الباحث القرآني
﴿وَإِذَا تَوَلَّىٰ﴾ - تفسير
٧٢٥٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: ﴿وإذا تولى﴾: خرج مِن عندِك[[أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ٢/١٧٤-١٧٥-، وابن جرير ٣/٥٧٣-٥٧٤، وابن أبي حاتم ٢/٣٦٦ (١٩٢٤). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٢/٤٧٥)
٧٢٥٨- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-، نحوه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٦٦ (عَقِب ١٩٢٢).]]. (ز)
٧٢٥٩- عن الضحاك بن مزاحم: مَلَك الأمرَ وصار والِيًا[[تفسير الثعلبي ٢/١٢٣.]]. (ز)
٧٢٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ أخبر نبيَّه ﷺ، فقال: ﴿وإذا تَوَلّى﴾، يعني: إذا تَوارى، وكان رَجُلًا مانِعًا جريئًا على القتل[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٧٨.]]. (ز)
٧٢٦١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿وإذا تولى﴾، قال: إذا غَضِب[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٨١-٥٨٢.]]٧٥٤. (ز)
﴿سَعَىٰ فِی ٱلۡأَرۡضِ لِیُفۡسِدَ فِیهَا﴾ - تفسير
٧٢٦٢- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿وإذا تولى سعى في الأرض﴾، قال: عَمِل في الأرض[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٨١، وابن أبي حاتم ٢/٣٦٦ (١٩٢٦). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/٤٨١)
٧٢٦٣- عن ابن جُرَيْج، قال: قُلتُ لعطاء [بن أبي رباح]: ﴿وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها﴾. قال: الحرث: الزرع. يقطعه: يفسده[[أخرجه أبي حاتم ٢/٣٦٦ (١٩٢٧).]]. (ز)
٧٢٦٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق شَيْبان- ﴿ليفسد فيها﴾، قال: يفسد في أرض، مُهْلِكٌ لِعبادِ الله[[أخرجه أبي حاتم ٢/٣٦٦.]]. (ز)
٧٢٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سَعى فِي الأَرْضِ﴾ بالمعاصي؛ ﴿لِيُفْسِدَ فِيها﴾ يعني: في الأرض[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٧٧.]]. (ز)
٧٢٦٦- قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿سعى في الأرض ليفسد فيها﴾: قَطَع الرَّحِم، وسَفَك الدماء؛ دماء المسلمين. فإذا قيل: لِمَ تَفعل كذا وكذا؟ قال: أتقرَّبُ به إلى الله ﷿[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٨١-٥٨٢.]]. (ز)
٧٢٦٧- قال مالك [بن أنس]: وإنّما السعيُ في كتاب الله: العملُ والفعلُ، يقول الله -تبارك وتعالى-: ﴿وإذا تولى سعى في الأرض﴾، وقال تعالى: ﴿وأما من جاءك يسعى وهو يخشى﴾ [عبس:٨-٩]، وقال: ﴿ثم أدبر يسعى﴾ [النازعات:٢٢]، وقال: ﴿إن سعيكم لشتى﴾ [الليل:٤][[موطأ مالك (ت: د. بشار عواد) ١/١٦٣ (٢٨٦).]]. (ز)
٧٢٦٨- عن ابن وهْب، قال: قال لي مالك [بن أنس]: قال الله ﷿: ﴿وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها﴾. فرأى مالكٌ أن الفساد في الأرض مثل القتل[[أخرجه أبي حاتم ٢/٣٦٦ (١٩٢٨).]]٧٥٥٧٥٦. (ز)
﴿وَیُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ﴾ - تفسير
٧٢٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق التميمي- أنّه سُئل عن قوله: ﴿ويهلك الحرث والنسل﴾. قال: ﴿الحرثُ﴾: الزرعُ. ﴿والنسلُ﴾: نسلُ كلِّ دابة[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٨٥، وابن أبي حاتم ٢/٣٦٧. وعزاه السيوطي إلى وكيع، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٢/٤٨١)
٧٢٧٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في الآية، قال: النسلُ: نسلُ كلِّ دابة، والناس أيضًا[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٨٥، وابن أبي حاتم ٢/٣٦٧.]]. (٢/٤٨١)
٧٢٧١- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرْني عن قوله: ﴿الحرث والنسل﴾. قال: النسلُ: الطائرُ، والدَّوابُّ. قال: وهل تعرف العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعر يقول: كهولُهم خيرُ الكهول ونَسْلُهمْ كنَسْلِ الملوكِ لا يَبُورُ ولا يَخْزى[[عزاه السيوطي إلى الطَّسْتِيِّ. والأثر في مسائل نافع (٢٦٥).]]. (٢/٤٨٢)
٧٢٧٢- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- ﴿ويهلك الحرث﴾ قال: يُحْرِق الحرثَ الذي يحرثه الناس؛ نبات الأرض، ﴿والنسل﴾: نسلُ كلِّ دابة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٦٦، ٣٦٧ (١٣٢٩، وعَقِب ١٩٣٣).]]. (ز)
٧٢٧٣- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح - ﴿ويهلك الحرث﴾ قال: نبات الأرض، ﴿والنسل﴾ من كل شيء من الحيوان، من الناس والدواب[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/٤٨١)
٧٢٧٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ- أنّه سُئِل عن قوله: ﴿وإذا تولى سعى في الأرض﴾. قال: يلِي في الأرض، فيعمل فيها بالعدوان والظلم، فيَحْبِس اللهُ بذلك القَطْرَ من السماء، فيَهْلك بحبس القَطْر الحرثُ والنسلُ، ﴿والله لا يحب الفساد﴾. ثم قرأ مجاهد: ﴿ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس﴾ الآية [الروم:٤١][[أخرجه ابن جرير ٣/٥٨٣، وابن أبي حاتم ٢/٣٦٧ مختصرًا.]]. (٢/٤٨١)
٧٢٧٥- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق يزيد، عن جُوَيْبِر- قال: ﴿الحرثُ﴾: الأصل. ﴿والنسل﴾: نسل كل دابة، والناس منهم[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٨٦، وابن أبي حاتم ٢/٣٦٧ (١٩٣٢) مُقْتَصِرًا على الشطر الأول من طريق علي بن الحكم بلفظ: أما الحرث فهو الحنان، والأصل الثابت.]]. (ز)
٧٢٧٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق هشيم، عن جُوَيْبِر- قال: ﴿الحرثُ﴾: النبات. ﴿والنسل﴾: نسل كلِّ دابة[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٨٥.]]. (ز)
٧٢٧٧- عن عكرمة مولى ابن عباس، نحوه[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٦٧ (عَقِب ١٩٣٠، ١٩٣٣).]]. (ز)
٧٢٧٨- عن ابن جُرَيْج، قال: قلتُ لعطاء [بن أبي رباح]: ﴿ويهلك الحرث والنسل﴾، قال: ﴿الحرث﴾: الزرع. ﴿والنسل﴾ من الناس والأنعام. قال: يقتُل نسْلَ الناس والأنعام.= (ز)
٧٢٧٩- قال: وقال مجاهد: يبتغي في الأرض هلاك الحرث؛ نباتَ الأرض، والنسل من كل شيء من الحيوان[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٨٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٦٧ (عَقِب ١٩٣٠، ١٩٣٤).]]. (ز)
٧٢٨٠- سُئِل سعيد بن عبد العزيز: عن فساد الحرث والنسل، وما هما، وأيُّ حرثٍ، وأيُّ نسل؟ قال سعيد: قال مكحول: الحرث: ما تحرثون. وأما النسل: فنسْل كل شيء[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٨٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٦٧ (عَقِب ١٩٣٠، ١٩٣٣).]]. (ز)
٧٢٨١- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ويهلك الحرث والنسل﴾، قال: ﴿الحرث﴾: الحرث. ﴿والنسل﴾: نسلُ كل شيء[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/٨١، وابن جرير ٣/٥٨٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٦٧ (عَقِب ١٩٣٠، ١٩٣٤).]]. (ز)
٧٢٨٢- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسْباط-: كان ذلك منه إحراقًا لزرع قومٍ من المسلمين، وعَقْرًا لِحُمُرِهم[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٨٣، وابن أبي حاتم ٢/٣٦٧ (عَقِب ١٩٣٠) الشطر الأول منه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٢/٤٧٦)
٧٢٨٣- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿ويهلك الحرث﴾، قال: ﴿الحرث﴾: الذي يحرثه الناس؛ نباتُ الأرض. ﴿والنسل﴾: نسل كل دابة[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٨٦، وابن أبي حاتم ٢/٣٦٧ (عَقِب ١٩٣٠، ١٩٣٤).]]٧٥٧. (ز)
٧٢٨٤- قال الكَلْبِيُّ: نزلت في الأَخْنَس بن شَرِيق الثقفي، وكان شديد الخِصام، فإما إهلاكه الحرث والنسل فيعني: قطعَ الرَّحِم الذي كان بينه وبين ثقيف، فبَيَّتهم ليلًا، فأهلك مواشيهم، وأحرق حرثهم، وكان حسن العلانية سيِّءَ السَّرِيرة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢١٣-.]]. (ز)
٧٢٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويُهْلِكَ الحَرْثَ والنَّسْلَ﴾ يعني: كُلّ دابة، وذلك أنَّهُ عمد إلى كَدِيسٍ بالطائف، إلى رَجُل مُسْلِمٍ فأحرقه، وعَقَرَ دابَّتَه، ﴿واللَّهُ لا يُحِبُّ الفَسادَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٧٧.]]. (ز)
﴿وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ ٢٠٥﴾ - تفسير
٧٢٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: ﴿واللَّهُ لا يُحِبُّ الفَسادَ﴾، أي: لا يُحِبُّ عملَه، ولا يرضى به[[أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ٢/١٧٤-١٧٥-، وابن جرير ٣/٥٧٣-٥٧٤، وابن أبي حاتم ٢/٣٦٧ (١٩٣٥). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٢/٤٧٥)
٧٢٨٧- عن يحيى بن سعيد، أنّه سمع سعيد بن المسيب يقول: قطعُ الوَرِق والذَّهَب من الفساد في الأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٦٨ (١٩٣٦).]]. (ز)
٧٢٨٨- عن عمر بن عبد العزيز، نحوه[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٦٨ (عَقِب ١٩٣٦).]]. (ز)
٧٢٨٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عثمان بن غياث– قال: يَتَخَفَّفُ المُحْرِم إذا لم يجِدْ نعلين. قيل: أيَشُقُّهما؟ قال: إنّ الله لا يحب الفساد[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص٣٦٤.]]. (٢/٤٨٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.