الباحث القرآني
﴿وَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡدُودَ ٰتࣲۚ﴾ - تفسير
٧١٠٤- عن علي بن أبي طالب -من طريق زِرِّ بن حُبَيْش- قال: الأيام المعدودات ثلاثة أيام؛ يوم الأضحى، ويومان بعده، اذبح في أيِّها شئتَ، وأفضلُها أوَّلُها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٦٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا.]]. (٢/٤٥٤)
٧١٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مِقْسَم- قال: الأيامُ المعدوداتُ أربعة أيام؛ يوم النحر، وثلاثة أيام بعده [[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٦١.]]٧٤١. (٢/٤٥٥)
٧١٠٦- عن عبد الله بن عمر= (ز)
٧١٠٧- وعبد الله بن الزبير= (ز)
٧١٠٨- وأبي موسى= (ز)
٧١٠٩- ومجاهد بن جبر= (ز)
٧١١٠- وعطاء= (ز)
٧١١١- والحسن البصري= (ز)
٧١١٢- وإبراهيم= (ز)
٧١١٣- والضحاك بن مزاحِم= (ز)
٧١١٤- وأبي مالك= (ز)
٧١١٥- وعكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٧١١٦- وسعيد بن جبير= (ز)
٧١١٧- وإسماعيل السدي= (ز)
٧١١٨- ومحمد ابن شهاب الزهري= (ز)
٧١١٩- وقتادة بن دِعامة= (ز)
٧١٢٠- والربيع بن أنس= (ز)
٧١٢١- وعطاء الخراساني= (ز)
٧١٢٢- ويحيى بن أبي كثير= (ز)
٧١٢٣- ومقاتل بن حيان، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٦١ (عَقِب ١٨٩٥). كذا أورده عقب أثر ابن عباس من طريق مِقْسَم السابق، لكن أدرجها جميعًا تحت ما عنون له بـ«الوجه الثاني: أنها أيام التشريق»، مما يُشْعِر أنه جعل القول بأن الأيام المعدودات هي يوم النحر وثلاثة أيام بعده كالقول بأنها أيام التشريق، ويشهد لذلك أنّ معظم هؤلاء المذكورين -أعلاه- وردت الرواية عنهم بأنها أيام التشريق دون القول بأنّ يوم النحر ضمنها -كما سيأتي في الآثار التالية-. وقد ذكر ابن كثير (١/٥٦١) القولَ بأنها أيام التشريق، ثم ذكر أثرَ مِقْسَم عن ابن عباس، وأَتْبَعَه بمن عَلَّق عنهم ابنُ أبي حاتم على أنهم رووا نحوه، ثم ذكر أثر علي، ثم رجح القول الأول كما سيأتي.]]. (ز)
٧١٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَيْر- قال: الأيام المعلومات أيامُ العشر، والأيام المعدودات أيام التشريق[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٤٩-٥٥٠، وابن المنذر في الأوسط ٤/٢٩٨، وابن أبي حاتم ٢/٣٦١، والبيهقي في الشعب (٣٧٧٠)، والضياء في المختارة (٧٠) من طرق. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، والمروزي في العيدين، وابن مردويه.]]٧٤٢. (٢/٤٥٤)
٧١٢٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿واذكروا الله في أيام معدودات﴾، يعني: الأيام المعدودات: أيام التَّشْرِيق، وهي ثلاثة أيام بعد النحر[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥٠، كما أخرجه مختصرًا من طريق علي. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢١٢- وزاد: يُذْكَر اللهُ فيها، ويُرْمى فيها الجمار، وما مضت به السُّنَّة من التكبير في دُبُر الصلوات.]]. (ز)
٧١٢٦- وقال عبد الله بن عباس -من طريق عطاء-: المعلومات: يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التَّشْرِيق[[تفسير البغوي ١/٢٣٤.]]. (ز)
٧١٢٧- عن عبد الله بن عمر، في قوله: ﴿واذكروا الله في أيام معدودات﴾، قال: ثلاثة أيامٍ أيامُ التَّشْرِيق. وفي لفظ: هي الثلاثة الأيّام بعد يوم النحر[[عزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي الدنيا، وابن المنذر.]]. (٢/٤٥٤)
٧١٢٨- عن عبد الله بن الزبير، ﴿واذكروا الله في أيام معدودات﴾، قال: هُنَّ أيامُ التَّشْرِيق[[أخرجه الطبراني -كما في مجمع الزوائد ٣/٢٤٩-.]]. (٢/٤٥٥)
٧١٢٩- عن إبراهيم النَّخَعِيّ -من طريق منصور- قال: الأيامُ المعلوماتُ: الأيامُ العشر. والمعدودات: أيام التشريق[[أخرجه سفيان الثوري ص٦٦، وابن جرير ٣/٥٥١.]]. (ز)
٧١٣٠- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق سفيان، عن ابن أبي نَجِيح- قال: الأيام المعلومات: العشر. والأيام المعدودات: أيام التشريق[[أخرجه سفيان الثوري ص٦٦، وابن جرير ٣/٥٥١، والبيهقي في سننه ٥/٢٢٨، وفي الشعب ٣/٣٥٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا، والمحاملي في أماليه.]]. (٢/٤٥٥)
٧١٣١- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق عيسى، عن ابن أبي نَجِيح- في قول الله ﷿: ﴿واذكروا الله في أيام معدودات﴾، قال: أيام التشريق بمِنى[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥١، كذلك من طريق ليث ومنصور.]]. (ز)
٧١٣٢- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: ﴿في أيام معدودات﴾، قال: أيامُ التشريق الثلاثة[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥٣.]]. (ز)
٧١٣٣- عن الحسن البصري -من طريق يونس- قال: الأيام المعدودات: الأيامُ بعد النَّحر[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥٢.]]. (ز)
٧١٣٤- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق أبي إسحاق- في قول الله ﷿: ﴿واذكروا الله في أيام معدودات﴾، قال: هي أيام التشريق[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥١.]]. (ز)
٧١٣٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿واذكروا الله في أيام معدودات﴾، قال: هي أيام التشريق[[أخرجه عبد الرزاق ١/٨١، وابن جرير ٣/٥٥٢.]]. (ز)
٧١٣٦- وقال محمد بن كعب: هما [أي: المعدودات، والمعلومات] شيء واحد، وهي أيام التشريق[[تفسير البغوي ١/٢٣٤.]]. (ز)
٧١٣٧- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-: أمّا الأيام المعدوداتُ: فهي أيام التشريق[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥٢.]]. (ز)
٧١٣٨- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥٢.]]. (ز)
٧١٣٩- عن يحيى بن أبي كثير، في قوله: ﴿واذكروا الله في أيام معدودات﴾، قال: هو التكبير في أيام التشريق دُبُرَ الصلوات[[عزاه السيوطي إلى المروزي.]]. (٢/٤٥٥)
٧١٤٠- عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه- في قول الله: ﴿واذكروا الله في أيام معدودات﴾، قال: المعلومات: يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق. والأيام المعدودات: أيام التشريق[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/٩٨ (١٨٨).]]٧٤٣. (ز)
٧١٤١- عن شعبة، قال: سألتُ إسماعيل بن أبي خالد عن ﴿الأيام المعدودات﴾. قال: أيام التشريق[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥٢.]]. (ز)
٧١٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فِي أيّامٍ مَعْدُوداتٍ﴾، يعني: أيام التشريق، والأيام المعلومات يعني: يوم النحر، ويومين من أيام التشريق بعد النحر[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٧٦.]]. (ز)
٧١٤٣- عن مالك بن أنس -من طريق ابن وهْب- قال: الأيام المعدودات: ثلاثة أيامٍ بعد يوم النحر[[موطأ مالك ١/٤٠٤، وأخرجه ابن جرير ٣/٥٥٢.]]. (ز)
٧١٤٤- عن عمرو بن أبي سلمة، قال: سألتُ ابن زيد عن الأيام المعدودات، والأيام المعلومات. فقال: الأيام المعدودات: أيام التشريق. والأيام المعلومات: يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥٢.]]٧٤٤. (ز)
٧١٤٥- عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- أنّه كان يكبر تلك الأيام بمنى، ويقول: التكبير واجب. ويتأوَّل هذه الآية: ﴿واذكروا الله في أيام معدودات﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٦٠.]]. (٢/٤٥٥)
٧١٤٦- عن عمرو بن دينار، قال: رأيت ابن عباس يُكَبِّر يوم النحر، ويتلو: ﴿واذكروا الله في أيام معدودات﴾[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥٠، وابن أبي حاتم ٢/٣٦٠، والبيهقي في سننه ٥/٢٢٨. وعزاه السيوطي إلى المروزي.]]. (٢/٤٥٦)
٧١٤٧- عن عمرو بن دينار، قال: سمعتُ ابنَ عباس يُكَبِّر يوم الصَّدَرِ[[يوم الصَّدَرِ: يوم النفر من منى أو من مكة، كما ورد عن قتادة في تفسير ابن جرير ٣/٥٠٦.]]، ويأمر مَن حوله أن يُكَبِّر، فلا أدري تأوَّل قوله تعالى: ﴿واذكروا الله في أيام معدودات﴾، أو قوله: ﴿فإذا قضيتم مناسككم﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى سفيان بن عينية.]]. (٢/٤٥٢)
٧١٤٨- عن عبد الله بن الزبير، ﴿واذكروا الله في أيام معدودات﴾، قال: هُنَّ أيام التشريق، يُذْكَر اللهُ فيهنَّ بتسبيحٍ، وتهليلٍ، وتكبيرٍ، وتحميد[[أخرجه الطبراني -كما في مجمع الزوائد ٣/٢٤٩-.]]. (٢/٤٥٥)
٧١٤٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله: ﴿واذكروا الله في أيام معدودات﴾، قال: التكبير أيام التشريق؛ يقول في دُبُر كلِّ صلاة: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٦٠.]]. (٢/٤٥٦)
٧١٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واذْكُرُوا اللَّهَ فِي أيّامٍ مَعْدُوداتٍ﴾ إذا رميتم الجمار، يعني: أيام التشريق. فكان عُمَر ﵁ يُكَبِّر فِي قُبَّتِه بمِنى، فيرفع صوته، فيَسْمَعُ أهْلُ مَسْجِد مِنى فيُكَبِّرُون كلُّهم، حَتّى يَرْتَجَّ منى[[ذكر محقق تفسير مقاتل أن صورة هذه الكلمة في نسخةٍ: منها. وعلى هذا يكون فاعل يرتج: مسجد منى. وقد ورد أثر عمر في صحيح البخاري ٢/٢٠، وغيره، وفيه: حتى تَرْتَجَّ منى. بالتاء.]] تكبيرًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٧٦.]]. (ز)
﴿وَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡدُودَ ٰتࣲۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية[[⟨ذكر السيوطي ٢/٤٥٨-٤٦٣ عقب تفسير الآية آثارًا عديدة في بعض آداب رمي الجمار وأحكامه، وفضل منى، وحكم صيام أيام التشريق.⟩{ع}]]
٧١٥١- عن نُبَيْشَةَ الهُذَلِي، قال: قال رسول الله ﷺ: «أيّامُ التشريق أيّامُ أكلٍ وشربٍ وذكر الله»[[أخرجه مسلم ٢/٨٠٠ (١١٤١).]]. (٢/٤٦١)
٧١٥٢- عن أبي هريرة: أنّ رسول الله ﷺ بعث عبد الله بن حُذافَة يطوف في منى: «لا تصوموا هذه الأيام؛ فإنها أيام أكلٍ وشربٍ وذكر الله تعالى»[[أخرجه أحمد ١٦/٣٨٩ (١٠٦٦٤)، ١٦/٥٣٤-٥٣٥ (١٠٩١٧)، وابن جرير ٣/٥٥٤، من طريق روح، عن صالح، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. قال النسائي في الكبرى ٣/٢٤٦ (٢٨٩٦): «صالح هذا هو ابن أبي الأخضر، وحديثه هذا خطأ، لا نعلم أحدًا قال في هذا: سعيد بن المسيب. غير صالح، وهو كثير الخطأ، ضعيفُ الحديث في الزهري، ونظيره محمد بن أبي حفصة، وكلاهما ضعيف، وروح بن عبادة ليس بالقوي عندنا».]]. (٢/٤٦١)
٧١٥٣- عن مسعود بن الحكم الزُّرَقي، عن أمه، أنّها حَدَّثَتْهُ، قالت: كأنِّي أنظر إلى عليٍّ على بَغْلَةِ رسول الله ﷺ البيضاء في شِعْب الأنصار، وهو يقول: أيها الناس، إنّ رسول الله ﷺ قال: «إنّها ليست أيام صيام، إنّها أيام أكل وشرب وذكر»[[أخرجه الحاكم ١/٦٠٠ (١٥٨٨). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وله شاهد صحيح».]]. (٢/٤٦٢)
٧١٥٤- عن الزهري، قال: كان رسول الله ﷺ يُكَبِّر أيام التشريق كلَّها[[عزاه السيوطي إلى المروزي.]]. (٢/٤٥٦)
٧١٥٥- عن سالم بن عبد الله بن عمر: أنّه رمى الجمرة بسبع حَصَيات، يُكَبِّر مع كل حصاة: الله أكبر، الله أكبر، اللهم، اجعله حجًّا مبرورًا، وذنبًا مغفورًا، وعملًا مشكورًا. وقال: حدثني أبي: أنّ النبي ﷺ كان كُلَّما رمى بحصاة يقولُ مثلَ ما قلت[[أخرجه البيهقي في الكبرى ٥/٢١١ (٩٥٥٠)، والخطيب في تلخيص المتشابه ص٢٥، من طريق عبد الله بن حكيم بن الأزهر المدني، عن زيد أبي أسامة، عن سالم بن عبد الله به. قال البيهقي: «عبد الله بن حكيم ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٣/٢٣٢ (١١٠٧): «ضعيف».]]. (٢/٤٥٧)
٧١٥٦- عن ابن عمر: أنّه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حَصَيات، يُكَبِّر على إثْرِ كُلِّ حصاة، ثم يتقدم حتى يُسْهِلَ[[يُسْهِل بإسكان السين؛ أي: يسير في السهل. ينظر: مقدمة فتح الباري ١/١٣٤.]]، فيقوم مُسْتَقْبِلَ القبلة، فيقوم طويلًا، ويدعو، ويرفع يديه، ثم يرمي الوسطى، ثم يأخذ بذات الشمال فيُسْهِلَ، ويقوم مستقبل القبلة، ثم يدعو، ويرفع يديه، ويقوم طويلًا، ثم يرمي جمرة ذات العَقَبَة من بَطْنِ الوادي، ولا يقف عندها، ثم ينصرف، ويقول: هكذا رأيتُ رسول الله ﷺ يفعله[[أخرجه البخاري ٢/١٧٨ (١٧٥١).]]. (٢/٤٥٧)
٧١٥٧- عن يحيى بن سعيد، أنّه بَلَغَه: أنّ عمر بن الخطاب خرج الغدَ من يوم النحر بمنى، حتى ارتفع النهارُ شيئًا، فكبَّر، وكبَّر الناسُ بتكبيره، ثم خرج الثانية من يومه ذلك بعد ارتفاع النهار، فكبَّر، وكبَّر الناس بتكبيره، حتى بلغ تكبيرُهم البيتَ، ثم خرج الثالثة من يومه ذلك حين زاغت الشمس، فكبَّر، وكبَّر الناسُ بتكبيره، فعُرِف أنّ عمر قد خرج يرمي[[أخرجه مالك ١/٤٠٤.]]. (٢/٤٥٦)
٧١٥٨- عن عائشة، قالت: أفاضَ رسولُ الله ﷺ مِن آخر يومه حين صلى الظهر، ثم رجع، فمكث بمنى لياليَ أيامِ التشريق، يرمي الجمرة إذا زالت الشمس، كلُّ جمرة بسبع حَصَيات، يُكبِّر مع كل حصاة، ويقف عند الأولى، وعند الثانية، فيطيل القيام، ويتضرَّع، ثم يرمي الثالثة، ولا يقف عندها[[أخرجه أحمد ٤١/١٤٠ (٢٤٥٩٢)، وأبو داود ٣/٣٣٣ (١٩٧٣)، والحاكم ١/٦٥١ (١٧٥٦). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال الزيلعي في نصب الراية ٣/٨٤: «قال المنذري في مختصره: حديث حسن». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٦/٢١٣ (١٧٢٢): «حديث صحيح، إلا قوله: حين صلى الظهر ... فهو منكر».]]. (٢/٤٥٨)
٧١٥٩- عن ابن عمر، أنّه كان يُكَبِّر ثلاثًا ثلاثًا وراء الصلوات بمنى، ويقول: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٢/٤٥٦)
﴿فَمَن تَعَجَّلَ فِی یَوۡمَیۡنِ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ﴾ - قراءات
٧١٦٠- عن ابن جريج، قال: هي في مصحف عبد الله [بن مسعود]: (لِمَنِ اتَّقى اللهَ)[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٦٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وهي قراءة شاذة. انظر: الكشف والبيان ٢/١١٩.]]. (٢/٤٦٤)
﴿فَمَن تَعَجَّلَ فِی یَوۡمَیۡنِ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ﴾ - تفسير الآية
٧١٦١- عن عبد الله بن يعْمَرَ الدِّيلِيِّ: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول وهو واقف بعرفة، وأتاه أناس من أهل مكة، فقالوا: يا رسول الله، كيف الحجُّ؟ فقال: «الحجُّ عرفات، الحجُّ عرفات، فمَن أدرك ليلة جَمْعٍ قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك، أيامُ منى ثلاثةُ أيام، فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه». ثم أرْدَفَ رجُلًا خلفه ينادي بِهِنَّ[[أخرجه أحمد ٣١/٦٤ (١٨٧٧٤)، ٣١/٦٥-٦٦ (١٨٧٧٥)، ٣١/٢٨٤ (١٨٩٥٤)، وأبو داود ٣/٣٢٠-٣٢١ (١٩٤٩)، والترمذي ٥/٢٣٢ (٣٢١٦)، والنسائي ٥/٢٦٤ (٣٠٤٤)، وابن ماجه ٤/٢١٨-٢١٩ (٣٠١٥)، وابن حبان ٩/٢٠٣ (٣٨٩٢)، والحاكم ١/٦٣٥ (١٧٠٣). قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال ابن حبان: «قال ابن عيينة: فقلت لسفيان الثوري: ليس عندكم بالكوفة حديث أشرف ولا أحسن من هذا».]]. (٢/٤٦٥)
٧١٦٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق ابن جُرَيْج، عن رجل- ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه﴾ قال: خرج من الإثم كلِّه، ﴿ومن تأخر فلا إثم عليه﴾ قال: برِئَ من الإثم كلِّه، وذلك في الصَّدْرِ عن الحج[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٦٢، وبنحوه من طريق إبراهيم وثوير عن أبيه ٣/٥٦٠، ٥٦١. وعزاه السيوطي إلى سفيان بن عيينة، وعبد بن حميد.]]. (٢/٤٦٧)
٧١٦٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم، عن علقمة- ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه﴾ قال: قد غُفِرَت ذنوبه، ﴿ومن تأخر فلا إثم عليه﴾ قال: قد غفر الله له ذنوبه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٦١-٣٦٢، كما أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٥٩، وابن جرير ٣/٥٦٠-٥٦١، والطبراني في المعجم الكبير (٩٠٢٨) من طريق إبراهيم، عن ابن مسعود. وعزاه السيوطي إلى وكيع، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٢/٤٦٥)
٧١٦٤- عن أبي ذر= (ز)
٧١٦٥- ومُطَرِّف بن الشِّخِّير= (ز)
٧١٦٦- وحماد بن أبي سليمان، نحوه[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٦١، ٣٦٢ (عَقِب ١٨٩٨، ١٩٠٣).]]. (ز)
٧١٦٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لمن اتقى﴾، قال: لِمَنِ اتَّقى في حجِّه.= (ز)
٧١٦٨- قال قتادة: وذُكِر لنا: أنّ ابن مسعود كان يقول: مَنِ اتَّقى في حجه غُفِر له ما تقدم من ذنبه[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٦٤. وأخرج ابن أبي حاتم ٢/٣٦٣ (١٩٠٧) قول ابن مسعود بلفظ: إنما جُعِلَتِ المغفرة لمن اتقى على حجه.]]٧٤٥. (٢/٤٦٧)
٧١٦٩- عن علي بن أبي طالب -من طريق عطاء بن أبي رباح- في قوله: ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه﴾ قال: غُفِر له، ﴿ومن تأخر فلا إثم عليه﴾ قال: غُفِر له[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٦٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٦١ (عَقِب ١٨٩٨).]]. (٢/٤٦٥)
٧١٧٠- عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: مَن تعجَّل في يومين غُفِر له، ومَن تأخَّر إلى ثلاثة أيام غُفِر له[[أخرجه البيهقي في سننه ٥/١٥٢.]]. (٢/٤٦٦)
٧١٧١- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي عبد الله- ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه﴾، قال: قد غُفِرَ له، إنّهم يتأوَّلونها على غير تأويلها، إنّ العمرة لَتُكَفِّر ما معها من الذنوب، فكيف بالحج؟![[أخرجه ابن جرير ٣/٥٦٢.]]. (٢/٤٦٨)
٧١٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق مِقْسَم- في قوله: ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه﴾ قال: في تعجيله، ﴿ومن تأخر فلا إثم عليه﴾ قال: في تأخيره[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٦٠، وابن جرير ٣/٥٥٩، وابن أبي حاتم ٢/٣٦٢. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وابن المنذر.]]. (٢/٤٦٤)
٧١٧٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبى طلحة- ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه﴾ قال: فلا ذنب عليه، ﴿ومن تأخر فلا إثم عليه﴾ قال: فلا حرج عليه، ﴿لمن اتقى﴾ يقول: اتَّقى معاصيَ الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٦١-٣٦٢، وابن جرير ٣/٥٦٠، ٥٦٤ ولفظه: ﴿فمن تعجل في يومين﴾ بعد يوم النحر ﴿فلا إثم عليه﴾ يقول: مَن نفَر من منى في يومين بعد النحر فلا إثم عليه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٢/٤٦٤)
٧١٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- في قوله: ﴿لمن اتقى﴾، قال: لِمَن اتَّقى الصيدَ وهو محرم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٦٣. وعزاه السيوطي إلى سفيان بن عينية، وابن المنذر. وينظر: تفسير الثعلبي ٢/١١٩ فقد صرح أنه من رواية الكلبي عن أبي صالح، بينما أبهمه ابن أبي حاتم.]]. (٢/٤٦٤)
٧١٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي-: ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه﴾، ولا يحِلُّ له أن يقتل صيدًا حتى تخلو أيامُّ التشريق[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٦٥. وينظر: تفسير الثعلبي ٢/١١٩.]]. (ز)
٧١٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضحاك-: ﴿لِمَن اتَّقى﴾ عبادةَ الأوثان[[تفسير الثعلبي ٢/١١٩.]]. (ز)
٧١٧٧- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه﴾: لا جناح عليه، ﴿ومن تأخر﴾ إلى اليوم الثالث ﴿فلا جناح عليه لمن اتقى﴾.= (ز)
٧١٧٨- وكان ابن عباس يقول: وددت أنِّي مِن هؤلاء ممن يصيبه اسم التقوى[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٦٤.]]. (ز)
٧١٧٩- عن عبد الله بن الزبير -من طريق محمد بن المُرْتَفِعِ- أنّه قال: ﴿والفجر وليال عشر والشفع والوتر﴾ [الفجر:١-٣]، قال: الفجر: قَسَمٌ أقسم الله به، ﴿وليال عشر﴾: أول ذي الحجة إلى يوم النحر، ﴿والشفع﴾: يومان بعد يوم النحر، ﴿والوتر﴾: يوم النَّفْر الآخِر، يقول الله: ﴿فمن تعجل في يومين فلا أثم عليه ومن تأخر فلا أثم عليه﴾[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/٤٩-٥٠ (١٠٧).]]. (ز)
٧١٨٠- عن عبد الله بن عمر -من طريق الحسن- ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه﴾، قال: رجع مغفورًا له[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٦١، والبيهقي ٥/١٥٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٦١ (عَقِب ١٨٩٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٢/٤٦٦)
٧١٨١- عن عبد الله بن عمر -من طريق زيد بن جبير- قال: حلَّ النَّفْرُ في يومين لِمَنِ اتَّقى[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (٢/٤٦٤)
٧١٨٢- عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- قال: مَن غابت له الشمس في اليوم الذي قال الله فيه: ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه﴾ -وهو منى-؛ فلا ينفِرَنَّ حتى يرمى الجمار من الغد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٦٢. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد.]]. (٢/٤٦٤)
٧١٨٣- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى﴾، قال: ذهب إثمُه كلُّه؛ إنِ اتَّقى فيما بقي من عُمُره[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٦٣، وابن أبي حاتم ٢/٣٦٣ (١٩٠٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/٤٦٨)
٧١٨٤- عن إبراهيم النَّخَعِيّ -من طريق المغيرة-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٦٤.]]. (ز)
٧١٨٥- عن إبراهيم النَّخَعِيّ -من طريق منصور- قال: ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه﴾ في تَعَجُّله، ﴿ومن تأخر فلا إثم عليه﴾ في تَأَخُّرِه[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥٨، ٥٦٠.]]. (ز)
٧١٨٦- عن إبراهيم النَّخَعِيّ -من طريق حماد، وأبي حَصِينٍ- في قوله: ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه﴾: قد غُفِر له[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٦١، ٥٦٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٦١، ٣٦٢ (عَقِب ١٨٩٨، ١٩٠٣).]]. (ز)
٧١٨٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق إسحاق بن يحيى بن طلحة- ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه﴾ قال: إلى قابِل، ﴿ومن تأخر فلا إثم عليه﴾ قال: إلى قابِل[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٦٠، وابن جرير ٣/٥٥٧ ولفظه: لمن في الحج، ليس عليه إثم حتى الحج من عام قابل، وابن أبي حاتم ٢/٣٦١، ٣٦٢ (١٨٩٩، ١٩٠٥). وعزاه السيوطي إلى وكيع.]]٧٤٦. (٢/٤٦٦)
٧١٨٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فمن تعجَّل في يومين﴾ يوم النَّفر، ﴿فلا إثم عليه﴾ لا حرج عليه، ﴿ومن تأخر فلا إثم عليه﴾ لا حرج عليه[[تفسير مجاهد ص٢٣١، وأخرجه ابن جرير ٣/٥٥٧.]]. (ز)
٧١٨٩- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ليث- في قوله: ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عَليه ومن تأخر فلا إثم عليه﴾، قال: قد غُفِر له[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٦١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٦١، ٣٦٢ (عَقِب ١٨٩٨، ١٩٠٣).]]. (ز)
٧١٩٠- عن الضحاك بن مُزاحِم، قال: لا، والَّذي نفسُ الضحاكِ بيده، إن نزَلت هذه الآية: ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه﴾ في الإقامة والظَّعَن، ولكنه بَرِئَ من الذنوب[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٦١ (عَقِب ١٨٩٨). عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/٤٦٧)
٧١٩١- عن عامر الشعبي -من طريق أبي حَصِينٍ- في قوله: ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه﴾، قال: غُفِر له[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٦١، ٥٦٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٦١، ٣٦٢ (عَقِب ١٨٩٨، ١٩٠٣).]]. (ز)
٧١٩٢- عن سالم بن عبد الله= (ز)
٧١٩٣- وأبي مالك= (ز)
٧١٩٤- و إسماعيل السدي -من طريق أسباط-= (ز)
٧١٩٥- والربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٦١ (عَقِب ١٨٩٨) عن السدي والربيع مسندًا، وعلَّقه عن الباقين.]]. (ز)
٧١٩٦- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق مغيرة- قال: لا إثم عليه في تعجيله، ولا إثم عليه في تأخيره[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥٧.]]. (ز)
٧١٩٧- عن الحسن البصري -من طريق عوف-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥٧، وأخرج ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ٨/٧١٤ (١٥٧٤٩) نحوه من طريق أشعث.]]. (ز)
٧١٩٨- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق هُشَيْم-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥٧.]]٧٤٧. (ز)
٧١٩٩- عن ابن جريج، قال: قلتُ لعطاء [بن أبي رباح]: ألِلْمَكِّيِّ أن ينفر في النَّفْر الأوَّل؟ قال: نعم؛ قال الله ﷿: ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه﴾، فهي للناس أجمعين[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥٩.]]. (ز)
٧٢٠٠- عن معاوية بن قُرَّةَ المُزَنِيِّ-من طريق أسود بن سوادة القطان-، ﴿فلا إثم عليه﴾، قال: خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٦٠، وابن جرير ٣/٥٦٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٦١، ٣٦٢ (عَقِب ١٨٩٨، ١٩٠٣). وعزاه السيوطي إلى وكيع، وابن المنذر.]]. (٢/٤٦٨)
٧٢٠١- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في الآية، قال: رَخَّص اللهُ أن ينفروا في يومين منها إن شاؤوا، ومن تأخَّر إلى اليوم الثالث فلا إثم عليه، لمن اتقى. قال قتادة: يَرَون أنها مغفورة له[[أخرجه عبد الرزاق ١/٨١، وابن جرير ٣/٥٥٧. وذكر يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢١٢- نحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/٤٦٦)
