الباحث القرآني
﴿أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَاۤءَ إِذۡ حَضَرَ یَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِیهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِیۖ﴾ الآية - قراءات
٤٠٢١- عن الحسن البصري أنّه كان يقرأ: (نَعْبُدُ إلَهَكَ وإلَهَ أبِيكَ). على معنى الواحد[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٨٠-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن يحيى بن يعمر. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٧.]]٥٢٥. (١/٧٢٢)
﴿أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَاۤءَ إِذۡ حَضَرَ یَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِیهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِیۖ﴾ الآية - نزول الآية
٤٠٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت﴾، وذلك أنّ اليهود قالوا للنبي ﷺ: يا محمد، ألستَ تعلمُ أنّ يعقوب يوم مات أوصى بَنِيه بدين اليهودية؟ فأنزل الله ﷿: ﴿أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٤٠.]]. (ز)
﴿أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَاۤءَ﴾ - تفسير
٤٠٢٣- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿أم كنتم شهداء﴾، يعني أهلَ الكتاب[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٣٩.]]. (١/٧٢٠)
٤٠٢٤- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرّازي- في قوله: ﴿أم كنتم شهداء﴾، يعني أهلَ الكتاب[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٨٦.]]٥٢٦. (ز)
﴿إِذۡ حَضَرَ یَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِیهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِیۖ﴾ - تفسير
٤٠٢٥- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في قوله: ﴿أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت﴾ الآية، قال: يقول: لم تَشْهَدِ اليهودُ ولا النصارى ولا أحدٌ من الناس يعقوبَ إذْ أخَذَ على بنيه الميثاقَ إذْ حَضَره الموتُ: ألّا يعبدوا إلا إياه. فأَقَرُّوا بذلك، وشَهِد عليهم أن قد أقرُّوا بعبادتهم، وأنهم مسلمون[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٣٩.]]. (١/٧٢١)
٤٠٢٦- قال الكلبي: لَمّا دَخَل يعقوبُ مِصْرَ رَآهُم يَعْبُدُون الأوثانَ والنيرانَ، فجمع ولده، وخاف عليهم ذلك فقال لهم: ﴿ما تعبدون من بعدي﴾[[تفسير الثعلبي ١/٢٨١.]]. (ز)
٤٠٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت﴾ قال الله ﷿: إنّ اليهود لم يشهدوا وصيةَ يعقوب لبنيه، إذ قال لبنيه يوسف وإخوته: ﴿ما تعبدون من بعدي﴾ أي: بعد موتي[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٤٠.]]. (ز)
﴿قَالُوا۟ نَعۡبُدُ إِلَـٰهَكَ﴾ - تفسير
٤٠٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- ﴿نعبد﴾، يعني: نُوَحِّد[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٤٠.]]. (ز)
﴿وَإِلَـٰهَ ءَابَاۤىِٕكَ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ﴾ - تفسير
٤٠٢٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن عطاء- أنّه كان يقول: الجدُّ أبٌ. ويتلو: ﴿قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم واسماعيل واسحق﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٤٠.]]. (١/٧٢١)
٤٠٣٠- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في الآية، قال: سمّى العمَّ أبًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٤٠.]]. (١/٧٢١)
٤٠٣١- عن محمد بن كعب -من طريق موسى بن عُبَيْدَة- قال: الخالُ والِدٌ، والعمُّ والدٌ. وتلا: ﴿قالوا نعبد إلهك وإله آبائك﴾ الآية[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٤٠.]]. (١/٧٢٢)
٤٠٣٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في الآية، قال: يُقال: بدأ بإسماعيل لأنه أكبر[[أخرجه ابن جرير ١/٥٨٧.]]. (١/٧٢١)
﴿إِلَـٰهࣰا وَ ٰحِدࣰا﴾ - تفسير
٤٠٣٣- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿إلها واحدا﴾، قال: إنّه إلهٌ واحد، وإلهُ كلِّ شيء، وخالقُ كلِّ شيء[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٤٠.]]. (ز)
﴿وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ١٣٣﴾ - تفسير
٤٠٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿مسلمين﴾، يقول: مُوَحِّدِين[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٤٠.]]. (ز)
٤٠٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ونحن له مسلمون﴾، يعني: مُخْلِصُون له بالتوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٤٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.