الباحث القرآني
﴿فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٌ﴾ - تفسير
٤٦٨٠٩- عن عائشة، أنها كانت تُرْسِلُ بالصدقة لأهل الصدقة، وتقول: لا تعطوا منها بَرْبَرِيًّا ولا بَرْبَرِيَّةً؛ فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: «هم الخَلْف الذين قال الله: ﴿فخلف من بعدهم خلف﴾»[[أخرجه الحاكم ٢/٢٦٧ (٢٩٦٣)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٢٤٤-، وفيه عبيد الله بن عبد الرحمن. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «عبيد الله مختلف في توثيقه، ومالك لا أعرفه، ثم هو منقطع». وقال ابن كثير: «هذا حديث غريب».]]. (١٠/٩٩)
٤٦٨١٠- عن أبي سعيد الخدري: سمعت رسول الله ﷺ وتلا هذه الآية: ﴿فخلف من بعدهم خلف﴾، فقال: «يكون خلْف من بعدِ ستِّين سنةً أضاعوا الصلاة، واتبعوا الشهوات، فسوف يلقون غيًّا، ثم يكون خلْف يقرؤون القرآن لا يعدو تراقيَهم، ويقرأ القرآن ثلاثة: مؤمن، ومنافق، وفاجر»[[أخرجه أحمد ١٧/٤٤٠ (١١٣٤٠)، وابن حبان ٣/٣٢ (٧٥٥)، والحاكم ٢/٤٠٦ (٣٤١٦)، ٤/٥٩٠ (٨٦٤٣)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٢٤٤ بتمامه، وفي تفسيره ٥/١٦٠٦ (٨٤٨٨) مختصرًا-. وأورده الثعلبي ٦/٢٢١ مختصرًا. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، ولم يخرجاه». وأورده الألباني في الصحيحة ٧/٧٣ (٣٠٣٤).]]٤١٩١. (١٠/٩٨)
٤٦٨١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن مهاجر- ﴿فخلف من بعدهم خلف﴾، قال: مِن هذه الأمة، يتراكبون في الطُّرُق كما تَراكُبَ الأنعام، لا يستحيون من الناس، ولا يخافون مِن الله في السماء[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٧١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٩٧)
٤٦٨١٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: ﴿فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة﴾، قال: عند قيام الساعة، وذهاب صالحي أمة محمد ﷺ، يَنزُو بعضُهم على بعض في الأزِقَّة زناة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٩٧)
٤٦٨١٣- عن مجاهد بن جبر= (ز)
٤٦٨١٤- وعكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٤٦٨١٥- وعطاء بن أبي رباح -من طريق جابر- ﴿فخلف من بعدهم خلف﴾ الآية، قالوا: هم أُمَّة محمد[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٧٠.]]٤١٩٢. (ز)
٤٦٨١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله ﷿: ﴿فخلف من بعدهم خلف﴾، قال: اليهود[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٢٩.]]. (ز)
٤٦٨١٧- قال قتادة بن دعامة: هم في هذه الأمة[[تفسير الثعلبي ٦/٢٢١، وتفسير البغوي ٥/٢٤٠.]]. (ز)
٤٦٨١٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿فخلف من بعدهم خلف﴾، قال: هم اليهود والنصارى[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٩٧)
٤٦٨١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فخلف من بعدهم خلف﴾، يعني: مِن بعد النبيين خَلْفُ السوء، يعني: اليهود، فهذا مَثَلٌ ضربه الله ﷿ لأُمَّة محمد ﷺ، ولا تكونوا خَلْفَ السوءِ مثل اليهود[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٢.]]. (ز)
﴿أَضَاعُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُوا۟ ٱلشَّهَوَ ٰتِۖ﴾ - تفسير
٤٦٨٢٠- عن عبد الله بن مسعود، في قوله: ﴿فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة﴾، قال: ليس إضاعتُها تركَها؛ قد يُضِيع الإنسانُ الشيءَ ولا يتركه، ولكن إضاعتها إذا لم يُصَلِّها لوقتها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٤١٩٣. (١٠/٩٧)
٤٦٨٢١- قال سعيد بن المسيب: هو أن لا يصلي الظهر حتى يأتي العصر، ولا العصر حتى تغرب الشمس[[تفسير البغوي ٥/٢٤١.]]. (ز)
٤٦٨٢٢- عن إبراهيم النخعي، في قوله: ﴿أضاعوا الصلاة﴾، قال: صَلَّوْها لغير وقتها[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (١٠/٩٧)
٤٦٨٢٣- عن عمر بن عبد العزيز -من طريق إبراهيم بن يزيد- في قوله: ﴿أضاعوا الصلاة﴾، قال: لم تكن إضاعتهم إيّاها تركَها، ولكن أضاعوا المواقيت[[أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق ١/١٩٧-١٩٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٩٨)
٤٦٨٢٤- عن القاسم بن مخيمرة -من طريق موسى بن سليمان- في قوله: ﴿أضاعوا الصلاة﴾، قال: إنّما أضاعوا المواقيت، ولو كان تَرْكًا كان كفرًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٦٧، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٩٨ من طريق عبد الرحمن بن إسحاق بلفظ: تركوا الوقت، ولو تركوا الصلاة لكفروا، وأبي نعيم في الحلية ٦/٨٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٩٧)
٤٦٨٢٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿أضاعوا الصلاة﴾، قال: عند قيام الساعة[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١٩٧.]]. (ز)
٤٦٨٢٦- عن مكحول الدمشقي -من طريق عفيف، عن رجل من أهل الشام- في قوله: ﴿فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات﴾، قال: أضاعوا مساجدهم، واتبعوا ضَيْعاتِهم[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١٩٧.]]. (ز)
٤٦٨٢٧- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي صخر- في قوله: ﴿أضاعوا الصلاة﴾، يقول: تركوا الصلاة[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/٧٢ (١٣٩)، وابن جرير ١٥/٥٦٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٩٧)
٤٦٨٢٨- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق شيخ من أهل المدينة- في قوله: ﴿فخلف من بعدهم خلف﴾، قال: هم أهل الغرب[[ذكر محققه أنه في إحدى النسخ: القرى، وفي أخرى: المغرب. ينظر: تفسير ابن كثير (ت: سلامة) ٣/٢٤٤.]]، يملكون وهُم شَرُّ مَن مَلَك[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/٢٤٤-.]]. (ز)
٤٦٨٢٩- عن زيد بن أسلم -من طريق أبي صخر- في قول الله تعالى: ﴿فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة﴾، قال: تركوا الصلاة[[أخرجه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة ١/١٢٣-١٢٤.]]. (ز)
٤٦٨٣٠- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿واتبعوا الشهوات﴾ يعني اللذات من شرب الخمر وغيره [[تفسير الثعلبي ٦/٢٢١.]]. (ز)
٤٦٨٣١- قال مقاتل: ﴿واتبعوا الشهوات﴾ اسْتَحَلُّوا نكاح الأخت من الأب[[تفسير الثعلبي ٦/٢٢١.]]. (ز)
٤٦٨٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم نعتهم، فقال سبحانه: ﴿أضاعوا الصلاة﴾ يعني: أخَّروها عن مواقيتها، ﴿واتبعوا الشهوات﴾ يعني: الذين اسْتَحَلُّوا تزويج بنت الأخت من الأب. نظيرُها في النساء [٢٧]: ﴿ويريد الذين يتبعون الشهوات﴾، يعني: الزِّنا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٢.]]٤١٩٤. (ز)
٤٦٨٣٣- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات﴾: وقال في سورة النساء [٢٧]: ﴿ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما﴾ اليهود، في نكاح بنات الأخ[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٣٠.]]٤١٩٥. (ز)
﴿أَضَاعُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُوا۟ ٱلشَّهَوَ ٰتِۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٦٨٣٤- عن عقبة بن عامر، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «سيهلك من أمتي أهل الكتاب، وأهل اللَّبَن[[قال ابن الأثير: قال الحربي: أظنه أراد: يباعدون عن الأمصار وعن صلاة الجماعة، ويطلبون مواضع اللبن في المراعي والبوادي. النهاية ٤/٢٢٨.]]». قلت: يا رسول الله، ما أهل الكتاب؟ قال: «قوم يتعلمون الكتاب يجادلون به الذين آمنوا». فقلت: ما أهل اللَّبَن؟ قال: «قوم يتبعون الشهوات، ويضيعون الصلوات»[[أخرجه أحمد ٢٨/٥٥٥-٥٥٦ (١٧٣١٨)، ٢٨/٦٣٢ (١٧٤١٥)، ٢٨/٦٣٦ (١٧٤٢١)، والحاكم ٢/٤٠٦ (٣٤١٧) واللفظ له، وابن جرير ٢٠/٣٦١، والثعلبي ٨/٢٨١. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال ابن كثير ٩/٢٦٨: «ورواه عن حسن بن موسى، عن ابن لهيعة، حدثنا أبو قبيل، عن عقبة، به مرفوعًا بنحوه، تفرد به». وقال الهيثمي في المجمع ٢/١٩٤ (٣١٨٢): «فيه ابن لهيعة، وفيه كلام». وأورده الألباني في الصحيحة ٦/٦٤٧ (٢٧٧٨).]]. (١٠/٩٩)
٤٦٨٣٥- عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «يكون في أمتي مَن يقتل على الغضب، ويرتشي في الحُكْم، ويضيع الصلوات، ويتبع الشهوات، ولا ترد له راية». قيل: يا رسول الله، أمؤمنون هم؟ قال: «بالإيمان يُقِرُّون»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/١٠٠)
٤٦٨٣٦- عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: اغتسلتُ أنا وآخَر، فرآنا عمر بن الخطاب وأحدنا ينظر إلى صاحبه، فقال: إنِّي لأخشى أن يكونا مِن الخَلْف الذين قال الله: ﴿فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا﴾[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٧٧٨٩).]]. (١٠/٩٨)
٤٦٨٣٧- عن القاسم بن عبد الرحمن والحسن بن سعد، عن عبد الله بن مسعود أنّه قيل له: إنّ الله -جلَّ وعزَّ- يُكْثِر ذكر الصلاة في القرآن: ﴿الذين هم عن صلاتهم ساهون﴾ [الماعون:٥]، و﴿على صلاتهم دائمون﴾ [المعارج:٢٣]، و﴿على صلاتهم يحافظون﴾ [المعارج:٣٤]. فقال ابن مسعود: على مواقيتها. قالوا: ما كُنّا نرى ذلك إلا على التَّرْك. قال: ذاك الكُفْر[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٦٩.]]. (ز)
٤٦٨٣٨- عن علي بن أبي طالب -من طريق عبيد الله الكلاعي، عمّن حدَّثه- في قوله ﷿: ﴿أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات﴾، قال: ذلك إذا بُني الشديد، ورُكِب المنظور، ولُبِس المشهور[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٦/٢٣١ (١٣٩٥).]]. (ز)
٤٦٨٣٩- عن كعب الأحبار، قال: واللهِ، إنِّي لَأَجِدُ صفة المنافقين في التوراة: شرّابين للقهوات[[القهوة: الخمر، سميت بذلك لأنها تُقهي شاربها عن الطعام، أي: تذهب بشهوته. اللسان (قهو).]]، تبّاعين للشهوات، لعّابين للكعبات[[والكعبات: واحدتها كعبة، وهي فص النرد. اللسان (كعب).]]، رقّادين عن العَتَمات، مُفَرِّطين في الغدوات، ترّاكين للصلوات، ترّاكين للجُمُعات. ثم تلا هذه الآية: ﴿فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٩٨)
٤٦٨٤٠- قال مسروق بن الأجدع -من طريق منصور بن المعتمر-: لا يُحافظ أحدٌ على الصلوات الخمس فيُكَتب من الغافلين، وفي إفراطهن الهَلَكَة، وإفراطهن: إضاعتُهُنَّ عن وقتِهِنَّ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٦٩.]]. (ز)
﴿فَسَوۡفَ یَلۡقَوۡنَ غَیًّا ٥٩﴾ - تفسير
٤٦٨٤١- عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله ﷺ: «لو أنّ صخرةً زِنَة عشر عشراوات قُذِف بها مِن شَفِير جهنم ما بلغت قعرها سبعين خريفًا، ثم تنتهي إلى غَيٍّ وأثام». قلت: وما غَيٌّ وأثام؟ قال: «نهران في أسفل جهنم، يسيل فيها صديدُ أهل النار، وهم اللذان ذَكر الله في كتابه: ﴿فسوف يلقون غيا﴾، ﴿ومن يفعل ذلك يلقى أثاما﴾» [الفرقان:٦٨][[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار ص٢٥-٢٦ (١٧)، ومحمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة ١/١١٩-١٢٠ (٣٦)، والطبراني في الكبير ٨/١٧٥ (٧٧٣١)، والثعلبي ٧/١٤٨-١٤٩، وابن جرير ١٥/٥٧١-٥٧٢ بلفظ: بئران في أسفل جهنم، ١٧/٥١٤ بلفظ: خمسين خريفًا. قال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/٢٥٥ (٥٥٦٩): «رواه الطبراني، والبيهقي مرفوعًا، ورواه غيرهما موقوفًا على أبي أمامة، وهو أصح». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/٢٤٦: «هذا حديث غريب، ورفعه منكر». وقال عنه ابن رجب في التخويف من النار ص٧٤: «وقد رُوِي ذلك بإسناد ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٨٩ (١٨٥٩١): «فيه ضعفاء قد وثقهم ابن حبان، وقال: يُخْطِئون».]]. (١٠/١٠١)
٤٦٨٤٢- عن ابن عباس، عن النبي ﷺ، قال: «الغَيُّ وادٍ في جهنم»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/١٠١)
٤٦٨٤٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي عبيدة- في قوله: ﴿فسوف يلقون غيا﴾، قال: الغَيُّ نهرٌ -أو وادٍ- في جهنم، مِن قَيْحٍ، بعيدُ القَعْر، خبيث الطَّعم، يُقْذَف فيه الذين يتبعون الشهوات[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٣٠، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٠٨ (٣٨)- من طريق أبي الأحوص بنحوه، وهناد (٢٧٦)، وابن جرير ١٥/٥٧٢-٥٧٣ من طريق أبي عبيدة وأبي الأحوص، والطبراني (٩١٠٨-٩١١٤)، والحاكم ٢/٣٧٤، والبيهقي في البعث (٥١٩،٥١٨) مِن طُرُق. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وفي لفظ عند يحيى بن سلام ١/٢٣٠: نهر في جهنم مِن صديد أهل النار.]]. (١٠/١٠٠)
٤٦٨٤٤- عن عائشة -من طريق أبي عبيدة- في قوله: ﴿غيا﴾، قالت: نهر في جهنَّم[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/١٢٠ (٢٧٧)، والبخاري في تاريخه ٨/٢٦٢.]]. (١٠/١٠١)
٤٦٨٤٥- عن عبد الله بن عمرو -من طريق قتادة، عن أبيه- ﴿فسوف يلقون غيا﴾، قال: واديًا في جهنَّم[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٧٢.]]. (ز)
٤٦٨٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فسوف يلقون غيا﴾، قال: خُسرانًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٧٣، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٣/٥٠٩، والإتقان ٢/٢٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/١٠٠)
٤٦٨٤٧- عن البراء بن عازب، في الآية، قال: الغيُّ وادٍ في جهنم، بعيدُ القَعْر، مُنتِنُ الرِّيح[[أخرجه البيهقي في البعث (٥١٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/١٠٠)
٤٦٨٤٨- قال أبو أمامة الباهلي: إنّ ما بين شفير جهنم إلى قعرها مسيرة سبعين خريفًا مِن حجر يهوي -أو قال: صخرة تهوي- عِظَمُها كعشر عشروات عظام سِمان. فقال له مَوْلًى لعبد الرحمن بن خالد بن الوليد: هل تحت ذلك شيء، يا أبا أمامة؟ قال: نعم، غَيٌّ وأثام[[تفسير البغوي ٥/٢٤١.]]٤١٩٦. (ز)
٤٦٨٤٩- عن كعب الأحبار -من طريق أبي بكر الهذلي- في قوله: ﴿فسوف يلقون غيا﴾، قال: وادٍ في جهنم أشدُّها حرًّا، وأبعدها قعرًا، فيه بئر يُقال له: الهبهب، ﴿كلما خبت زدناهم سعيرا﴾ [الإسراء:٩٧][[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١٩٨. وفي تفسير البغوي ٥/٢٤١: بئر تسمى: الهِيم.]]. (ز)
٤٦٨٥٠- عن شُفَيِّ بنِ ماتِعٍ، قال: إنّ في جهنم واديًا يُسَمّى: غَيًّا، يسيل دمًا وقيحًا، فهو لِمَن خُلِق له[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٠٧ (٣٧)- مطولًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/١٠١)
٤٦٨٥١- قال الضحاك بن مزاحم: خُسرانًا[[تفسير الثعلبي ٦/٢٢٢، وتفسير البغوي ٥/٢٤٢.]]. (ز)
٤٦٨٥٢- قال عطاء: الغيُّ: وادٍ في جهنم يسيل قيحًا ودمًا[[تفسير الثعلبي ٦/٢٢٢، وتفسير البغوي ٥/٢٤١.]]. (ز)
٤٦٨٥٣- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿يلقون غيا﴾، قال: شرًّا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٠١)
٤٦٨٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فسوف يلقون غيا﴾ في الآخرة، وهو وادٍ في جهنم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٢.]]. (ز)
٤٦٨٥٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فسوف يلقون غيا﴾، قال: الغَيُّ: الشَّرُّ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٧٣.]]٤١٩٧٤١٩٨. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.