٧٢٠٢- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-: أمّا ﴿من تعجل في يومين فلا إثم عليه﴾، يقول: مَن نفر في يومين فلا جُناح عليه، ومَن تأخر فنفر في الثالث فلا جُناح عليه[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥٧، وابن أبي حاتم ٢/٣٦٢ (عَقِب ١٩٠١).]]. (ز)
٧٢٠٣- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: ذهب إثمُه كلُّه إن اتَّقى فيما بقي[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٦٣ (عَقِب ١٩٠٨).]]. (ز)
٧٢٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ﴾ يعني: بعد يوم النحر بيومين، يقول: مَن تعجل فنَفَر قبل غروب الشمس ﴿فَلا إثْمَ عَلَيْهِ﴾ يقول: فلا ذنب عليه، يقول: ذنوبه مغفورة، فمَن لَمْ ينفِر حتى تغرب الشمس فلْيُقِم إلى الغد يوم الثالث، فيرمي الجمار، ثُمّ ينفِر مع الناس. قال: ﴿ومَن تَأَخَّرَ﴾ إلى يوم الثالث حتى ينفر الناس ﴿فَلا إثْمَ عَلَيْهِ﴾ يقول: لا ذنب عليه، يقول: ذنوبه مغفورة. ثُمّ قال: ﴿لِمَنِ اتَّقى﴾ قَتْلَ الصيد، ﴿واتَّقُوا اللَّهَ﴾ ولا تَسْتَحِلُّوا قتلَ الصيد فِي الإحرام، ﴿واعْلَمُوا﴾ يُخَوِّفهم ﴿أنَّكُمْ إلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ فِي الآخرة؛ فيجزيكم بأعمالكم. نظيرها فِي المائدة [٩٦]: ﴿وحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ البَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُمًا واتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ فيجزيكم بأعمالكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٧٧.]]. (ز)
٧٢٠٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه﴾، قال: ﴿لِمَنِ اتَّقى﴾ بشرط[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٦٤.]]. (ز)
٧٢٠٦- عن هشيم، قال: أخبرنا محمد بن أبي صالح: ﴿لمن اتقى﴾ أن يُصِيب شيئًا من الصيد حتى يمضي اليوم الثالث[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٦٥.]]٧٤٨. (ز)
٧٢٠٧- قال يحيى بن سلام، في قوله تعالى: ﴿لمن اتقى﴾ ... قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن حَجَّ هذا البيتَ فلم يَرْفُث، ولم يفسق؛ خَرَج من ذنوبه كيوم ولدته أمه»[[تفسير ابن أبي زمنين ١/٢١٢.]]. (ز)
﴿فَمَن تَعَجَّلَ﴾ ﴿وَمَن تَأَخَّرَ﴾ - تفسير
٧٢٠٨- عن عمر بن الخطاب= (ز)
٧٢٠٩- وإبراهيم النخعي= (ز)
٧٢١٠- وجابر بن زيد= (ز)
٧٢١١- وعمر بن عبد العزيز= (ز)
٧٢١٢- وطاووس= (ز)
٧٢١٣- والحسن البصري= (ز)
٧٢١٤- وعطاء، قالوا: مَن لم ينفر في اليوم الثاني حتى تغيب الشمس؛ فلا ينفِر حتى يرمي الجمار من الغد[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٦٢ (عَقِب ١٩٠٠).]]. (ز)
٧٢١٥- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق قيس- في التعجيل في يومين، قال: أي: في النهار يخرج. قال: إذا زالت الشمس إلى الليل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٦١ (١٨٩٧).]]. (ز)
٧٢١٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿فمن تعجَّل في يومين﴾ يقول: فمَن تعجَّل في يومين أي: من أيام التشريق ﴿فلا إثم عليه﴾ ومَن أدركه الليل بمنى من اليوم الثاني من قبل أن ينفر فلا نَفْر له حتى تزول الشمس من الغد، ﴿ومن تأخر فلا إثم عليه﴾ يقول: مَن تَأَخَّر إلى اليوم الثالث من أيام التشريق فلا إثم عليه[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٥٨.]]. (ز)
٧٢١٧- عن محمد بن كعب -من طريق كثير بن عبد الله المزني- قال: ومَن تأخر في اليوم الثالث[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٦٢ (١٩٠١). وقد أوْرَد السيوطيُّ ٢/٤٦٨-٤٧٥ عَقِب تفسير هذه الآية آثارًا في ما ورد عن حال الحاجِّ بعد تمام حجه، وفضل زيارة مسجد الرسول ﷺ، وغير ذلك.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.