الباحث القرآني

﴿وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَیۡءࣲ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَ ٰ⁠لِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَ ٰ⁠تِۗ﴾ - تفسير

٤٥٢٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع﴾ قال: أخبر الله المؤمنين أنّ الدنيا دارُ بلاء، وأنه مبتليهم فيها، وأمرَهم بالصبر وبَشَّرهم، فقال: ﴿وبشر الصابرين﴾. ثم أخبرهم أنه فعل هكذا بأنبيائه وصَفوته؛ لتَطِيبَ أنفسُهم، فقال: ﴿مَسَّتْهُمُ البَأْساءُ والضَّرّاءُ وزُلْزِلُوا﴾. وأخبر الله المؤمنين أنّ الدنيا دار بلاء، وأنّه مبتليهم فيها، وأمرهم بالصبر، وبَشَّرهم، فقال: ﴿وبشر الصابرين﴾[[أخرجه ابن جرير ٢/٧٠٤، ٧٠٧، وابن أبي حاتم ١/٢٦٣، ٢٦٤، والطبراني (١٣٠٢٧)، والبيهقي (٩٦٨٩). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٢/٧١)

٤٥٣٠- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- ﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع﴾، قال: قد ابتلاهم الله بذلك كله، وسيبتليهم بما هو أشد من ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٦٤.]]. (ز)

٤٥٣١- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: ﴿لنبلونكم﴾، قال: ولنَبْتَلِيَنَّكُم. يعني: المؤمنين[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٦٣.]]. (٢/٧٢)

٤٥٣٢- عن رَجاء بن حَيْوَة: في قوله: ﴿ونقص من الثمرات﴾، قال: يأتي على الناس زمانٌ لا تحمل النخلة فيه إلا تَمْرَة[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٩، وابن أبي حاتم ١/٢٦٤، ٥/١٥٤٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٢/٧٣)

٤٥٣٣- عن كعب -من طريق رَجاء بن حَيْوَة-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٢/٧٣)

٤٥٣٤- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق عبد الملك- في قوله: ﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع﴾، قال: هم أصحاب محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٢/٧٠٥، وابن أبي حاتم ١/٢٦٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وفي لفظ عند ابن أبي حاتم: النبي ﷺ، وأصحابه.]]٥٦٩. (٢/٧٢)

٥٦٩ لم يذكر ابنُ جرير (٢/٧٠٤) غير هذا القول. واختاره ابنُ عطية، ونسبه للجمهور (١/٣٨٦-٣٨٧)، وذكر قولًا آخر: أن الخطاب بالآية لقريش. ولم يُعَلِّق عليه.

٤٥٣٥- عن السدي: ﴿بشيء من الخوف﴾، يعني: القتال[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٨٩-.]]. (ز)

٤٥٣٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات﴾ قال: قد كان ذلك، وسيكونُ ما هو أشد من ذلك، قال الله عند ذلك: ﴿وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مُصيبه قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عَليهم صَلواتٌ من رَبهم ورَحمة وأولئك هُمُ المهتدون﴾[[أخرجه ابن جرير ٢/٧٠٥، وابن أبي حاتم ١/٢٦٤.]]. (ز)

٤٥٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع﴾ يعني: القحط، ﴿ونقص من الأموال والأنفس والثمرات﴾ يعني: قَحْط المطر[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٥١.]]. (ز)

﴿وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ ۝١٥٥﴾ - تفسير

٤٥٣٨- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: ﴿وبشر الصابرين﴾، قال: على أمر الله في المصائب. يعني: بَشِّرهم بالجنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٦٤.]]. (٢/٧٢)

٤٥٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وبشر الصابرين﴾ على هذه البَلِيَّة بالجنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٥١.]]. (ز)

﴿وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ ۝١٥٥﴾ - آثار متعلقة بالآية

٤٥٤٠- عن الحسن، قال: قال رسول الله ﷺ: «الصَّبْرُ عند الصَّدْمَةِ الأولى، والعَبْرة لا يملكها ابن آدم؛ صَبابَة المرء إلى أخيه»[[أخرجه عبد الرزاق ٣/٥٥١ (٦٦٦٧)، والمدائني في التعازي ص٩٩ (١٦١) مرسلًا. وقد نقل العلائي في جامع التحصيل ص٩٠ عن ابن عبد البر عن أكثر أهل الحديث، وابن سيرين، والإمام أحمد: أنّ أضعف المراسيل مرسلات الحسن؛ لأنه كان يأخذ عن كل أحد.]]. (٢/٧٣)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب