الباحث القرآني
﴿صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةࣰۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَـٰبِدُونَ ١٣٨﴾ - تفسير
٤١٠٩- عن ابن عباس، عن النبي ﷺ، قال: «إنّ بني إسرائيل قالوا: يا موسى، هل يَصْبُغُ ربك؟ فقال: اتقوا الله. فناداه ربه: يا موسى سألوك هل يَصْبُغُ ربك، فقل: نعم، أنا أصْبُغُ الألوان؛ الأحمر والأبيض والأسود، والألوان كلها من صِبْغَتي». وأنزل الله على نبيه: ﴿صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة﴾[[اختلف في رفعه ووقفه، فرواه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٢/١٠٥، والضياء في المختارة ١٠/١١٠-١١١- مرفوعًا، وأخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٤٥ (١٣١٤)، وأبو الشيخ في العظمة ٢/٤٥٢ عن ابن عباس موقوفًا. قال ابن كثير ٢/١٠٥: «كذا وقع في رواية ابن مردويه مرفوعًا، وهو في رواية ابن أبي حاتم موقوف، وهو أشبه، إن صح إسناده».]]. (١/٧٢٨)
٤١١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير-، مثله موقوفًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٤٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ في العظمة.]]. (١/٧٢٩)
٤١١١- عن سالم بن أبي الجعد، نحو ذلك[[علقه ابن أبي حاتم ١/٢٤٥.]]. (ز)
٤١١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿صبغة الله﴾، قال: دين الله[[أخرجه ابن جرير ٢/٦٠٥، وابن أبي حاتم ١/٢٤٥ من طريق الضحاك.]]. (١/٧٢٨)
٤١١٣- عن عبد الله بن عباس: في قوله: ﴿صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة﴾، قال: البياض[[عزاه السيوطي إلى ابن النَّجّار في تاريخ بغداد.]]. (١/٧٢٩)
٤١١٤- قال عبد الله بن عباس: هي أنّ النصارى إذا وُلد لأحدهم ولَدٌ فأتى عليه سبعة أيام غمسوه في ماء لهم أصفر، يقال له: المعْمُودِيُّ، وصبغوه به ليطهروه بذلك الماء مكان الخِتان، فإذا فعلوا به ذلك قالوا: الآن صار نَصْرانِيًّا حقًّا. فأخبر الله أن دينه الإسلام، لا ما يفعله النصارى[[تفسير الثعلبي ٢/٥، وتفسير البغوي ١/١٥٧.]]. (ز)
٤١١٥- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿صبغةَ الله﴾ قال: دينَ الله، ﴿ومن أحسن من الله صِبغةً﴾ ومَن أحسنُ من الله دينًا[[أخرجه ابن جرير ٢/٦٠٤، وابن أبي حاتم ١/٢٤٥.]]. (ز)
٤١١٦- وعن إبراهيم النخعي= (ز)
٤١١٧- والضحاك بن مزاحم= (ز)
٤١١٨- وعكرمة مولى ابن عباس، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٢٤٥.]]. (ز)
٤١١٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿صبغة الله﴾، قال: فطرة الله التي فطر الناس عليها[[تفسير مجاهد ص٢١٤، وأخرجه ابن جرير ٢/٦٠٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٥٣١. (١/٧٢٨)
٤١٢٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق جعفر بن ربيعة- قال: ﴿صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة﴾، قال: هي الفطرة، فطرة الإسلام التي فطر الناس عليها[[أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/٧ (٩)، وابن جرير ٢/٦٠٦ من طريق ابن جريج، ومن طريق جعفر بلفظ: الفطرة. وفي تفسير الثعلبي ٢/٥ بلفظ: الإسلام.]]. (ز)
٤١٢١- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: ﴿صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة﴾، قال: هي الفطرة، فطرة الإسلام التي فطر الناس عليها[[أخرجه عبد بن حميد -كما في الفتح ٨/١٦١-، وابن جرير ٢/٦٠٤، ٦٠٥ من طريق ابن أبي نجيح، وسفيان.]]. (ز)
٤١٢٢- قال الحسن البصري: ﴿صبغةَ الله﴾: دين الله[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٢٤٥ (عَقِب ١٣١٣، ١٣١٥)، وتفسير البغوي ١/١٥٧.]]. (ز)
٤١٢٣- عن عطية العوفي -من طريق فُضَيْل بن مرزوق- قوله: ﴿صبغةَ الله﴾، قال: دينَ الله[[أخرجه ابن جرير ٢/٦٠٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٢٤٥ (عَقِب ١٣١٣، ١٣١٥).]]. (ز)
٤١٢٤- عن ابن جُرَيْج، قال لي عطاء: ﴿صبغةَ الله﴾، صَبَغت اليهودُ أبناءَهم، خالفوا الفِطْرة[[أخرجه ابن جرير ٢/٦٠٤.]]. (ز)
٤١٢٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: إنّ اليهود تصبغ أبناءها يهود، وإنّ النصارى تصبغ أبناءها نصارى، وإنّ صبغة الله الإسلام، ولا صبغة أحسن من صبغة الله الإسلام ولا أطهر، وهو دين الله الذي بعث به نوحًا ومَن كان بعده من الأنبياء[[أخرجه ابن جرير ٢/٦٠٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١/٧٢٩)
٤١٢٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- ﴿صبغة الله﴾، قال: دينَ الله[[أخرجه عبد الرزاق ١/٦٠، وابن جرير ٢/٦٠٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٢٤٥.]]. (ز)
٤١٢٧- عن ابن جريج، قال: قال لي عبد الله بن كثير: ﴿صبغةَ الله﴾، قال: دين الله، ومن أحسنُ من الله دينًا؟ قال: هي فطرة الله[[أخرجه ابن جرير ٢/٦٠٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٢٤٥ (عَقِب ١٣١٣، ١٣١٥).]]. (ز)
٤١٢٨- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- ﴿صبغةَ الله ومن أحسنُ من الله صبغة﴾، يقول: دينَ الله، ومن أحسن من الله دينًا؟[[أخرجه ابن جرير ٢/٦٠٥، وابن أبي حاتم ١/٢٤٥.]]. (ز)
٤١٢٩- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: ﴿صبغةَ الله﴾، قال: دينَ الله، ﴿ومن أحسن من الله صِبغةً﴾: ومن أحسنُ من الله دينًا[[أخرجه ابن جرير ٢/٦٠٤، وابن أبي حاتم ١/٢٤٥.]]. (ز)
٤١٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال العليم بما قالوا: قل لهم: ﴿صبغة الله﴾ الَّتِي صبغ الناس عليها، ﴿ومن أحسن من الله صبغة﴾ يعني: الإسلام؛ لقولهم للمؤمنين: اتَّبِعُوا ديننا؛ فإنه ليس دينٌ إلا ديننا. يقول الله ﷿: دين الله ﴿ومن أحسن من الله﴾ دينًا، يعني: الإسلام، ﴿ونحن له عابدون﴾ يعني: مُوَحِّدُون[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٤٢.]]. (ز)
٤١٣١- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿صبغة الله﴾ قال: دين الله، ﴿ومن أحسن من الله صبغة﴾ قال: دينًا[[تفسير سفيان الثوري ص٤٩.]]. (ز)
٤١٣٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قول الله: ﴿صبغةَ الله﴾، قال: دين الله[[أخرجه ابن جرير ٢/٦٠٥، وكذلك من طريق عمرو بن أبي سلمة.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.