الباحث القرآني

﴿رَّبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا﴾ - تفسير

٤٦٩٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿رب السماوات والأرض﴾ يعني: والأرضين، ﴿وما بينهما﴾ مِن الخلق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٣.]]. (ز)

﴿فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَـٰدَتِهِۦۚ﴾ - تفسير

٤٦٩٤١- قال الحسن البصري: قوله: ﴿واصطبر لعبادته﴾ لِما فَرَضَ عليك[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢٣٤.]]. (ز)

٤٦٩٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاعبده﴾ يعني: فوَحِّده، ﴿واصطبر لعبادته﴾ يقول: واصبِر على توحيد الله ﷿، ولا تعجل حتى يأتيَك أمري[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٣.]]. (ز)

﴿هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ سَمِیࣰّا ۝٦٥﴾ - تفسير

٤٦٩٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿هل تعلم له سميا﴾، قال: هل تعلم للربِّ مثلًا أو شبهًا؟![[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨٥، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٦/٤٦٨-، وابن مردويه -كما في التغليق ٤/٣٤-، والبيهقي في شعب الإيمان (١٢٢). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٤٢٠٦. (١٠/١٠٨)

٤٢٠٦ علَّق ابنُ عطية (٦/٥٢) على قول ابن عباس من طريق علي، ومجاهد، وقتادة، وابن جريج، بقوله: «وهذا قول حسن، وكأن السَّمِيِّ بمعنى: المُسامِي والمُضاهِي؛ فهو مِن السّمو، وهذا القول يحسن في هذه الآية، ولا يحسن فيما تقدم في ذكر يحيى ﵇».

٤٦٩٤٤- عن عبد الله بن عباس، ﴿هل تعلم له سميا﴾، قال: ليس أحدٌ يُسَمّى «الرحمن» غيره[[أخرجه الحاكم ٢/٣٧٥، والبيهقي في شعب الإيمان (١٢٣). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٠٨)

٤٦٩٤٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿هل تعلم له سميا﴾: هل تعلم -يا محمدُ- لإلهك مِن ولَد؟![[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/١٠٨)

٤٦٩٤٦- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿هل تعلم له سميا﴾. قال: هل تعلم له ولدًا. قال: وهل تعرف العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعرَ وهو يقول: أما السَّمِيُّ فأنت منه مُكَثَّرٌ والمالُ مالٌ يَغتدي ويَروح؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/١٠١-.]]. (١٠/١٠٨)

٤٦٩٤٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- في هذه الآية: ﴿هل تعلم له سميا﴾، قال: هل تعلم له شبهًا؟! هل تعلم له مثلًا؟![[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨٦.]]. (ز)

٤٦٩٤٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: هل تعلم له عِدْلًا؟!= (ز)

٤٦٩٤٩- قال يحيى بن سلام: أي: من قِبَل المساماة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٣٤.]]. (ز)

٤٦٩٥٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿هل تعلم له سميا﴾: لا سَمِيَّ لله، ولا عِدْل له، كلُّ خَلْقِه يُقِرُّ له ويعترف أنّه خالقُه، ويعرف ذلك. ثم يقرأ هذه الآية: ﴿ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله﴾ [الزخرف:٨٧][[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٣٤ مختصرًا، وابن جرير ١٥/٥٨٦.]]. (ز)

٤٦٩٥١- قال محمد بن السائب الكلبي: هل تعلم أحدًا يُسَمّى «الله» غيره؟![[تفسير الثعلبي ٦/٢٢٣، وتفسير البغوي ٥/٢٤٤.]]٤٢٠٧. (ز)

٤٢٠٧ ذكر ابنُ عطية (٦/٥٢) أنّ هذا القول هو ظاهر اللفظ، ثم علَّق بقوله: «وهذا يحسن فيه أن يريد بالاسم ما تقدم من قوله: ﴿رَبُّ السَّماواتِ والأَرْضِ وما بَيْنَهُما﴾، أي: هل تعلم مَن يُسَمّى بهذا ويُوصَف بهذه الصفة؟ وذلك أنّ الأُمَم لا يُسَمُّون بهذا الاسم وثنًا ولا شيئًا سوى الله تعالى، وأمّا الألوهية والقدرة وغير ذلك فقد يوجه السمي فيها، وذلك باشتراكٍ، لا بمعنًى واحد».

٤٦٩٥٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿هل تعلم له سميا﴾، قال: يقول: لا شريك له، ولا مثل[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨٦.]]. (ز)

٤٦٩٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال للنبيِّ ﷺ: ﴿هل تعلم له سميا﴾، يقول جل جلاله: هل تعلمُ مِن الآلهة مِن شيء اسمه: الله ﷿؟! لأن الله -تعالى ذِكْرُه- يمنعهم مِن ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٣.]]. (ز)

٤٦٩٥٤- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿هل تعلم له سميا﴾ على الاستفهام؛ أي: إنّك لا تعلمه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٣٤.]]. (ز)

﴿هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ سَمِیࣰّا ۝٦٥﴾ - آثار متعلقة بالآية

٤٦٩٥٥- عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- قال: «اللهُ» و«الرحمنُ» اسمان ممنوعان، لم يستطع أحدٌ مِن الخلق أن يَنتَحِلَهما[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٣٤.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب