الباحث القرآني
﴿فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَیۡهِمۡۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمۡ عَدࣰّا ٨٤﴾ - تفسير
٤٧١٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿إنما نعد لهم عدا﴾، يقول: أنفاسهم التي يتنفسون في الدنيا، فهي معدودة؛ كسِنِّهم، وآجالهم[[أخرجه ابن جرير ١٥/٦٢٨، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٧-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/١٣٢)
٤٧١٨٣- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- قال: كُتِب في أول الصحيفة أجله، ثم يكتب أسفل مِن ذلك: ذهب يوم كذا، وذهب يوم كذا، حتى يأتي على أجله[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٤٤.]]. (ز)
٤٧١٨٤- عن أبي جعفر محمد بن علي، في قوله: ﴿إنما نعد لهم عدا﴾، قال: كل شيء حتى النَّفَسَ[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب قصر الأمل -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٣/٣٣٦ (١٤٧)-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/١٣٢)
٤٧١٨٥- قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله: ﴿إنما نعد لهم عدا﴾: يعني: الليالي، والأيام، والشهور، والسنين[[تفسير الثعلبي ٦/٣٣٠، وتفسير البغوي ٥/٢٥٥.]]. (ز)
٤٧١٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلا تعجل عليهم﴾ يقول للنبي ﷺ: فلا تستعجل لهم بالعذاب، ﴿إنما نعد لهم﴾ آجالَهم ﴿عدا﴾ يعني: الأنفاس، ثم نُنزِل بهم العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٩.]]. (ز)
٤٧١٨٧- عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا﴾، قال: يقال: عدد النَفَس[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢١٥.]]. (ز)
٤٧١٨٨- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿فلا تعجل عليهم﴾ وهذا وعيد، ﴿إنما نعد لهم عدا﴾ الأنفاس، يعني: الأجل[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٤٤.]]. (ز)
﴿فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَیۡهِمۡۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمۡ عَدࣰّا ٨٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٧١٨٩- كان الحسن البصري يقول في موعظته: المبادرة عباده، المبادرة! فإنّما هي الأنفاس، لو قد حُبست انقطعت عنكم أعمالكم التي تَقَرَّبون بها إلى الله ﷿، رحم الله امرأً نظر لنفسه، وبكى على ذنوبه، ثم قرأ هذه الآية: ﴿إنما نعد لهم عدا﴾، ثم يبكي، ويقول: آخر العدد خروجُ نفْسِك، آخر العدد فِراقُ أهلك، آخر العدد دخولُك في قبرك[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب قصر الأمل -موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/٣٣٦ (١٤٦)-. وفي موضع الراوي عن الحسن سقطٌ.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.