
١٠٧٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن الحارث- أنّه كان يقرؤها: (برِبوةٍ) بكسر الراء[[أخرجه الحاكم ٢/٢٨٣. والقراءة شاذة. يُنظر: مختصر ابن خالويه ص١٦.]]١٠١٦. (٣/٢٤٦)
﴿بِرَبۡوَةٍ﴾ - تفسير الآية
١٠٧٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن الحارث- أنّه كان يقرؤها: (برِبوةٍ) بكسر الراء. قال: والربوة: النَّشَزُ[[النَّشْز والنشَز: المتن المرتفع من الأرض، وهو أيضًا ما ارتفع عن الوادي إلى الأرض. لسان العرب (نشز).]] من الأرض[[أخرجه الحاكم ٢/٢٨٣.]]. (٣/٢٤٦)
١٠٧٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيج- في قوله: ﴿جنة بربوة﴾، قال: المكان المرتفع الذي لا تجري فيه الأنهار[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]١٠١٧. (٣/٢٤٦)
١٠٧٨١- عن سعيد بن جُبَير -من طريق سالم- قال: الربوة: النَّشَز من الأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٢٠.]]. (ز)
١٠٧٨٢- عن الحسن البصري= (ز)
١٠٧٨٣- وعطاء الخراساني، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٥٢٠.]]. (ز)
١٠٧٨٤- عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٢٠.]]. (ز)
١٠٧٨٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق مَعْمَر- قال: الربوة: الأرض المستوية المرتفعة[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٠٧، وابن جرير ٤/٦٧٤. وابن أبي حاتم ٢/٥٢٠ من طريق ابن أبي نجيح بلفظ: المكان الظاهر المستوي. وهو كذلك في تفسير مجاهد ص٢٤٤.]]. (٣/٢٤٦)
١٠٧٨٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- ﴿كمثل جنة بربوة﴾، والربوة: المكان المرتفع الذي لا تجري فيه الأنهار، والذي فيه الجنان[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٧٤.]]. (ز)
١٠٧٨٧- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿كمثل جنة بربوة﴾، قال: هي الأرض المستوية التي لا تعلو فوق الماء[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٠٧، وابن جرير ٤/٦٧٥.]]١٠١٨. (ز)
١٠٧٨٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿كمثل جنة بربوة﴾، يقول: بنَشَز من الأرض[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٧٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٥٢٠.]]. (ز)
١٠٧٨٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿بربوة﴾: برابية من الأرض[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٧٤.]]١٠١٩. (ز)
١٠٧٩٠- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿كمثل جنة بربوة﴾، والربوة: النشَز من الأرض[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٧٥. وعلقه ابن أبي حاتم ٢/٥٢٠.]]. (ز)
١٠٧٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كمثل جنة بربوة﴾، يعني: بستان في مكان مرتفع مستوٍ، تجري من تحتها الأنهار[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٢١.]]١٠٢٠. (ز)
﴿أَصَابَهَا وَابِلࣱ﴾ - تفسير
١٠٧٩٢- عن عطاء الخراساني -من طريق آدم أبو شيبة- قال: الوابل: الجود من المطر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٢١.]]. (٣/٢٤٧)
١٠٧٩٣- عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- ﴿أصابَها وابِلٌ﴾، قال: أصاب الجنةَ المطرُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٢٠.]]. (٣/٢٤٦)
١٠٧٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أصابها﴾ يعني: أصاب الجنة ﴿وابل﴾ يعني: المطر الكثير الشديد[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٢١. وينظر تفسير ﴿وابل﴾ في الآية السابقة.]]. (ز)
﴿فَـَٔاتَتۡ أُكُلَهَا ضِعۡفَیۡنِ﴾ - تفسير
١٠٧٩٥- عن مجاهد بن جبر: ﴿فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ﴾، قال: أضعفت في ثمرها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٣/٢٤٧)
١٠٧٩٦- وقال عكرمة مولى ابن عباس: حملت في السنة مرتين[[تفسير الثعلبي ٢/٢٦٤، وتفسير البغوي ١/٣٢٨.]]. (ز)
١٠٧٩٧- قال عطاء: حملت في السنة من الرَّيْع[[الرَّيْع: النماء والزيادة. وأرض مَرِيعة: أي: مُخصبة. لسان العرب (ريع).]] ما يحمل غيرها في سنتين[[تفسير الثعلبي ٢/٢٦٤، وتفسير البغوي ١/٣٢٨.]]. (ز)
١٠٧٩٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فآتت أكلها ضعفين﴾، يقول: كما أُضْعِفتْ ثمرةُ تلك الجنة، فكذلك تُضاعفُ لهذا المُنْفِق ضِعْفَيْن[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٧٧-٦٧٨، وابن أبي حاتم ٢/٥٢١.]]. (٣/٢٤٧)
