الباحث القرآني

﴿وَإِذَا قِیلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ﴾ - تفسير

٧٢٩٠- عن قتادة بن دِعامة: إذا قيل له: اتَّق الله؛ فإنّ هذا الذي تصنع لا يَحِقُّ لك. قال: إنِّي لَأَزْداد بهذا عند الله قُرْبَةً[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢١٣-.]]. (ز)

٧٢٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أخَذَتْهُ العِزَّةُ بِالإثْمِ﴾، يعنى: الحَمِيَّة. نظيرُها في ص قوله سبحانه: ﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وشِقاقٍ﴾ [ص:٢]، يعني: حَمِيَّة بالإثم. ﴿فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ﴾ شِدَّة عذاب، ﴿ولَبِئْسَ المِهادُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٧٧.]]٧٥٨. (ز)

٧٥٨ ذكر ابنُ عطية (١/٥٠١) أنّ العِزَّة هنا تحتمل احتمالين: الأول: أن تكون بمعنى: المنعة وشدَّة النفس، أي: اعتَزَّ في نفسه وانتخى، فأوقعته تلك العزة في الإثم حين أخذته به، وألزمته أباه. الثاني: أن يكون أخذته العزة مع الإثم. ثم علَّق بقوله: «فمعنى الباء يختَلِف بحسب التأويلين».

﴿وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ۝٢٠٦﴾ - تفسير

٧٢٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿ولبئس المهاد﴾، قال: بِئْسَ المنزِلُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٢/٤٨٣)

٧٢٩٣- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿ولبئس المهاد﴾، قال: بِئْس ما مَهَدُوا لأنفسِهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٦٨، ٦٠٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٢/٤٨٣)

﴿وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ۝٢٠٦﴾ - آثار متعلقة بالآية

٧٢٩٤- عن عبد الله بن مسعود، قال: إنّ مِن أكبر الذَّنب عند الله أن يقول الرجلُ لأخيه: اتَّقِ الله. فيقول: عليك بنفسك، أنت تأمرني![[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٨٥٨٧)، والبيهقي في الشُّعَب (٨٢٤٦). وعزاه السيوطي إلى وكيع، وابن المنذر.]]. (٢/٤٨٢)

٧٢٩٥- عن الحسن: أنّ رجلا قال لعمر بن الخطاب ﵁: اتَّقِ الله. فذهب الرَّجُل، فقال عمر: وما فينا خيرٌ إن لم تُقَل لنا، وما فيهم خيرٌ إن لم يقولوها لنا[[عزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد.]]. (٢/٤٨٣)

٧٢٩٦- عن سفيان، قال: قال رجل لِمالك بن مِغْول: اتَّقِ الله. فسقط، فوضع خَدَّه على الأرض تواضعًا لله[[أخرجه البيهقي في الشُّعَب (٨٢٤٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٢/٤٨٢)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب