الباحث القرآني
﴿قُلۡ مَن كَانَ فِی ٱلضَّلَـٰلَةِ فَلۡیَمۡدُدۡ لَهُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ مَدًّاۚ﴾ - قراءات
٤٧١٠٥- عن حبيب بن أبي ثابت، قال: في حرف أُبَيِّ بن كعب: (قُلْ مَن كانَ فِي الضَّلالَةِ فَإنَّهُ يَزِيدُهُ اللهُ ضَلالَةً)[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وعزاه الحافظ في فتح الباري ٨/٤٢٨ إلى ابن أبي حاتم بلفظ: (مَن كانَ فِي الضَّلالَةِ فَإنَّ اللهَ يَزِيدُهُ ضَلالَةً). وهي قراءة شاذة. انظر: فتح القدير ٣/٤٨٠.]]. (١٠/١٢٧)
﴿قُلۡ مَن كَانَ فِی ٱلضَّلَـٰلَةِ فَلۡیَمۡدُدۡ لَهُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ مَدًّاۚ﴾ - تفسير الآية
٤٧١٠٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: ﴿قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا﴾: فلْيَدَعْهُ اللهُ في طُغْيانِه[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٤٠ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٥/٦١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٢٦)
٤٧١٠٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: ﴿قل من كان في الضلالة﴾ يعني: في الكفر؛ ﴿فليمدد له الرحمن مدا﴾ يقول: وهو العاص بن وائل[[تفسير مجاهد ص٤٥٨.]]. (ز)
٤٧١٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ لهم: ﴿من كان في الضلالة﴾ يعني: مَن هو في الشرك؛ ﴿فليمدد له الرحمن مدا﴾ في الخير؛ لقولهم للمؤمنين: ﴿أي الفريقين خير مقاما﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٧.]]. (ز)
٤٧١٠٩- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿قل من كان في الضلالة﴾ هذا الذي يموت على ضلالته؛ ﴿فليمدد له الرحمن مدا﴾ هذا دعاءٌ، فأمَدَّ له الرحمن مدًّا. أمر الله النبيَّ أن يدعو بهذا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٤٠.]]٤٢١٥. (ز)
﴿حَتَّىٰۤ إِذَا رَأَوۡا۟ مَا یُوعَدُونَ إِمَّا ٱلۡعَذَابَ وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ فَسَیَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ شَرࣱّ مَّكَانࣰا وَأَضۡعَفُ جُندࣰا ٧٥﴾ - تفسير
٤٧١١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب﴾ في الدنيا، يعني: القتل ببدر، ﴿وإما الساعة﴾ يعني: القيامة، ﴿فسيعلمون من هو شر مكانا﴾ يعني: شر منزلًا، ﴿وأضعف جندا﴾ يعني: وأقلُّ فئة هم أمِ المؤمنون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٧.]]. (ز)
٤٧١١١- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب﴾ في الدنيا قبل عذاب الآخرة، ﴿وإما الساعة﴾ أي: وإما عذاب الآخرة، فهو العذاب الأكبر. لم يبعث الله نبيًّا إلا وهو يُحَذِّر أمته عذاب الله في الدنيا، وعذابه في الآخرة إن لم يؤمنوا، ﴿فسيعلمون﴾ عند ذلك ﴿من هو شر مكانا﴾ أهم أم المؤمنون، ﴿وأضعف جندا﴾ في النصرة والمَنَعَة، أي: إنهم ليس لهم أحد يمنعهم من عذاب الله[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٤٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.