الباحث القرآني
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ﴾ - تفسير
٧٩٦- عن ابن مسعود -من طريق عَلْقَمَة- قال: ما كان ﴿يا أيها الذين آمنوا﴾ أُنزِل بالمدينة، وما كان ﴿يا أيُّها النّاسُ﴾ فبمكة[[أخرجه البزار (١٥٣١)، والحاكم ٣/١٨، والبيهقي في الدلائل ٧/١٤٤. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١/١٧٧)
٧٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: ﴿يا أيها الناس﴾، قال: هي للفريقين جميعًا من الكُفّار والمنافقين[[أخرجه ابن جرير ١/٣٨٥، وابن أبي حاتم ١/٥٩. وعزاه السيوطي إليهما وإلى ابن إسحاق بلفظ: من الكفار والمؤمنين. وهو في سيرة ابن هشام ١/٥٣٣ من قول ابن إسحاق.]]. (١/١٧٩)
٧٩٨- عن عبد الله بن عباس، قال: ﴿يا أيها الناس﴾ خطاب أهل مكة، و﴿يا أيها الذين آمنوا﴾ خطاب أهل المدينة[[تفسير الثعلبي ١/١٦٠، وتفسير البغوي ١/٧١.]]٨٨. (ز)
٧٩٩- عن علقمة -من طريق إبراهيم- قال: كل شيء في القرآن ﴿يا أيُّها النّاسُ﴾ فهو مكي، وكل شيء في القرآن ﴿يا أيها الذين آمنوا﴾ فإنه مَدَنِيٌّ[[أخرجه أبو عبيد (٢٢٢)، وابن أبي شيبة (١٠٥٢٢)، وابن الضريس (٢٦)، والواحدي في أسباب النزول ص١٢٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ في التفسير.]]. (١/١٧٧)
٨٠٠- عن الضحاك -من طريق سلمة-، مثله[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٥٢٢. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١/١٧٨)
٨٠١- عن عكرمة -من طريق أيوب- قال: كل سورة فيها ﴿يا أيها الذين آمنوا﴾ فهي مدنية[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٥٣٢.]]. (١/١٧٨)
٨٠٢- عن عروة -من طريق النَّضْر بن قيس- قال: ما كان ﴿يا أيُّها النّاسُ﴾ بمكة، وما كان ﴿يا أيها الذين آمنوا﴾ بالمدينة[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٥/٥١٤-٥١٥ (٣٠٧٧٣). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١/١٧٨)
٨٠٣- عن ميمون بن مِهْران -من طريق أبي المَلِيح- قال: ما كان في القرآن ﴿يا أيُّها النّاسُ﴾ و﴿يا بني آدم﴾ فإنه مكي، وما كان ﴿يا آيها الذين آمنوا﴾ فإنه مدني[[أخرجه أبو عبيد ص٢٢٢.]]. (١/١٧٨)
٨٠٤- عن ابن شهاب [الزهري] -من طريق خالد بن حُمَيْدٍ، عن عُقَيْلٍ- قال: كل شيء في القرآن ﴿يا أيها الناس﴾ -ما لم يكن سورة تامة- فإنما أنزل الله ذلك بمكة، وكل شيء في القرآن ﴿يا أيها الذين آمنوا﴾ فإنما أنزل كله بالمدينة حين اسْتَحْكَم الأمرُ[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/٥٦ (١٢٣).]]. (ز)
﴿ٱعۡبُدُوا۟ رَبَّكُمُ﴾ - تفسير
٨٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: ﴿اعبدوا﴾، قال: وحِّدُوا ربكم[[أخرجه ابن جرير ١/٣٨٥، وابن أبي حاتم ١/٦٠. وهو في سيرة ابن هشام ١/٥٣٣ من قول ابن إسحاق.]]. (١/١٧٩)
٨٠٦- قال عبد الله بن عباس: كلُّ ما ورد في القرآن من العبادة فمعناها التوحيد[[تفسير البغوي ١/٧١.]]٨٩. (ز)
٨٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ثُمّ دلَّ على نفسه بصنعه؛ لِيُوَحِّدُوه، وذَكَّرهم النِّعَم فقال سبحانه: ﴿اعبدوا ربكم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٣.]]. (ز)
﴿ٱلَّذِی خَلَقَكُمۡ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ﴾ - تفسير
٨٠٨- عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السدي، عن مرة الهمداني-= (ز)
٨٠٩- وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿يا أيها الناس اعبدُوا ربّكم الذي خَلقكم والذين منْ قبلكم﴾، يقول: خَلقكم، وخَلق الذين من قبلكم[[أخرجه ابن جرير ١/٣٨٥.]]. (ز)
٨١٠- عن مجاهد، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٦٠.]]. (ز)
٨١١- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في قوله: ﴿الذي خَلقكم والذين منْ قبلكم﴾، يقول: خَلَقكم، وخَلَق الذين من قبلكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٦٠.]]. (١/١٧٩)
﴿لَعَلَّكُمۡ﴾ - تفسير
٨١٢- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق السدي- قوله: ﴿لعلكم﴾، يعني: كي، غير آية في الشعراء: ﴿لعلكم تخلدون﴾ [الشعراء:١٢٩]، يعني: كأنكم تخلدون[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٦٠، ١٠٨.]]. (١/١٧٩)
٨١٣- عن عون بن عبد الله بن عتبة -من طريق مِسْعَر- قال: ﴿لعل﴾ من الله واجب[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٠٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (١/١٧٩)
﴿لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ٢١﴾ - تفسير
٨١٤- عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، قال: تطيعون[[أخرجه سفيان الثوري ص٤٢، ومن طريقه ابن جرير ١/٣٨٦، وابن أبي حاتم ١/٦٠. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]٩٠. (١/١٧٩)
٨١٥- عن الضحاك -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، قال: يقول: لعلكم تتقون النارَ بالصلوات الخمس[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٦٠ (٢١٩).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.