الباحث القرآني
﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادࣰا﴾ - تفسير
٤٧٥١- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿ومِنَ النّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أنْدادًا﴾، يعني: أوثانًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٧٦.]]. (ز)
٤٧٥٢- عن عكرمة مولى ابن عباس: ﴿ومِنَ النّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أنْدادًا﴾، أي: شركاء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/١٢١)
٤٧٥٣- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- قوله: ﴿أندادًا﴾، يعني: شركاء[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٧٦.]]. (ز)
٤٧٥٤- عن أبي مِجْلَز أنّه سُئِل: ما الشِّرْكُ؟ فقال: أن تَتَّخِذ مِن دون الله أندادًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٧٦.]]. (ز)
٤٧٥٥- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في الآية، قال: الأندادُ من الرجال، يطيعونهم كما يطيعون الله، إذا أمروهم أطاعوهم وعصوا الله[[أخرجه ابن جرير ٣/١٨، وابن أبي حاتم ١/٢٧٦.]]٥٨٨. (٢/١٢١)
٤٧٥٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿ومِنَ النّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أنْدادًا﴾، قال: هي الآلهة التي تُعبد من دون الله[[أخرجه ابن جرير ٣/١٧، وابن أبي حاتم ١/٢٧٦.]]. (ز)
٤٧٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن الناس﴾ يعني: مشركي العرب ﴿من يتخذ من دون الله أندادًا﴾ يعني: شركاء، وهي الآلهة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٥٤.]]. (ز)
٤٧٥٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا﴾، قال: هؤلاء المشركون، أندادُهم آلهتُهم التي عَبَدُوا مع الله[[أخرجه ابن جرير ٣/١٧.]]. (٢/١٢١)
﴿یُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ﴾ - تفسير
٤٧٥٩- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله ﷿: ﴿يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ﴾، يقول: يحبون تلك الأوثان كحُبِّ الله، أي: كحُبِّ الذين آمنوا ربَّهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٧٦.]]. (ز)
٤٧٦٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا يحبونهم كحب الله﴾، قال: مُباهاةً ومُضادَّةً لِلحّقِّ بالأَنداد[[تفسير مجاهد ص٢١٨، وأخرجه ابن جرير ٣/١٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/١٢١)
٤٧٦١- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ﴾، أي: يحبون آلهتَهم كحُبِّ المؤمنين لله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/١٢١)
٤٧٦٢- عن قتادة بن دِعامة، في قوله: ﴿يحبونهم كحب الله﴾، قال: يُحِبُّون أوثانهم كحُبِّ الله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/١٢١)
٤٧٦٣- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في الآية، قال: الأنداد من الرجال، يطيعونهم كما يطيعون الله، إذا أمروهم أطاعوهم وعَصَوُا اللهَ[[أخرجه ابن جرير ٣/١٧، وابن أبي حاتم ١/٢٧٥.]]. (٢/١٢١)
٤٧٦٤- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ﴾، يقول: يُحِبُّون أوثانهم كحُبِّ الله[[أخرجه ابن جرير ٣/١٧. وعلّقه ابن أبي حاتم ١/٢٧٦.]]. (ز)
٤٧٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يحبونهم كحب الله﴾، يقول: يُحِبُّون آلهتهم كما يُحِبُّ الذين آمنوا ربَّهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٥٤.]]. (ز)
٤٧٦٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿يحبونهم كحب الله﴾، قال: يُحِبُّونهم كما يُحِبُّ الذين آمنوا اللهَ[[أخرجه ابن جرير ٣/١٧.]]. (٢/١٢١)
﴿وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَشَدُّ حُبࣰّا لِّلَّهِۗ﴾ - تفسير
٤٧٦٧- عن عبد الله بن عباس: ﴿والذين آمنوا أشد حبًّا لله﴾: أثْبَتُ، وأَدْوَمُ[[تفسير الثعلبي ٢/٣٣.]]. (ز)
٤٧٦٨- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله ﷿: ﴿والذين امنوا أشد حبًّا لله﴾ مِن أهل الأوثان لأوثانهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٧٦.]]. (ز)
٤٧٦٩- عن سعيد بن جبير: إنّ الله يأمر يوم القيامة مَن أحْرَق نفسَه في الدُّنيا على رُؤْيَةِ الأصنام أن يدخلوا جهنّم مع أصنامهم، فلا يدخلون؛ لعِلْمِهم أنّ عذاب جهنَّم على الدَّوام، ثُمَّ يقول للمؤمنين وهم بين أيدي الكافرين: إن كنتم أحِبّائي فادخلوا جهنّم. فيقتحمون فيها، فيُنادِي مُنادٍ من تحت العرش: ﴿والذين امنوا أشد حبًّا لله﴾[[تفسير الثعلبي ٢/٣٤، وتفسير البغوي ١/١٧٩.]]. (ز)
٤٧٧٠- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿والذين آمنوا أشد حبا لله﴾، قال: مِن الكفار لآلهتهم[[تفسير مجاهد ص٢١٨، وأخرجه ابن جرير ٣/١٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/١٢١)
٤٧٧١- عن عكرمة مولى ابن عباس: ﴿والذين امنوا أشد حبا لله﴾، قال: مِن الكفار لآلهتهم، أي: لأوثانهم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٥٨٩. (٢/١٢١)
٤٧٧٢- عن عكرمة مولى ابن عباس: ﴿والذين امنوا اشد حبًّا لله﴾: أشدُّ حبًّا في الآخرة[[تفسير الثعلبي ٢/٣٣.]]. (ز)
٤٧٧٣- عن الحسن البصري: إنّ الكافرين عبدوا الله بالواسطة، وذلك قولهم للأصنام: ﴿هؤلاء شفعاؤنا عند الله﴾ [يونس:١٨]، وقولهم: ﴿وما نعبدهم إلاّ ليقرّبونا إلى الله زلفى﴾ [الزمر:٣]، والمؤمنون يعبدونه بلا واسطة، ولذلك قال -عزّ مِن قائِل-: ﴿والّذين آمنوا أشدّ حبًّا لله﴾[[تفسير الثعلبي ٢/٣٤.]]. (ز)
٤٧٧٤- عن قتادة: في قوله: ﴿والذين آمنوا أشد حبًّا لله﴾ مِن الكُفّار لأوثانهم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/١٢١)
٤٧٧٥- عن قتادة: إنّ الكافر يُعْرِض عن معبوده في وقت البلاء، ويُقْبِل على الله ﷿؛ لقوله: ﴿فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدّين﴾ [العنبكوت:٦٥]، وقوله تعالى: ﴿وإذا مسّكم الضّرّ في البحر ضلّ من تدعون إلاّ إيّاه﴾ [الإسراء:٦٧]، والمُؤْمِن لا يُعْرِض عن الله في الضَّرّاء والسَّرّاء، والرَّخاء والبلاء، ولا يختار عليه سواه[[تفسير الثعلبي ٢/٣٤، وتفسير البغوي ١/١٧٨.]]. (ز)
٤٧٧٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿والذين امنوا اشد حبًّا لله﴾، أي: من الكفار لأوثانهم[[أخرجه ابن جرير ٣/١٧. وعلّقه ابن أبي حاتم ١/٢٧٦.]]. (ز)
٤٧٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والذين آمنوا أشد حبًّا لله﴾ منهم لآلهتهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٥٤.]]. (ز)
٤٧٧٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿والذين آمنوا أشد حبًّا لله﴾ مِن حبهم هم لآلهتهم[[أخرجه ابن جرير ٣/١٧.]]٥٩٠. (٢/١٢١)
﴿وَلَوۡ یَرَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤا۟ إِذۡ یَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِیعࣰا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعَذَابِ ١٦٥﴾ - تفسير
٤٧٧٩- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب﴾، يقول: لَوْ قد عاينوا العذاب[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٧٧.]]. (ز)
٤٧٨٠- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور-: ﴿ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعًا وأن الله شديد العذاب﴾، يقول الله لمحمد: ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب، أنك ستراهم إذ يرون العذاب، وحينئذ يعلمون أنّ القوة لله جميعًا، وأنّ الله شديد العذاب[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٧٧.]]. (ز)
٤٧٨١- عن عطاء أنّه قال: ﴿ولو يرى الذين ظلموا﴾ يوم القيامة ﴿إذ يرون العذاب﴾ حين تخرج إليهم جهنّم من مسيرة خمسمائة عام، لتلتقطهم كما يلتقط الحمامُ الحَبَّة؛ لعَلِموا أنّ القوّة والقدرة والملكوت والجبروت لله جميعًا[[تفسير الثعلبي ٢/٣٥.]]. (ز)
٤٧٨٢- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿العذاب﴾، أي: عقوبة الآخرة[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٧٧.]]. (ز)
٤٧٨٣- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿ولو ترى الذين ظلموا إذ يرون العذاب﴾، قال: لو قد عاينوا العذاب[[أخرجه ابن جرير ٣/٢٣، وابن أبي حاتم ١/٢٧٧. وقد أورد السيوطي نصًّا آخر مطوَّلًا عن الربيع، عزاه لابن جرير فقط، وهو قوله: ولو ترى -يا محمد- الذين ظلموا أنفسهم، فاتخذوا من دوني أندادًا يحبونهم كحبكم إياي، حين يعاينون عذابي يوم القيامة الذي أعددت لهم، لعلمتم أنّ القوة كلّها لي دون الأنداد والآلهة، وأن الأنداد والآلهة لا تغني عنهم هنالك شيئًا، ولا تدفع عنهم عذابًا أحللت بهم، وأيقنتم أني شديد عذابي لمن كفر بي، وادعى معي إلهًا غيري. اﻫ. لكن لا يوجد عند ابن جرير عن الربيع في الآية سوى ما أثبتناه، أمّا ما نقله السيوطي فيبدو أنه من تعليق ابن جرير على معنى الآية؛ لأنّه موجود بنصه تاليًا أثَرَ الربيع السابق، كما أنّ فيه أسلوب ابن جرير ونفَسَه المعروف، إضافة لما تقدم من تخريج ابن أبي حاتم لنص الربيع السابق مُعَلَّقًا دون ما أورده السيوطي. والله أعلم. وينظر أيضًا: تعليق محقّقي الدر. وقرأ نافع، وابن عامر، ويعقوب، وابن وردان في وجه عنه بالخطاب، وقرأ الباقون بالغيب ﴿ولو يرى﴾. انظر: النشر ٢/٢٢٤، والإتحاف ص١٩٦.]]. (٢/١٢٢)
٤٧٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولو يرى﴾ محمدٌ يوم القيامة ﴿الذين ظلموا﴾ يعني: مشركي العرب، ستراهم -يا محمد- في الآخرة، ﴿إذ يرون العذاب﴾ فيعلمون حينئذٍ ﴿أن القوة لله جميعًا وأن الله شديد العذاب﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٥٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.