الباحث القرآني
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّاۤ أَرۡسَلۡنَا ٱلشَّیَـٰطِینَ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ تَؤُزُّهُمۡ أَزࣰّا ٨٣﴾ - تفسير
٤٧١٦٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ألم تر إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا﴾، قال: تُغْوِيهِم إغواءً[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٣١)
٤٧١٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿تؤزهم أزًّا﴾، قال: تُغريهم إغراءً[[أخرجه ابن جرير ١٥/٦٢٧، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٤٢٧، والإتقان ٢/٢٧-.]]. (ز)
٤٧١٦٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿تؤزهم﴾، قال: تُحَرِّض المشركين على محمد وأصحابه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٣١)
٤٧١٧٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- قال: تَؤُزُّ الكافرين إغراءً في الشرك: امضِ امضِ في هذا الأمر -حتى توقعهم في النار-، امضوا في الغي، امضوا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٦٢٧.]]. (ز)
٤٧١٧١- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿تؤزهم أزًّا﴾. قال: توقدهم وقودًا، قال فيه الشاعر: حكيم أمين لا يبالي مَخِيلَةً إذا أزَّه الأقوامُ لم يَتَرَمْرَمِ[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف. مَخِيلَةً: ظنًا، ولم يَتَرَمْرَمْ: لم يتحرك. لسان العرب (خيل) (رمم).]]. (١٠/١٣٢)
٤٧١٧٢- قال سعيد بن جبير: تغريهم إغراء[[تفسير الثعلبي ٦/٢٣٠.]]. (ز)
٤٧١٧٣- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿تؤزهم أزا﴾: تُشْلِيهم إشلاء[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. الإشلاء: الإغراء. لسان العرب (شلا).]]. (١٠/١٣١)
٤٧١٧٤- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله ﴿تؤزهم أزا﴾، قال: تُغريهم إغراءً[[أخرجه ابن جرير ١٥/٦٢٧.]]. (ز)
٤٧١٧٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحم -من طريق جويبر- في قوله ﷿: ﴿أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزًا﴾، قال: يأمرونهم بمعاصي الله أمرًا[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٦/٢٤٨ (١٤٠٧).]]. (ز)
٤٧١٧٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿تؤزهم أزا﴾، قال: تُزعِجُهم إزعاجًا إلى معاصي الله[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٤٤ من طريق سعيد بلفظ: تزعجهم إزعاجًا في معصية الله، وعبد الرزاق ٢/١٢، وابن جرير ١٥/٦٢٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٣١)
٤٧١٧٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿تؤزهم أزًّا﴾، قال: تُطغيهم طغيانًا[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٤٢٧-.]]. (ز)
٤٧١٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين﴾، يعني: المستهزئين من قريش حين قال سبحانه لإبليس، وهو الشيطان: ﴿واستفزز من استطعت منهم بصوتك...﴾ [الإسراء:٦٤]، يعني: بدعائك، إلى آخر الآية. ثم قال سبحانه: ﴿تؤزهم أزا﴾، يعني: تزعجهم إزعاجًا، وتغريهم إغراءً، تزين لهم الذى هم عليه من الشرك، وتقول: إنّ الأمر الذى أنتم عليه لَأَمْرٌ حَقٌّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٩.]]. (ز)
٤٧١٧٩- عن سفيان الثوري -من طريق أبي داود الحفري- قال: تُغريهم إغراءً[[أخرجه عبد بن حميد -كما في فتح الباري ٨/٤٢٧-.]]. (ز)
٤٧١٨٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ألم تر أنا أرسلنا الشياطين، على الكافرين تؤزهم أزا﴾، فقرأ: ﴿ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين﴾ [الزخرف:٣٦]، قال: ﴿تؤزهم أزًّا﴾، قال: تشليهم إشلاءً على معاصي الله -تبارك وتعالى-، وتُغريهم عليها، كما يُغرِي الإنسانُ الآخرَ على الشيء[[أخرجه ابن جرير ١٥/٦٢٧. وينظر: تفسير ابن كثير ٥/٢٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (ز)
٤٧١٨١- قال سفيان بن عيينة: ﴿تؤزهم أزا﴾: تزعجهم إلى المعاصي إزعاجًا[[تفسير سفيان بن عيينة -كما في فتح الباري ٨/٤٢٧-. وعلٌّقه البخاري ٤/١٧٥٩.]]٤٢٢٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.