الباحث القرآني
﴿فَوَرَبِّكَ لَنَحۡشُرَنَّهُمۡ وَٱلشَّیَـٰطِینَ ثُمَّ لَنُحۡضِرَنَّهُمۡ حَوۡلَ جَهَنَّمَ جِثِیࣰّا ٦٨﴾ - قراءات
٤٦٩٦٥- عن عبد الله بن عباس، قال: لا أدري كيف قرأ النبيُّ ﷺ ‹عُتِيًّا› أو ‹جُثِيًّا›؛ فإنهما جميعًا بالضم[[أخرجه الحاكم ٢/٢٤٤. و‹عُتِيًّا›، و‹صُلِيًّا›، و‹جُثِيّا› بضم العين، والصاد، والجيم قراءة متواترة، قرأ بها العشرة ما عدا حمزة، والكسائي، وحفصًا؛ فإنهم قرؤوا بكسر العين والصاد والجيم فيها. انظر: النشر ٢/٣١٧، والإتحاف ص٣٧٦.]]. (١٠/١٠٩)
٤٦٩٦٦- عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: ‹جُثِيًّا›برفع الجيم، و‹عُتِيًّا› برفع العين، و‹صُلِيًّا› برفع الصاد[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/١٠٩)
﴿فَوَرَبِّكَ لَنَحۡشُرَنَّهُمۡ وَٱلشَّیَـٰطِینَ﴾ - تفسير
٤٦٩٦٧- عن عبد الله بن مسعود، قال: يَحْشُرُ الأولَ على الآخر، حتى إذا تكاملت العِدَّةُ أثارهم جميعًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، والبيهقي في البعث.]]. (١٠/١١٠)
٤٦٩٦٨- عن زيد بن أسلم -من طريق حفص- يقول الله: ﴿أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا فوربك﴾ يا محمد، ﴿لنحشرنهم﴾ أهل هذا القول، المُكَذِّبين بالبعث، ﴿والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا﴾[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/٣٧ (٧٦).]]. (ز)
٤٦٩٦٩- قال مقاتل بن سليمان: فأقسم الربُّ ﷿ لَيبعثهم في الآخرة، فقال: ﴿فوربك﴾ يا محمد، ﴿لنحشرنهم﴾ يعني: لنجمعنهم، ﴿والشياطين﴾ معهم الذين أضلُّوهم، في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٤.]]. (ز)
٤٦٩٧٠- قال يحيى بن سلّام: ثم أقسم بنفسه، فقال: ﴿فوربك لنحشرنهم﴾ يعني: المشركين، ﴿والشياطين﴾ الذين دَعَتْهُم إلى عبادة الأوثان[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٣٥.]]. (ز)
﴿ثُمَّ لَنُحۡضِرَنَّهُمۡ حَوۡلَ جَهَنَّمَ جِثِیࣰّا ٦٨﴾ - تفسير
٤٦٩٧١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ‹جُثِيًّا›، قال: قُعودًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٠٩)
٤٦٩٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا﴾، يعني: القعود. وهو مثل قوله: ﴿وترى كل أمة جاثية﴾ [الجاثية:٢٨][[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨٧.]]. (ز)
٤٦٩٧٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا﴾، قال: على رُكَبهم[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٣٥.]]. (ز)
٤٦٩٧٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿حول جهنم جثيا﴾، قال: قيامًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١١٠)
٤٦٩٧٥- قال محمد بن السائب الكلبي: جماعة، كلُّ أُمَّةٍ على حِدَتِها[[علقه يحيى بن سلام ١/٢٣٥.]]. (ز)
٤٦٩٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم لنحضرنهم حول جهنم﴾ يعني: في جهنم، ﴿جثيا﴾، يعني: جميعًا على الرُّكَب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٤.]]. (ز)
٤٦٩٧٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا﴾، وهذا قبل دخولهم النار ... وقال بعضهم: ﴿جثيا﴾ جماعة جماعة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٣٥.]]. (ز)
﴿ثُمَّ لَنُحۡضِرَنَّهُمۡ حَوۡلَ جَهَنَّمَ جِثِیࣰّا ٦٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٦٩٧٨- عن عبد الله بن باباه، قال: قال رسول الله ﷺ: «كأني أراكم بالكوم دون جهنم جاثين»[[أخرجه ابن المبارك في الزهد ٢/١٠٥، وأبو نعيم في الحلية ٧/٢٩٩، وعبد الرزاق ٣/١٩٣ (٢٨٣٧)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٢٧١-. قال ابن حجر في الفتح ١١/٤٠٥: «وقد أخرج البيهقي في البعث من مرسل عبد الله بن باباه بسند رجاله ثقات، رفعه».]]. (١٠/١٠٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.