الباحث القرآني
﴿كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ﴾ الآية - نزول الآية
٧٥١٧- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في الآية، قال: إنّ الله أمر النبي ﷺ والمؤمنين بمكة بالتوحيد، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن يَكُفُّوا أيديَهم عن القتال، فلمّا هاجر إلى المدينة نزلت سائر الفرائض، وأُذِن لهم في القتال، فنزلت: ﴿كتب عليكم القتال﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٨٢ (٢٠١٢).]]. (٣/٥٠٣)
٧٥١٨- قال الكلبي: كان هذا حين كان الجهاد فريضة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢١٧-.]]. (ز)
﴿كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ﴾ - تفسير
٧٥١٩- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: ﴿كتب عليكم القتال﴾، يعني: فُرِض عليكم، وأذن لهم بعد ما كان نهاهم عنه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٨٢ (٢٠١٢).]]. (٣/٥٠٣)
٧٥٢٠- قال مقاتل بن سليمان: قوله سبحانه: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتالُ﴾، يعني: فُرِض عليكم، كقوله: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ﴾ [البقرة:١٨٣] يعني: فُرِض[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٨٤.]]. (ز)
﴿وَهُوَ كُرۡهࣱ لَّكُمۡۖ﴾ - تفسير
٧٥٢١- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في الآية، قال: ﴿وهو كره لكم﴾، يعني: القتال، وهو مَشَقَّةٌ لكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٨٣ (٢٠١٦).]]. (٣/٥٠٣)
٧٥٢٢- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿وهو كره لكم﴾، قال: كُرِّه إليكم حينئذ[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٤٦.]]. (ز)
٧٥٢٣- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وهو كره لكم﴾، قال: شديد عليكم[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/٨٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٨٣ (عَقِب ٢٠١٦).]]. (ز)
٧٥٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ﴾، يعني: مَشَقَّة لكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٨٤.]]. (ز)
٧٥٢٥- عن معاذ بن مسلم -من طريق عبدالرحمن بن أبي حماد- قال: الكُرْه: المَشَقَّة. والكَرْه: الإجبار[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٤٦.]]. (ز)
﴿وَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تُحِبُّوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ شَرࣱّ لَّكُمۡۚ﴾ - تفسير
٧٥٢٦- عن ابن عباس، قال: كنتُ رَدِيفَ رسول الله ﷺ، فقال: «يا ابن عباس، ارضَ عن الله بما قَدَّر وإن كان خِلاف هواك، فإنّه مُثْبَتٌ في كتاب الله». قلتُ: يا رسول الله، فأين وقد قرأتُ القرآن؟ قال: «﴿وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون﴾»[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٤٧. وأورده الثعلبي ٢/١٣٨. قال الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه لتفسير الطبري ٤/٢٩٩: «هذا إسناد مظلم، والمتن منكر».]]. (٢/٥٠٥)
٧٥٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: «عسى» من الله واجب[[أخرجه البيهقي في سننه ٩/١٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٢/٥٠٥)
٧٥٢٨- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿وعسى أن تكرهوا شيئا﴾ يعني: الجهاد وقتال المشركين، ﴿وهو خير لكم﴾ ويجعل الله عاقبته فتحًا وغنيمةً وشهادةً، ﴿وعسى أن تحبوا شيئا﴾ يعني: القعود عن الجهاد، ﴿وهو شر لكم﴾ فيجعل الله عاقبته شرًّا، فلا تصيبوا ظَفَرًا، ولا غنيمة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٨٤ (٢٠١٨، ٢٠٢٠).]]. (٣/٥٠٣)
٧٥٢٩- عن سعيد بن جبير، قال: «عسى» على نحوين؛ أحدهما في أمر واجب، قوله: ﴿فعسى أن يكون من المفلحين﴾ [القصص:٦٧]. وأما الآخر، فهو أمر ليس واجب كلُّه، قال الله: ﴿وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم﴾، ليس كل ما يكره المؤمن من شيء هو خير له، وليس كل ما أحَبَّ هو شرٌّ له[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٢/٥٠٥)
٧٥٣٠- عن مجاهد بن جبر، قال: كل شيء في القرآن «عسى» فإنّ «عسى» من الله واجب[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٢/٥٠٥)
٧٥٣١- عن أبي مالك -من طريق السدي- قال: كلُّ شيء من القرآن «عسى» فهو واجب، إلا حرفين؛ حرف في التحريم [٥]: ﴿عسى ربه إن طلقكن﴾، وفي بني إسرائيل: ﴿عسى ربكم أن يرحمكم﴾ [الإسراء:٨][[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٨٣.]]. (٢/٥٠٥)
٧٥٣٢- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- ﴿كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم﴾، وذلك لأنّ المسلمين كانوا يكرهون القتال، فقال: ﴿عسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم﴾، يقول: إن لكم في القتال الغنيمةَ والظهور والشهادة، ولكم في القعود أن لا تظهروا على المشركين، ولا تَسْتَشْهِدوا، ولا تُصِيبوا شيئًا[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٦٤، وابن أبي حاتم ٢/٣٨٣ (٢٠١٨-٢٠٢٠).]]. (ز)
٧٥٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وعَسى أنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ فيجعل الله عاقبتَه فتحًا وغنيمةً وشهادةً، ﴿وعَسى أنْ تُحِبُّوا شَيْئًا﴾ يعني: القعود عن الجهاد ﴿وهُوَ شَرٌّ لَكُمْ﴾ فيجعل الله عاقبته شرًّا؛ فلا تصيبون ظَفَرًا ولا غنيمةً[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٨٤.]]. (ز)
﴿وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ٢١٦﴾ - تفسير
٧٥٣٤- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قول الله: ﴿واللَّهُ يَعْلَمُ وأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾، قال: يعلم مِن كُلِّ أحد ما لا تعلمون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٨٤ (٢٠٢١).]]. (ز)
٧٥٣٥- قال الكلبي: ﴿والله يعلم وأنتم لا تعلمون﴾، عَلِم أنه سيكون فيهم مَن يُقاتل في سبيل الله، فيستشهد[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢١٧-.]]. (ز)
٧٥٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واللَّهُ يَعْلَمُ وأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾، أي: والله يعلم من ذلك ما لا تعلمون[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٨٤.]]. (ز)
﴿وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ٢١٦﴾ - النسخ في الآية
٧٥٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق حسين بن قيس، عن عكرمة- في قوله: ﴿كتب عليكم القتال وهو كره لكم﴾، قال: نسختها ﴿وقالوا سمعنا وأطعنا﴾ [البقرة:٢٨٥][[أخرجه ابن جرير ٣/٦٤٤.]]. (٢/٥٠٤)
٧٥٣٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق حسين بن قيس- في قوله: ﴿وهو كره لكم﴾، قال: نسختها هذه الآية: ﴿وقالوا سمعنا وأطعنا﴾ [البقرة:٢٨٥][[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٧٨١. (٢/٥٠٤)
﴿وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ٢١٦﴾ - من أحكام الآية
٧٥٣٩- عن داود بن أبي عاصم، قال: قلتُ لسعيد بن المسيب: قد أعلمُ أنّ الغزو واجبٌ على الناس. فسكت، وقد أعلمُ أن لو أنكَرَ ما قُلْتُ لَبَيَّن لي[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٤٥.]]. (ز)
٧٥٤٠- عن ابن جُرَيْج، قال: قلتُ لعطاء [بن أبي رباح]: ما تقول في قوله: ﴿كتب عليكم القتال﴾، أواجب الغزو على الناس مِن أجلها؟ قال: لا، كُتِب على أولئك حينئذ[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٤٤، وابن أبي حاتم ٢/٣٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٢/٥٠٤)
٧٥٤١- عن محمد ابن شهاب الزُّهْرِي -من طريق بكر بن عمرو- في الآية، قال: الجهاد مكتوب على كل أحد؛ غزا أو قعد، فالقاعد إن اسْتُعِين به أعان، وإن اسْتُغِيث به أغاث، وإن اسْتُغْنِي عنه قعد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٨٣ (٢٠١٥). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٧٨٢. (٢/٥٠٤)
٧٥٤٢- عن أبي إسحاق الفَزارِيِّ، قال: سألت الأوزاعي عن قول الله ﷿: ﴿كتب عليكم القتال وهو كره لكم﴾، أواجبٌ الغزوُ على الناس كلهم؟ قال: لا أعلمه، ولكن لا ينبغي للأئمة والعامة تركه، فأما الرجل في خاصة نفسه فلا[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٤٤.]]٧٨٣. (ز)
٧٥٤٣- قال الشافعي -من طريق الربيع بن سليمان- في قول تعالى: ﴿وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين واقتلوهم حيث ثقفتموهم﴾ إلى ﴿ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين﴾ [البقرة:١٩٠-١٩١]، يُقال: نزل هذا في أهل مكة، وهم كانوا أشدَّ العدُوِّ على المسلمين، ففُرِض عليهم في قتالهم ما ذكر الله، ثم يُقال: نُسِخ هذا كله، والنهي عن القتال حتى يقاتلوا، أو النهي عن القتال في الشهر الحرام بقول الله ﷿: ﴿وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة﴾، ونزول هذه الآية بعد فرض الجهاد. قال الشافعي: ولَمّا مضت لرسول الله ﷺ مُدَّةٌ من هجرته أنْعَمَ اللهُ تعالى فيها على جماعات باتِّباعِه، حَدَثَت لهم بها مع عون الله ﷿ قُوَّةٌ بالعدد لم يكن قبلها، ففرض الله ﷿ عليهم الجهاد بعد أن كان إباحة لا فرضًا، فقال تبارك وتعالى: ﴿كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم﴾ الآية[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٢/٥٨١.]]. (ز)
﴿وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ٢١٦﴾ - آثار متعلقة بالآية[[⟨أورد السيوطي ٢/٥٠٥-٥٣٤ عَقِب تفسير هذه الآية أحاديث كثيرةً في فضل الجهاد في سبيل الله.⟩{ع}]]
٧٥٤٤- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «مَن مات ولم يَغْزُ، ولم يُحَدِّث نفسه بالغزو؛ مات على شُعْبَةٍ من النِّفاق»[[أخرجه مسلم ٣/١٥١٧ (١٩١٠). وأورده الثعلبي ٢/٩٣، ١٣٧.]]. (٢/٥١١)
٧٥٤٥- عن عُبادة بن الصّامِت، قال: قال رسول الله ﷺ: «جاهِدوا في سبيل الله؛ فإنّ الجهاد في سبيل الله بابٌ من أبواب الجنة، يُنجي الله به من الهَمِّ والغَمِّ»[[أخرجه أحمد ٣٧/٣٥٥ (٢٢٦٨٠)، ٣٧/٣٧١-٣٧٢ (٢٢٦٩٩)، ٣٧/٤٣٥ (٢٢٧٧٦)، ٣٧/٤٥٥-٤٥٦ (٢٢٧٩٥)، والحاكم ٢/٨٤ (٢٤٠٤). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/١٩٠ (٢٠٥٩): «رواه أحمد، واللفظ له، ورواته ثقات». وقال ابن كثير في تفسيره ٤/٦١: «هذا حديث حسن عظيم». وقال الهيثمي في المجمع ٥/٢٧٢ (٩٤٠٩): «رواه أحمد، والطبراني في الكبير والأوسط أطول من هذا، وأحد أسانيد أحمد وغيره ثقات». وأورده الألباني في الصحيحة ٢/٢٧٤ (٦٧٠).]]. (٢/٥١٠)
٧٥٤٦- عن أبي أُمامة، أنّ النبي ﷺ قال: «مَن لم يَغْزُ، ولم يُجَهِّزْ غازِيًا، أو يخلف غازيًا في أهله بخير؛ أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة»[[أخرجه أبو داود ٤/١٥٨ (٢٥٠٣)، وابن ماجه ٤/٥٧ (٢٧٦٢). قال النووي في رياض الصالحين ص٣٨١ (١٣٤٨): «رواه أبو داود، بإسناد صحيح». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٧/٢٦٤ (٢٢٦١): «إسناده حسن».]]. (٢/٥٢٢)
٧٥٤٧- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا تبايعتم بِالعِينَةِ، وأخذتم أذنابَ البقر، ورَضِيتُم بالزَّرْع، وتركتم الجهاد؛ سَلَّط الله عليكم ذُلًّا لا ينزِعه حتى ترجعوا إلى دينكم»[[أخرجه أحمد ٨/٤٤٠ (٤٨٢٥)، ٩/٣٩٥-٣٩٨ (٥٥٦٢)، وأبو داود ٥/٣٣٢ (٣٤٦٢) واللفظ له. قال البَزّار في مسنده ١٢/٢٠٥ (٥٨٨٧): «ولا نعلم أسند عطاءُ الخراسانيُّ عن نافع غير هذا الحديث، وإسحاق هو عندي: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وهو لين الحديث». وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام ٥/٢٩٤-٢٩٥ (٢٤٨٤): «ووهم البزار في تفسيره هذا الرجل بأنه ابن أبي فروة، وذلك أنّه لما ذكر هذا الحديث قال بإثره: إسحاق عندي هو ابن عبد الله بن أبي فروة، وهو لين الحديث. وإنما لم يكن منه هذا صوابًا لأنّ إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة مدني، ويكنى أبا سليمان، وراوي هذا الإسناد خراساني، ويكنى أبا عبد الرحمن، وأيهما كان فالحديث من طريقه لا يصح، وله طريق أحسن من هذا». وقال القرطبي في تفسيره ٣/٣٦٠: «روى أبو داود عن ابن عمر ... في إسناده أبو عبد الرحمن الخراساني، ليس بمشهور». وقال ابن حجر في بلوغ المرام ٢/٢٤ (٨٤١): «رواه أبو داود من رواية نافع عنه، وفي إسناده مقال. ولأحمد نحوه من رواية عطاء، ورجاله ثقات، وصَحَّحه ابنُ القَطّان». وقال في الدراية في تخريج الهداية ٢/١٥١: «أخرجه أبو داود، وأحمد، والبزار، وأبو يعلى، عن ابن عمر ... وإسناده ضعيف، وله عند أحمد إسناد آخر أجود وأمثل منه». وقال الألباني في الصحيحة ١/٤٢ (١١): «حديث صحيح؛ لمجموع طرقه».]]. (٢/٥٢٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.