١٠٧٩٩- عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: ﴿فآتت أكلها﴾ يعني: ثمرتها ﴿ضعفين﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٢١.]]. (ز)
١٠٨٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فآتت أكلها﴾ يقول: أضعفت ثمرتها في الحمل ﴿ضعفين﴾، فكذلك الذي يُنفِق ماله لله ﷿ مِن غير من يضاعف له نفقته إن كثرت أو قلَّت، كما أن المطر إذا اشتد أو قلَّ أضعف ثمرة الجنة حين أصابها وابل[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٢١.]]. (ز)
﴿فَإِن لَّمۡ یُصِبۡهَا وَابِلࣱ فَطَلࣱّۗ﴾ - تفسير
١٠٨٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- ﴿فطل﴾، قال: نَدًى[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٧٦.]]. (٣/٢٤٧)
١٠٨٠٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله: ﴿فَإنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ﴾، قال: الطَّلُّ: الندى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٢١.]]. (ز)
١٠٨٠٣- عن الضحاك بن مزاحم= (ز)
١٠٨٠٤- وعطاء الخراساني، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٥٢١.]]. (ز)
١٠٨٠٥- وعن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٢١.]]. (ز)
١٠٨٠٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- قال: الطَّلُّ: الرَّذاذ من المطر. يعني: اللَّيِّنَ منه[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٧٧، وابن أبي حاتم ٢/٥٢١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/ ٢٤٨)
١٠٨٠٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عثمان بن غِياث- قال: الطَّلُّ: الندى. وهذا مَثَل عمل المؤمن[[أخرجه عبد بن حميد -كما في فتح الباري ٣/٢٧٧-. وعلَّقه البخاري في صحيحه (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير ٤/١٦٤٩، وابن أبي حاتم ٢/٥٢١.]]. (ز)
١٠٨٠٨- قال الحسن البصري: ﴿فَإنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ﴾، يقول: لا يخلف خيرها على كل حال، فكذلك لا يخلفهم الله نفقتهم أن يصيبوا منها خيرًا[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢٥٩-.]]. (ز)
١٠٨٠٩- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿فطل﴾، قال: طَشٌّ[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٧٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. والطَّشُّ: المطر الضعيف، وهو فوق الرذاذ. القاموس المحيط (طشش).]]. (٣/٢٤٧)
١٠٨١٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿فطل﴾، قال: الطلُّ: الندى[[تفسير عبد الرزاق ١/١٠٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٥٢١.]]. (ز)
١٠٨١١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: أما الطَّلُّ: فالندى[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٧٦، وابن أبي حاتم ٢/٥٢١.]]١٠٢١. (ز)
١٠٨١٢- عن زيد بن أسلم -من طريق عبد الملك بن مسلم- في قوله: ﴿فإن لم يصبها وابل فطل﴾، قال: تلك أرض مصر، إن أصابها طلٌّ زَكَتْ، وإن أصابها وابل أضْعَفَت[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٢١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٢٤٨)
١٠٨١٣- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-: أي: طَشٌّ[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٧٧، وابن أبي حاتم ٢/٥٢١.]]. (ز)
١٠٨١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فإن لم يصبها وابل فطل﴾، أي: أصابها [طشٌّ][[في مطبوعة المصدر: عطش.]] من المطر، وهو الرذاذ، مثل الندى[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٢١.]]. (ز)
١٠٨١٥- عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- ﴿فطل﴾، يعني بالطلِّ: الرَّذاذ من المطر. فهذا مَثل مَن لا ينفق مالَه رياء وسمعة، ولا يمنُّ به على مَن يُعطِيه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٢١.]]. (ز)
﴿وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ ٢٦٥﴾ - تفسير
١٠٨١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ﴾ يعني: بما تنفقون ﴿بَصِيرٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٢١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.