الباحث القرآني
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُوا۟ مِمَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ حَلَـٰلࣰا طَیِّبࣰا﴾ - نزول الآية
٤٨٢١- عن أبي صالح -من طريق الكلبي-: نزلت في بني ثَقِيف، وخُزاعة، وعامِر بن صَعْصَعَة؛ حرّموا على أنفسهم من الحرث والأنعام، وحرّموا البَحِيرَةَ والسّائِبَةَ والوَصِيلَةَ والحام[[علَّقه الواحدي في أسباب نزول القرآن ص١٥٦ (ت: ماهر الفحل). وذكره الثعلبي ٢/٣٧ دون عزو.]]. (ز)
٤٨٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا﴾، يعني: مما حَرَّمُوا من الحرث والأنعام، نزلت في ثقيف، وفي بني عامر بن صَعْصَعة، وخُزاعَة، وبني مُدْلِج، وعامر والحارث ابْنَيْ عبدِ مَناة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٥٥.]]. (ز)
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُوا۟ مِمَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ حَلَـٰلࣰا طَیِّبࣰا﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٨٢٣- عن ابن عباس، قال: تليت هذه الآية عند النبي ﷺ: ﴿يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالًا طيبًا﴾، فقام سعد بن أبي وقاص، فقال: يا رسول الله، ادعُ اللهَ أن يجعلني مُستجاب الدعوة. فقال: «يا سعدُ، أطِبْ مَطْعَمَك تكُن مستجاب الدعوة. والذي نفس محمد بيده، إنّ الرجل لَيَقْذِفَ اللُّقْمَةَ الحرامَ في جوفه فما يُتَقَبَّلُ منه أربعين يومًا، وأيّما عبدٍ نَبَتَ لَحْمُه من السُّحْتِ والرِّبا فالنارُ أوْلى به»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٦/٣١٠ (٦٤٩٥)، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ١/٤٧٨-. قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم ١/٢٧٧: «وقد خرَّج الطبراني بإسناد فيه نظر». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٢٩١ (١٨١٠١): «رواه الطبراني في الصغير، وفيه من لم أعرفهم». وقال الألباني في الضعيفة ٤/٢٩٢ (١٨١٢): «ضعيف جِدًّا».]]. (٢/١٢٥)
٤٨٢٤- عن مبارك أبي حماد مولى إبراهيم بن سالم، قال: قال سفيان الثوري: ... إيّاك أن تزداد بحِلْمِه عنك جُرْأَةً على المعصية؛ فإنّ الله لم يرض لأنبيائه المعصيةَ والحرامَ والظُّلْمَ، فقال: ﴿يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحًا إني بما تعملون عليم﴾ [المؤمنون:٥١]. ثم قال للمؤمنين: ﴿يا أيها الدين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم﴾ [البقرة:٢٦٧]. ثم أجْمَلَها، فقال: ﴿يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالًا طيبًا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين﴾. واعلم -يا أخي- أنّه لم يرضَ لأنبيائه ولا للمؤمنين ولا للمشركين حَرامًا[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٧/٢٤.]]. (ز)
﴿وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ ٰتِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینٌ ١٦٨﴾ - تفسير
٤٨٢٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿ولا تتبعوا خطوات الشيطان﴾، قال: عمله[[أخرجه ابن جرير ٣/٣٦، وابن أبي حاتم ٢/٣٧١.]]. (٢/١٢٥)
٤٨٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: ما خالف القرآنَ فهو من خُطُوات الشيطان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٠١.]]. (٢/١٢٥)
٤٨٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء-: زَلّاتُه، وشهواتُه[[أخرجه الثعلبي ٢/٣٨.]]. (ز)
٤٨٢٨- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿خطوات الشيطان﴾، قال: تَزْيِين الشيطان[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٢/١٢٦)
٤٨٢٩- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿ولا تتبعوا خطوات الشيطان﴾، قال: خطأه. أو قال: خطاياه[[تفسير مجاهد ص٢١٨، وأخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٨٠، ٥/١٤٠١ واللفظ له، وابن جرير ٣/٣٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وفي لفظ عند ابن جرير ٣/٣٨: خطيئته.]]. (٢/١٢٦)
٤٨٣٠- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿خطوات الشيطان﴾، قال: خطايا الشيطان التي يَأْمُر بها[[أخرجه ابن جرير ٣/٣٨.]]. (ز)
٤٨٣١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحَكَم بن أبان- ﴿ولا تتبعوا خطوات الشيطان﴾: نَزَغات الشيطان[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٨٠، ٥/١٤٠١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/١٢٦)
٤٨٣٢- عن أبي مِجْلَز -من طريق سليمان التَّيْمِيِّ- في قوله: ﴿ولا تتبعوا خطوات الشيطان﴾، قال: النذور في المعاصي[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه (٢٤٢- تفسير)، وابن جرير ٣/٣٩، وابن أبي حاتم ٢/٢٨١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٢/١٢٧)
٤٨٣٣- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ولا تتبعوا خطوات الشيطان﴾، قال: خطاياه[[أخرجه عبد الرزاق ١/٨٢١، وابن جرير ٣/٣٨.]]. (ز)
٤٨٣٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق القاسم بن الوليد الهمداني- قال: كُلُّ معصية لله فهي من خطوات الشيطان[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب التوبة -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٣/٣٨٧ (١)-، وابن أبي حاتم ١/٢٨١، ٥/١٤٠٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٢/١٢٦)
٤٨٣٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٨١.]]. (ز)
٤٨٣٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ولا تتبعوا خطوات الشيطان﴾، يقول: طاعته[[أخرجه ابن جرير ٣/٣٩، وابن أبي حاتم ٢/٣٧١.]]. (ز)
٤٨٣٧- عن الكَلْبِيِّ: طاعته[[تفسير الثعلبي ٢/٣٧.]]. (ز)
٤٨٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تتبعوا خطوات الشيطان﴾ يعني: تزيين الشيطان في تحريم الحَرْثِ والأنعام؛ ﴿إنه لكم عدو مبين﴾ يعني: بيِّن[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٥٥.]]٥٩٨. (ز)
﴿وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ ٰتِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینٌ ١٦٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٨٣٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- أنّه أتى بضَرْعٍ وملح، فجعل يأكل، فاعتزل رجلٌ من القوم، فقال ابن مسعود: ناولوا صاحبَكم. فقال: لا أريد. فقال: أصائم أنت؟ قال: لا. قال: فما شأنك؟ قال: حَرَّمْتُ أن آكل ضَرْعًا أبدًا. فقال ابن مسعود: هذا من خطوات الشيطان؛ فاطْعَم، وكَفِّر عن يمينك[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٩٨-١٩٩، وسعيد بن منصور (٧٧٢ - تفسير)، وابن أبي حاتم ١/٢٨٠، ٥/١٤٠١، والطبراني (٨٩٠٧، ٨٩٠٨)، والحاكم ٢/٣١٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/١٢٦)
٤٨٤٠- عن عبد الله بن عباس، قال: ما كان من يمينٍ أو نذرٍ في غضب فهو من خطوات الشيطان، وكفارتُه كفارةُ يمين[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/١٢٦)
٤٨٤١- عن أبي رافع، قال: غضِبت عليَّ مولاتي[[في مطبوعة تفسير ابن أبي حاتم: امرأتي. والمثبت من مصنف عبد الرزاق.]]، فقالت[[في مطبوعة تفسير ابن أبي حاتم: قال. والمثبت من مصنف عبد الرزاق.]]: هي يوم يهودية، ويوم نصرانية، وكل مملوك لها حرٌّ إن لم تُطَلِّق امرأتك. فأتيتُ عبدَ الله بنَ عمر، فقال: إنّما هذه من خطوات الشيطان.= (ز)
٤٨٤٢- وكذلك قالت زينب بنت أم سلمة -وهي يومئذ أفْقَهُ امرأةٍ بالمدينة-= (ز)
٤٨٤٣- وابنة عاصم بن عمر، فقالتا مِثْلَ ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٨٠، وهو في مصنف عبد الرزاق ٨/٤٨٦ مُطَوَّلًا دون ذكر الشاهد.]]. (ز)
٤٨٤٤- عن عثمان بن غِياث، قال: سألتُ جابر بن زيد عن رجلٍ نَذَر أن يجعل في أنفه حَلَقَةً من ذهب. فقال: هي من خطوات الشيطان، ولا يزال عاصيًا لله؛ فلْيُكَفِّر عن يمينه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/١٢٧)
٤٨٤٥- عن عامر الشعبي -من طريق داود- في رجلٍ نَذَر أن ينحر ابنه. قال: أفتاه مسروقٌ، قال: هي من خطوات الشيطان. وافْتَداه بكَبْشٍ[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٨٠.]]. (ز)
٤٨٤٦- عن عيسى بن عبد الرحمن السُّلَمِي، قال: جاء رجلٌ إلى الحسن، فسأله وأنا عنده، فقال له: حلفتُ إن لم أفعل كذا وكذا أن أحُجَّ حَبْوًا. فقال: هذا من خطوات الشيطان؛ فحُجَّ وارْكَبْ، وكَفِّر عن يمينك[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/١٢٧)
٤٨٤٧- عن مُطَرِّف [بن عبد الله بن الشِّخِّير] -من طريق قتادة- قال: وجدنا أغشَّ عبادِ الله لعبيد الله الشيطانَ[[أخرجه أبي حاتم ٢/٣٧١ (١٩٥٣).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.