الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فِرَ ٰشࣰا﴾ - تفسير
٨١٦- عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السدي، عن مرة الهمداني-= (١/١٨٠)
٨١٧- وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِراشًا﴾: فهي فراشٌ يُمشى عليها، وهي المهاد والقَرار[[أخرجه ابن جرير ١/٣٨٨.]]. (ز)
٨١٨- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-، مثله[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٦٠.]]. (ز)
٨١٩- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِراشًا﴾، قال: مِهادًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٦٠.]]. (ز)
٨٢٠- عن قتادة -من طريق سعيد- ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِراشًا﴾، قال: مِهادًا لكم[[أخرجه ابن جرير ١/٣٨٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٦٠.]]. (ز)
٨٢١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِراشًا﴾، أي: مِهادًا[[أخرجه ابن جرير ١/٣٨٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٦٠.]]. (ز)
٨٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِراشًا﴾، يعني: بِساطًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٣.]]. (ز)
﴿وَٱلسَّمَاۤءَ بِنَاۤءࣰ﴾ - تفسير
٨٢٣- عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السدي، عن مُرَّة الهمداني-= (١/١٨٠)
٨٢٤- وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- في قوله: ﴿والسَّماءَ بِناءً﴾، قال: بَنى السماء على الأرض كهَيْئَةِ القُبَّة، وهي سَقْفٌ على الأرض[[أخرجه ابن جرير ١/٣٨٩.]]. (ز)
٨٢٥- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-، مثله[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٦١.]]. (ز)
٨٢٦- عن قتادة، مثله[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٦١.]]. (ز)
٨٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والسَّماءَ بِناءً﴾، يعني: سَقْفًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٣.]]. (ز)
﴿وَٱلسَّمَاۤءَ بِنَاۤءࣰ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٢٨- عن جُبَيْر بن مُطْعِم، قال: جاء أعرابيٌّ إلى رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول الله، جَهَدَت[[جَهَدَت: تَعِبَت. لسان العرب (جهد).]] الأنفس، وضاعت العيال، ونَهَكَت[[نَهَكَت: نقصت. لسان العرب (نهك).]] الأموال، وهلكت المواشي، اسْتَسْقِ لنا ربك، فإنّا نستشفع بالله عليك، وبك على الله، فقال النبي ﷺ: «سبحان الله!». فما زال يُسَبِّح حتى عُرِف ذلك في وجوه أصحابه، فقال: «ويحك، أتدري ما الله؟! إنّ شأنه أعظمُ من ذاك، وإنه لا يُسْتَشْفَعُ به على أحد، وإنه لفوق سماواته على عرشه، وعرشه على سمواته، وسمواته على أرضيه هكذا -وقال بأصابعه مثل القُبَّة-، وإنه لَيَئِطُّ[[يَئِطّ: يصوِّت، والأطيط صوت الرحل من ثقل الراكب. القاموس المحيط (أطط).]] به أطِيطَ الرَّحْلِ بالراكب»[[أخرجه أبو داود ٧/١٠٦ (٤٧٢٦)، وابن أبي حاتم ١/٦١ (٢٢٣)، ٨/٢٥١٥ (١٤٠٧٨). قال الألباني في الضعيفة ٦/١٤٥ (٢٦٣٩): «ضعيف».]]. (١/١٨٠)
٨٢٩- عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد- قال: شيء من أطراف السماء مُحْدِقٌ بالأرَضين والبحار، كأَطْراف الفُسْطاط[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٥٧٢). والفسطاط: الخيمة. لسان العرب (فسط).]]. (١/١٨١)
٨٣٠- عن القاسم بن أبي بَزَّة، قال: ليست السماءُ مُرَبَّعَةً، ولكنها مَقْبُوَّة[[مقبوَّة: أي مرفوعة، ولا يقال مقبوبة من القبة؛ ولكن مقبّبة. والقَبْو: الضَّم. قال الخليل: نبرة مقبوة أي مضمومة. لسان العرب (قبا).]]، يراها الناس خضراء[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١/١٨١)
٨٣١- عن إياس بن معاوية -من طريق حماد بن سلمة- قال: السماء مُقَبَّبة على الأرض، مِثْل القُبَّة[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٥٤٢). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/١٨١)
﴿وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ﴾ - تفسير
٨٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً﴾ يعني: المطر، ﴿فَأَخْرَجَ بِهِ﴾ يقول: فأخرج بالمطر من الأرض أنواعًا من الثَّمرات ﴿رِزْقًا لَكُمْ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٣.]]. (ز)
﴿وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٣٣- عن المُطَّلِب بن حَنطَب، أنّ النبي ﷺ قال: «ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا والسماء تُمْطِرُ فيها، يصرفه الله حيث يشاء»[[أخرجه الشافعي كما في مسنده ١/٨٢، وأبو الشيخ في كتاب العظمة ٤/١٢٦٤ مرسلًا. قال الألباني في الضعيفة ٩/٤٧٦ (٤٤٩٤): «ضعيف».]]. (١/١٨٤)
٨٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق الجُمَحِي، عن شيخ من أهل مكة- قال: المطر مِزاجُه من الجنة، فإذا كَثُر المِزاج عظُمت البركة وإن قَلَّ المطر، وإذا قَلَّ المِزاج قَلَّت البركة وإن كَثُر المطر[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر (ت: طارق العمودي) ص٥٤-٥٥ (٨)، وأبو الشيخ (٧٦٦).]]. (١/١٨٤)
٨٣٥- عن الحسن البصري -من طريق عمران القَطّان- أنه سُئِل: المطرُ من السماء أم من السحاب؟ قال: من السماء، إنّما السحاب عَلَمٌ[[عَلَمٌ: علامة. لسان العرب (علم).]] ينزل عليه الماء من السماء[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٧٦٢).]]. (١/١٨٢)
٨٣٦- عن الحسن البصري -من طريق إسماعيل- قال: ما من عام بأَمْطَرَ من عام، ولكن الله يُصَرِّفه حيث يشاء، وينزل مع المطر كذا وكذا من الملائكة، يكتبون حيث يقع ذلك المطر، ومَن يُرْزَقُه، وما يخرج منه مع كل قَطْرَة[[أخرجه أبو الشيخ (٧٦٥).]]. (١/١٨٥)
٨٣٧- عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد- قال: لا أدري المطر أُنزِل قَطْرُه من السماء في السحاب، أم خُلِق في السحاب فأمطر؟[[أخرجه أبو الشيخ (٧٦٨). وقد أورد السيوطي ١/١٨٢-١٨٥ آثارًا عديدة عن المطر ونزوله.]]. (١/١٨٢)
﴿فَلَا تَجۡعَلُوا۟ لِلَّهِ أَندَادࣰا﴾ - تفسير
٨٣٨- عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السدي، عن مُرَّة الهمداني-= (١/١٨٥)
٨٣٩- وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- في قوله: ﴿فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أنْدادًا﴾، قال: أكْفاء من الرجال، تطيعونهم في معصية الله[[أخرجه ابن جرير ١/٣٩١. وعزاه السيوطي إليه مقتصرًا على ابن مسعود.]]. (ز)
٨٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: نَزَل ذلك في الفريقين جميعًا من الكفار والمنافقين. وإنما عَنى -تعالى ذِكْرُه- بقوله: ﴿فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أنْدادًا﴾، أي: لا تشركوا بالله غيرَه من الأنداد التي لا تَنفع ولا تضرّ[[أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/٥٣٣-، وابن جرير ١/٣٩٣، وابن أبي حاتم ١/٦٢.]]٩١. (ز)
٨٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: ﴿أندادًا﴾، قال: أشْباهًا[[أخرجه ابن جرير ١/٣٩٢، وابن أبي حاتم ١/٦٢.]]. (١/١٨٥)
٨٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أنْدادًا﴾، قال: الأنداد: هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صَفاةٍ[[الصَّفاة: الصخرة، والحجر الأملس. لسان العرب (صفو).]] سوداء، في ظلمة الليل. وهو أن يقول: والله، وحياتك يا فلانة، وحياتي. ويقول: لولا كلبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار لأتى اللصوص. وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت. وقول الرجل: لولا الله وفلان. لا تجعل فيها فلان، فإن هذا كله به شرك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٦٢.]]. (ز)
٨٤٣- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قول الله ﷿: ﴿أندادًا﴾. قال: الأشباه، والأمثال. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول لَبِيد: أحمد الله فلا نِدَّ له بِيَدَيْهِ الخيرُ ما شاء فَعَلْ[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٧٦-.]]. (١/١٨٦)
٨٤٤- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿أندادًا﴾، أي: عِدْلًا؛ شِرْكًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٦٢.]]. (ز)
٨٤٥- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيّ= (ز)
٨٤٦- والسدي= (ز)
٨٤٧- والربيع بن أنس= (ز)
٨٤٨- وإسماعيل بن أبي خالد، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٦٢.]]. (ز)
٨٤٩- عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أنْدادًا﴾، أي: عِدْلًا[[أخرجه سفيان الثوري ص٤٢، وابن جرير ١/٣٩١. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد.]]. (١/١٨٨)
٨٥٠- عن عكرمة -من طريق شَبِيبٍ- ﴿فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أنْدادًا﴾: أن تقولوا: لولا كلبُنا لَدَخل علينا اللصّ الدارَ، لولا كلبنا في الدار. ونحو هذا[[أخرجه ابن جرير ١/٣٩٢.]]. (ز)
٨٥١- عن قتادة، في قوله: ﴿أنْدادًا﴾، قال: شُرَكاء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/١٨٦)
٨٥٢- عن قتادة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أنْدادًا﴾، أي: عِدْلًا[[أخرجه ابن جرير ١/٣٩١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٦٢.]]. (١/١٨٨)
٨٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أنْدادًا﴾، يقول: لا تجعلوا مع الله شركاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٣.]]. (ز)
٨٥٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قول الله: ﴿فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أنْدادًا﴾، قال: الأنداد: الآلهة التي جعلوها معه، وجعلوا لها مِثْلَ ما جعلوا له[[أخرجه ابن جرير ١/٣٩١.]]. (ز)
﴿وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ٢٢﴾ - تفسير
٨٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: ﴿وأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ أنّه لا ربّ لكم يرزقكم غيره، وقد علمتم الذي يدعوكم إليه الرسولُ من توحيده هو الحقُّ لا يُشَكُّ فيه[[أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/٥٣٣-، وابن جرير ١/٣٩٣، وابن أبي حاتم ١/٦٢.]]. (ز)
٨٥٦- عن مجاهد -من طريق ابن أبي نجيح، وغيره- في قوله: ﴿وأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾، قال: تعلمون أنّه إلهٌ واحد في التوراة والإنجيل، لا نِدَّ له[[أخرجه سفيان الثوري ص٤٢، وابن جرير ١/٣٩٣-٣٩٤، وابن أبي حاتم ١/٦٢. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد.]]٩٢. (١/١٨٨)
٨٥٧- عن قتادة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾، قال: أنّ الله خلقكم، وخلق السموات والأرض[[أخرجه ابن جرير ١/٣٩٤، وابن أبي حاتم ١/٦٢.]]. (١/١٨٨)
٨٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ أنّ هذا الذي ذَكَرَ كُلَّه من صنعه؛ فكيف تعبدون غيره؟![[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٣.]]. (ز)
﴿وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ٢٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٥٩- عن ابن عباس، قال: قال رجل للنبي ﷺ: ما شاء الله وشئت. فقال: «جعلتَني لله نِدًّا، بل: ما شاء الله وحده»[[أخرجه أحمد ٣/٣٣٩ (١٨٣٩)، ٣/٤٣١ (١٩٦٤)، ٤/٣٤١ (٢٥٦١)، ٥/٢٩٧ (٣٢٤٧)، وابن ماجه ٣/٢٥٢ (٢١١٧). قال البوصيري في مصباح الزجاجة ٢/١٣٦: «هذا إسناد فيه الأجلح بن عبد الله، مُخْتَلَفٌ فيه، ضَعَّفه أحمد وأبو حاتم والنسائي وأبو داود وابن سعد، ووثَّقَه ابن معين والعجلي ويعقوب بن سفيان، وباقي رجال الإسناد ثقات. ورواه النسائي في عمل اليوم والليلة عن علي بن خَشْرَم، عن عيسى بن يونس به، ورواه الإمام أحمد في مسنده من حديث ابن عباس أيضًا، ورواه أبو بكر ابن أبي شيبة في مسنده عن علي بن مسهر، عن الأجلح به، إلا أنه قال: جعلتني لله عِدْلًا، بل: ما شاء الله. وله شاهد من حديث قتيلة، رواه الثلاثة». وقال الألباني في الصحيحة ١/٢٦٦ (١٣٩): «الإسناد حسن».]]. (١/١٨٦)
٨٦٠- عن عَوْن بن عبد الله[[كذا في كتاب الصلاة لأبي نعيم الفضل بن دكين ص١٥٧، وفي بقية مصادر التخريج: عون بن أبي جحيفة عن أبيه.]]، قال: خرج النبي ﷺ ذات ليلة من المدينة، فسمع مُنادِيًا يُنادِي للصلاة، فقال: الله أكبر، الله أكبر. فقال رسول الله ﷺ: «على الفطرة». فقال: أشهد أن لا إله إلا الله. فقال: «خَلَع الأنداد»[[أخرجه البزار ١٠/١٥٤ (٤٢٢٥)، والطبراني في الدعاء (٤٧٧)، وفي الكبير ٢٢/١٠٩ (٢٧٤). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وليس في المصادر المذكورة، قوله تعقيبًا على قول المؤذن: (الله أكبر): (على الفطرة)، وقد ورد في أحاديث أخرى؛ رواها الإمام أحمد؛ فيظهر أن السيوطي قد خلط بين حديث عون وهذه الأحاديث إلا أن يكون الحديث هكذا في كتاب ابن أبي حاتم؛ لأن السيوطي عزاه إليه، وليس في المطبوع منه. وقال الهيثمي في المجمع ١/٣٣٥ (١٨٩٣): «رجاله ثقات».]]. (١/١٨٦)
٨٦١- عن قُتَيْلَةَ بنت صَيْفِيٍّ، قالت: جاء حَبْرٌ من الأَحْبار إلى النبي ﷺ، فقال: يا محمد، نِعْمَ القومُ أنتم، لولا أنكم تشركون. قال: «وكيف؟». قال: يقول أحدكم: لا، والكعبةِ. فقال النبي ﷺ: «إنّه قد قال: فمن حلف فلْيَحْلِف برب الكعبة». فقال: يا محمد، نِعْمَ القومُ أنتم، لولا أنكم تجعلون لله أندادًا. قال: «وكيف ذلك؟». قال: يقول أحدكم: ما شاء الله وشئتَ. فقال النبي ﷺ للحَبْر: «إنه قد قال، فمن قال منكم فليقل: ما شاء ثم شئتَ»[[أخرجه أحمد ٤٥/٤٣ (٢٧٠٩٣). قال الألباني في الصحيحة ٣/١٥٤ (١١٦٦): «إسناد رجاله ثقات، إلا أن المسعودي -وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود- كان اختلط» وذكر أن المسعودي قد توبع؛ تابعه مسعر بن كدام. وذكر محققو مسند أحمد أن الراوي عن المسعودي، وهو يحيى بن سعيد القطان، قد حمل عنه قبل الاختلاط.]]. (١/١٨٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.