الباحث القرآني

﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَنفِقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰكُم﴾ - تفسير

١٠١٣٩- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: ﴿أنْفِقُوا مِمّا رَزَقْناكُمْ﴾، يعني: مِن الأموال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٤٨٥ (٢٥٦٤).]]. (ز)

١٠١٤٠- قال إسماعيل السُّدِّيِّ: أراد به الزكاةَ المفروضةَ[[تفسير البغوي ١/٣١٠.]]. (ز)

١٠١٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم﴾ من الأموال في طاعة الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢١٢.]]. (ز)

١٠١٤٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- في قوله: ﴿يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم﴾، قال: من الزكاة، والتَّطَوُّع[[أخرجه ابن جرير ٤/٥٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٩٧٢. (٣/١٦٥)

٩٧٢ بيَّن ابنُ جرير (٤/٥٢٣) عمومَ معنى الإنفاق، واستدلَّ عليه بقولِ ابن جُرَيْج، ولم يذكر سواه. وعَلَّق ابنُ عطية (٢/٢١) على أثر ابنِ جُرَيْجٍ بقوله: «وهذا كلام صحيح؛ فالزكاة واجبة، والتَّطَوُّعُ مندوبٌ إليه». غير أنه رَجَّح مستندًا إلى السياق: أنّ هذا الندب في الإنفاق إنما هو في الجهاد، فقال: «وظاهر هذه الآية أنّها مرادٌ بها جميعُ وجوه البِرِّ من سبيلِ خيرٍ، وصِلَةِ رَحِمٍ، ولكن ما تقدم من الآيات في ذكر القتال، وأَنَّ الله يدفع بالمؤمنين في صدور الكافرين؛ يترجح منه أنّ هذا الندب إنّما هو في سبيل الله، ويُقَوِّي ذلك قولُه في آخر الآية: ﴿والكافِرُونَ هُمُ الظّالِمُونَ﴾، أي: فكافحوهم بالقتال بالأنفس، وإنفاق الأموال».

١٠١٤٣- عن سفيان، قال: يُقال: نسَخَت الزكاةُ كلَّ صَدَقَةٍ في القرآن، ونسخ شهرُ رمضان كلَّ صومٍ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٣/١٦٥)

١٠١٤٤- قال يحيى بن آدم -من طريق أبي هشام الرفاعي-: يُقال: النفقةُ في القرآن: هي الصدقةُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٤٨٥.]]. (ز)

﴿مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ یَوۡمࣱ لَّا بَیۡعࣱ فِیهِ وَلَا خُلَّةࣱ وَلَا شَفَـٰعَةࣱۗ﴾ - تفسير

١٠١٤٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: قد علم الله أنّ أُناسًا يَتَخالُّون في الدنيا، ويشفع بعضهم لبعض، فأمّا يوم القيامة فلا خُلَّة إلا خُلَّةُ المتقين[[أخرجه ابن جرير ٤/٥٢٥، وابن أبي حاتم ٢/٤٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٣/١٦٦)

١٠١٤٦- عن قتادة بن دِعامة: ﴿ولا خُلَّةٌ﴾، أي: ولا صداقةٌ إلا للمُتَّقين[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢٥٠-.]]. (ز)

١٠١٤٧- عن الأعمش -من طريق سفيان- ﴿لا بَيْعٌ فِيهِ ولا خُلَّةٌ ولا شَفاعَةٌ﴾، قال: لا ينفع أحدٌ أحدًا، ولا يشفع أحدٌ لأحد، ولا يُخالُّ أحدٌ لأحد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٤٨٥.]]. (ز)

١٠١٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه﴾ يقول: لا فداء فيه، ﴿ولا خلة﴾ فيه؛ ليعطيه بِخُلَّة ما بينهما، ﴿ولا شفاعة﴾ فيه للكفار فيه، كفعل أهل الدنيا بعضهم في بعض، فليس في الآخرة شيء من ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢١٢.]]. (ز)

﴿وَٱلۡكَـٰفِرُونَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ۝٢٥٤﴾ - تفسير

١٠١٤٩- عن الجَعْد بن الصلت المُحَلَّمِي، سمعتُ [عائذ بن أبي عائذ] الجعفي يقول: ﴿والكافرون هم الظالمون﴾، قال: الكافرون بالنِّعَم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٤٨٦ (٢٥٦٨).]]. (ز)

١٠١٥٠- عن عطاء بن دينار -من طريق عمر بن سليمان-، قال: الحمدُ لله الذي قال: ﴿والكافرون هم الظالمون﴾. ولم يقل: والظالمون هم الكافرون[[أخرجه ابن جرير ٤/٥٢٦، وابن أبي حاتم ٢/٤٨٥.]]. (٣/١٦٦)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب