الباحث القرآني

﴿فَإِنَّمَا یَسَّرۡنَـٰهُ بِلِسَانِكَ﴾ - تفسير

٤٧٢٩٦- قال الحسن البصري: لولا أنّ الله يسَّره بلسان محمد ﷺ ما كانوا ليقرؤوه، ولا ليفهموه[[علقه يحيى بن سلام ١/٢٤٩.]]. (ز)

٤٧٢٩٧- تفسير السُّدِّيّ وغيره: قوله: ﴿فإنما يسرناه﴾ يعني: القرآن، ﴿بلسانك﴾ يا محمد[[علقه يحيى بن سلام ١/٢٤٩.]]. (ز)

٤٧٢٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فإنما يسرناه بلسانك﴾، يقول: فإنّما بَيَّنّاه على لسانك، يا محمد، يعني: القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٤٠.]]. (ز)

﴿لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلۡمُتَّقِینَ﴾ - تفسير

٤٧٢٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لتبشر به﴾ يعني: بما في القرآن ﴿المتقين﴾ الشركَ، يعني: الموحدين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٤٠.]]. (ز)

٤٧٣٠٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿لتبشر به﴾ بالقرآن ﴿المتقين﴾ بالجنة، ﴿وتنذر به﴾ بالقرآن النار[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٤٩.]]. (ز)

﴿وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمࣰا﴾ - تفسير

٤٧٣٠١- عن قتادة بن دعامة، ﴿قوما لدا﴾، قال: هم قريش[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٥٠)

٤٧٣٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتنذر به﴾، يعني: بما في القرآن مِن الوعيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٤٠.]]. (ز)

٤٧٣٠٣- قال يحيى بن سلّام: يعني: قريشًا، وكقوله: ﴿إذا قومك منه يصدون﴾ إلى قوله: ﴿بل هم قوم خصمون﴾ [الزخرف:٥٧-٥٨][[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٤٩.]]. (ز)

﴿لُّدࣰّا ۝٩٧﴾ - تفسير

٤٧٣٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿وتنذر به قوما لدا﴾، قال: ظَلَمَةً[[أخرجه ابن جرير ١٥/٦٤٥. وقد أورده السيوطي بلفظ: فجارًا، وكذا عند ابن كثير ٥/٢٧٠.]]. (١٠/١٤٩)

٤٧٣٠٥- قال عبد الله بن عباس: شدادًا في الخصومة[[تفسير الثعلبي ٦/٣٣٤.]]. (ز)

٤٧٣٠٦- قال مجاهد بن جبر: ﴿لُدًّا﴾: عُوجًا[[علقه البخاري (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير، عقب باب تفسير سورة مريم ٤/١٧٥٩. وقال الحافظ في الفتح ١٣/١٨١ في ضبطها: وهو بضم العين وسكون الواو.]]. (ز)

٤٧٣٠٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- ﴿لدا﴾، قال: لا يستقيمون[[أخرجه ابن جرير ١٥/٦٤٥ من طريق ابن أبي نجيح وابن جريج، وإسحاق البستي في تفسيره ص٢١٩ من طريق ابن جريج. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٢٥٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وفي تفسير الثعلبي ٦/٣٣٤، وتفسير البغوي ٥/٢٥٨ بلفظ: الألد: الظالم الذي لا يستقيم.]]. (١٠/١٥٠)

٤٧٣٠٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿وتنذر به قوما لدا﴾، قال: فُجّارًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٦٤٦.]]٤٢٣٠. (ز)

٤٢٣٠ علَّق ابنُ عطية (٦/٧٥) على قول مجاهد بقوله: «وهذا عندي فجور الخصومة، ولا يَلدّ إلاّ المبطل. وفي الحديث: «أبغض الرجال إلى الله تعالى الألد الخصم»».

٤٧٣٠٩- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: ﴿لدا﴾، قال: خُصَماء[[أخرجه إسحاق البستي ص٢١٩ في تفسيره بلفظ: هم الخصوم. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٤٩)

٤٧٣١٠- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: جَدلًا بالباطل[[تفسير الثعلبي ٦/٣٣٤.]]. (ز)

٤٧٣١١- عن الحسن البصري -من طريق مهدي بن ميمون- في قوله: ﴿لدا﴾، قال: صُمًّا عن الحق[[أخرجه ابن جرير ١٥/٦٤٦. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح ١٣/١٨١- بلفظ: اللد: الخصم.]]. (١٠/١٤٩)

٤٧٣١٢- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿وتنذر به قوما لدا﴾، قال: عُوجًا عن الحق[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٩٠، وابن أبي حاتم -كما في الفتح ١٣/١٨١-.]]. (ز)

٤٧٣١٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿قوما لدا﴾، قال: جُدُلًا بالباطل[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٤، وابن جرير ١٥/٦٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/١٥٠)

٤٧٣١٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿وتنذر به قوما لدا﴾، أي: جُدُلًا بالباطل، ذوي لَدَدٍ وخصومة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٤٩، وابن جرير ١٥/٦٤٥.]]. (ز)

٤٧٣١٥- قال الربيع: صمُّ آذانِ القلوبِ[[تفسير الثعلبي ٦/٣٣٤.]]. (ز)

٤٧٣١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قوما لدا﴾ يعني: جدلاء خصماء بالباطل. نظيرها في البقرة [٢٠٤]: ﴿وهو ألد الخصام﴾، يعني: جَدِلًا خَصِمًا بالباطل، الأَخْنَسُ بن شَرِيق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٤٠.]]. (ز)

٤٧٣١٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وتنذر به قوما لدا﴾، قال: الألَدُّ: الظلوم. وقرأ قول الله: ﴿وهو ألد الخصام﴾ [البقرة:٢٠٤][[أخرجه ابن جرير ١٥/٦٤٦.]]٤٢٣١. (ز)

٤٢٣١ ذكر ابنُ عطية (٦/٧٥) أن الألد: هو المخاصم المبالغ في الخصومة. ثم قال ٦/٧٦: «وعبَّر المفسرون عن الّلد: بالفجرة وبالظلمة، وتلخيص معناها ما ذكرناه».

﴿لُّدࣰّا ۝٩٧﴾ - آثار متعلقة بالآية

٤٧٣١٨- عن عائشة، قالت: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «أبْغَضُ الرِّجالِ إلى اللَّهِ الأَلَدُّ الخَصِمُ»[[أخرجه البخاري ٣/١٣١ (٢٤٥٧)، ٦/٢٨ (٤٥٢٣)، ٩/٧٣ (٧١٨٨)، ومسلم ٤/٢٠٥٤ (٢٦٦٨)، والثعلبي ٦/٢٣٤.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب