الباحث القرآني

﴿صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡیࣱ﴾ - تفسير

٦٨١- عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السدي، عن مرة الهمداني-= (١/١٧١)

٦٨٢- وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- في قوله: ﴿بُكْمٌ﴾: هم الخُرْس[[أخرجه ابن جرير ١/٣٤٨. وعزاه السيوطي إليه مقتصرًا على ابن مسعود.]]. (ز)

٦٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: ﴿صم بكم عمي﴾ عن الخير[[أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/٥٣٢-، وابن جرير ١/٣٤٧، وابن أبي حاتم ١/٥٣ (١٧٧).]]. (١/١٧٣)

٦٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿صم بكم عمي﴾: لا يسمعون الهُدى، ولا يُبْصِرُونه، ولا يعقلونه[[أخرجه ابن جرير ١/٣٤٨، وابن أبي حاتم ١/٥٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، والصابوني في المائتين.]]. (١/١٧٠)

٦٨٥- عن أبي مالك -من طريق السُّدِّي- قوله: ﴿بكم﴾ يعني: خُرْسًا عن الكلام بالإيمان، فلا يستطيعون الكلام، ﴿صم﴾ يعني: صم الآذان[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٥٣.]]. (ز)

٦٨٦- عن قتادة -من طريق سعيد- قوله: ﴿صم﴾ عن الحق؛ فلا يسمعونه، ﴿بكم﴾ عن الحق؛ فلا ينطقون به، ﴿عمي﴾ عن الحق؛ فلا يُبْصِرونه[[أخرجه ابن جرير ١/٣٤٨، وابن أبي حاتم ١/٥٣، وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/١٧٥)

٦٨٧- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- ﴿صم بكم﴾ قال: هم الخُرْس، ﴿عمي﴾ عن الحق[[أخرج ابن أبي حاتم الشطر الأول ١/٥٣، وابن جرير الشطر الثاني ٣/٥٢.]]. (ز)

٦٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿صم﴾ لا يسمعون، يعني: لا يعقلون، ﴿بكم﴾ خرس لا يتكلمون بالهُدى، ﴿عمي﴾ فهم لا يبصرون الهُدى حين ذهب الله بنورهم، يعني: بإيمانهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٢.]]. (ز)

﴿فَهُمۡ لَا یَرۡجِعُونَ ۝١٨﴾ - تفسير

٦٨٩- عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السدي، عن مرة الهمداني-= (١/١٧١)

٦٩٠- وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- في قوله: ﴿فهم لا يرجعون﴾ إلى الإسلام[[أخرجه ابن جرير ١/٣٤٩. وعزاه السيوطي إليه مقتصرًا على ابن مسعود.]]. (ز)

٦٩١- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: ﴿فهم لا يرجعون﴾ إلى الهدى، ولا إلى خير، ولا يُصيبون نجاة، ما كانوا على ما هم عليه[[أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/٥٣٢ -، وابن جرير ١/٣٥٠، وابن أبي حاتم ١/٥٣ مختصرًا.]]٧٥. (١/١٧٣)

٧٥ انتَقَدَ ابنُ جرير (١/٣٥٠) أثر ابن عباس هذا، مستندًا إلى مخالفته ظاهر القرآن، فقال: «وهذا تأويل ظاهر التلاوة بخلافه؛ وذلك أنّ الله أخبر عن القوم أنهم لا يرجعون عن اشترائهم الضلالة بالهدى، إلى ابتغاء الهدى وإبصار الحق من غير حصر منه ذلك من حالهم على وقت دون وقت، وحال دون حال. وهذا الخبرُ ... ينبئ أنّ ذلك من صفتهم محصور على وقت، وهو ما كانوا على أمرهم مقيمين، وأنّ لهم السبيل إلى الرجوع عنه، وذلك دعوى باطلة، لا دلالة عليها من ظاهر ولا من خبر تقوم بمثله الحجة فيسلم لها». وقد انتَقَدَ ابنُ عطية (١/١٣٦) مستندًا إلى الدلالة العقلية ابنَ جرير، ورجَّح ما انتقده بقوله: «قال بعض المفسرين: قوله تعالى: ﴿فهم لا يرجعون﴾ إخبارٌ منه تعالى أنهم لا يؤمنون بوَجْهٍ. قال القاضي أبو محمد: وإنما كان يصِحُّ هذا أن لو كانت الآية في مُعَيَّنِين. وقال غيره: معناه: فهم لا يرجعون ما داموا على الحال التي وصَفَهم بها، وهذا هو الصحيح؛ لأن الآية لم تُعَيِّن، وكلهم مُعَرَّضٌ للرُّجُوعِ، مَدْعُوٌّ إليه».

٦٩٢- عن قتادة -من طريق سعيد- قوله: ﴿فهم لا يرجعون﴾ عن ضلالتهم، ولا يتوبون، ولا يتذكرون[[أخرجه ابن جرير ١/٣٤٩، وابن أبي حاتم ١/٥٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/١٧٤)

٦٩٣- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿فهم لا يرجعون﴾ إلى الإسلام[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٥٣.]]. (ز)

٦٩٤- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿فهم لا يرجعون﴾ إلى هُدًى[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٥٣.]]. (ز)

٦٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فهم لا يرجعون﴾ عن الضلالة إلى الهدى. ثُمَّ ضرب للمنافقين مثلًا، فقال سبحانه: ﴿أو كصيب من السماء﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٢.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب