الباحث القرآني
﴿وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَحۡسَنُ أَثَـٰثࣰا وَرِءۡیࣰا ٧٤﴾ - قراءات
٤٧٠٨٩- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي الصهباء- قرأ: (أثاثًا وزِيًّا) بالزاي[[أخرجه الحربي في غريب الحديث ٣/٩٨٦. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن يزيد البربري وغيرهما. انظر: مختصر ابن خالويه ص٨٩، والمحتسب ٢/٤٤.]]. (ز)
٤٧٠٩٠- عن سلمة، عن الفراء: قرأ بعضُهم: (وزِيًّا) بالزاي، وهو الهيئة والمنظر، تقول العرب: زييتُ الجارية: أي: زَيَّنتُها وهَيَّأتُها[[أخرجه الحربي في غريب الحديث ٣/٩٨٦.]]. (ز)
﴿وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَحۡسَنُ أَثَـٰثࣰا وَرِءۡیࣰا ٧٤﴾ - تفسير الآية
٤٧٠٩١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي، وأبي ظبيان- في قوله: ﴿أحسن أثاثا﴾ قال: المتاع والمال، ﴿ورئيا﴾ قال: المَنظَر[[أخرجه ابن جرير ١٥/٦٠٨، ٦٠٩، ٦١١، وإسحاق البستي في تفسيره ص٢١٠ من طريق أبي ظبيان، وزاد: وليس في الدنيا مما في الجنة إلا الأسماء، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/٢٤٨-٢٤٩، وفتح الباري ٨/٤٢٧، والإتقان ٢/٢٧-. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/١٢٥)
٤٧٠٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- ﴿ورئيا﴾: منظرًا في اللون والحسن[[أخرجه ابن جرير ١٥/٦١٢.]]. (ز)
٤٧٠٩٣- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ‹أثاثًا ورِيًّا›[[قال محققوه: كذا في النسخ، وفي مصدر التخريج: ﴿ورئيا﴾. وهي قراءة قالون وابن ذكوان وأبي جعفر. انظر: التيسير ص١٤٩، والنشر ١/٣٩٣.]]. قال: الأثاث: المتاع، والرِيُّ من الشراب. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول: كأن على الحُمولِ غداةَ ولَّوا مِن الريِّ الكريم من الأثاثِ؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٧١-.]]. (١٠/١٢٥)
٤٧٠٩٤- عن أبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي]، قال: الثياب[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح ٨/٤٢٧-.]]. (ز)
٤٧٠٩٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: ﴿خير مقاما وأحسن نديا﴾ قال: مجالسهم، وفي قوله: ﴿أحسن أثاثا﴾ قال: زينة، ﴿ورئيا﴾ قال: فيما يرى الناسُ[[أخرجه ابن جرير١٥/٦١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/١٢٦)
٤٧٠٩٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عُبيد- قال في قوله: ﴿أحسن أثاثا﴾: يعني: المال، ﴿ورئيا﴾ يعني: المنظر الحسن[[أخرجه ابن جرير ١٥/٦١٢، وإسحاق البستي في تفسيره ص٢١١.]]. (ز)
٤٧٠٩٧- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿أحسن أثاثا ورئيا﴾، قال: أحسن متاعًا، وأحسن صورًا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وعلَّق يحيى بن سلام ١/٢٣٩ آخره.]]. (١٠/١٢٦)
٤٧٠٩٨- عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: ﴿أثاثا ورئيا﴾، قال: الأثاث: أحسن المتاع. والرئي، قال: المال[[أخرجه ابن جرير ١٥/٦١١.]]. (ز)
٤٧٠٩٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: يقول الله -تبارك وتعالى-: ﴿وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا﴾، أي: أكثر متاعًا، وأحسن مرآة ومنظرًا، فأهلك اللهُ أموالَهم، وأفسد صورهم عليهم -تبارك وتعالى-[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٣٩ بنحوه، وابن جرير ١٥/٦١١.]]. (ز)
٤٧١٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿أحسن أثثا ورئيا﴾، قال: أكثر أموالًا، وأحسن صُوَرًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١١، وابن جرير ١٥/٦١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/١٢٦)
٤٧١٠١- قال مقاتل، في قوله: ﴿هم أحسن أثاثا﴾: لباسًا وثيابًا[[تفسير الثعلبي ٦/٢٢٨، وتفسير البغوي ٥/٢٥٢، واللفظ له.]]. (ز)
٤٧١٠٢- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله ﷿ يُخَوِّفهم: ﴿وكم أهلكنا﴾ بالعذاب في الدنيا ﴿قبلهم﴾ قبل أهل مكة ﴿من قرن﴾ يعني: أمة. كقوله ﷿: ﴿أهلكنا القرون﴾ [يونس:١٣]، يعني: الأمم الخالية، ﴿هم أحسن أثاثا﴾ يعني: ألين متاعًا، ﴿ورئيا﴾ وأحسن منظرًا من أهل مكة، فأهلك الله ﷿ أموالَهم وصورهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٦.]]. (ز)
٤٧١٠٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أحسن أثاثا ورئيا﴾، قال: الرئي: المنظر. والأثاث: المتاع. أحسن متاعًا، وأحسن منظرًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٦١٢.]]. (ز)
٤٧١٠٤- قال يحيى بن سلّام: قال الله: ﴿وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا﴾ منهم، والأثاث: المال. وقال بعضهم: المتاع ... ﴿ورئيا﴾ مَن قرأها مهموزة فيقول: منظرًا، ومَن قرأها بغير همزة فيقول: ورِيًّا مِن قِبَل الرِواء، وإنّما عَيْشُ الناس بالمطر، به تَنبت زرعهم، وتعيش ماشِيَتُهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٣٩.]]٤٢١٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.