الباحث القرآني
﴿وَنَـٰدَیۡنَـٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلۡأَیۡمَنِ﴾ - تفسير
٤٦٧٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿جانب الطور الأيمن﴾، قال: جانب الجبل الأيمن[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩، وابن جرير ١٥/٥٦١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٧٨)
٤٦٧٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وناديناه﴾ يعني: دعوناه ليلة الجمعة، ﴿من جانب الطور الأيمن﴾ يعني: مِن ناحية الجبل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣١.]]. (ز)
٤٦٧٤٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿وناديناه من جانب الطور الأيمن﴾ أيمن الجبل، وهو قوله: ﴿فلما أتاها نودي يا موسى (١١) إني أنا ربك﴾ [طه:١١-١٢][[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢٩.]]٤١٨٤. (ز)
﴿وَقَرَّبۡنَـٰهُ نَجِیࣰّا ٥٢﴾ - تفسير
٤٦٧٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿وقربناه نجيا﴾: حتّى سمع صَرِيفَ القلم يكتب في اللوح[[أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١١/٥٣٣، وهناد في الزهد ص١٤٩، وابن جرير ١٥/٥٥٩-٥٦٠، والحاكم ٢/٣٧٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٧٩)
٤٦٧٥٠- وعن عبد الله بن عباس، مرفوعًا[[أورده الديلمي في الفردوس ٤/٤١١ (٧١٩٦).]]. (١٠/٧٩)
٤٦٧٥١- قال عبد الله بن عباس: معناه: قرَّبه، فكلَّمه[[تفسير البغوي ٥/٢٣٦.]]. (ز)
٤٦٧٥٢- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- في قوله: ﴿وقربناه نجيا﴾، قال: قرَّبه حتى سمع صَرِيفَ القلم[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٦٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٧٨)
٤٦٧٥٣- عن سعيد بن جبير، ﴿وقربناه نجيا﴾، قال: أردفه جبريلُ حتى سمع صَرِيرَ القلم والتوراةُ تُكْتَب له[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرج ابن جرير ١٠/٤٥٥ نحوه من طريق عطاء بن السائب دون ذكر الآية، وذلك عقب تفسير قوله تعالى: ﴿ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه﴾ [الأعراف:١٥٠].]]. (١٠/٧٨)
٤٦٧٥٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: ﴿وقربناه نجيا﴾، قال: بين السماء السابعة وبين العرش سبعون ألف حجاب؛ حجاب نور، وحجاب ظلمة، وحجاب نور، وحجاب ظلمة، فما زال موسى يُقَرَّب حتى كان بينه وبينه حجاب، فلمّا رأى مكانه وسمع صَرِيفَ القلم قال: ﴿رب أرني أنظر إليك﴾ [الأعراف:١٤٣][[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٦٠، وأبو الشيخ في العظمة (٢٨٢) واللفظ له، والبيهقي في الأسماء والصفات (٨٥٥). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٧٩)
٤٦٧٥٥- عن ميسرة -من طريق عطاء- ﴿وقربناه نجيا﴾، قال: أُدْنِيَ حتى سمع صَرِيفَ القلم في الألواح وهو يكتب التوراة[[أخرجه هناد (١٥٠، ١٥٣)، وابن جرير ١٥/٥٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٧٨)
٤٦٧٥٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وقربناه نجيا﴾، قال: نجا بصِدْقه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩، وابن جرير ١٥/٥٦١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٤١٨٥. (١٠/٧٨)
٤٦٧٥٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿وقربناه نجيا﴾، قال: أُدْخِل في السماء، فكُلِّم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٧٩)
٤٦٧٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقربناه نجيا﴾، يعني: كلَّمناه مِن قرب، وكان بينهما حجابٌ خَفِيٌّ[[كذا في المطبوع.]]، سمع صَرِيرَ القلم، ويقال: صَرِيف القلم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣١.]]. (ز)
٤٦٧٥٩- قال يحيى بن سلام: قوله: ﴿وقربناه نجيا﴾ حين كلَّمه الله[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢٩.]]. (ز)
﴿وَقَرَّبۡنَـٰهُ نَجِیࣰّا ٥٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٦٧٦٠- عن عمرو بن معد يكرب، قال: لَمّا قرَّب الله موسى نجيًّا بطور سينا قال: يا موسى، إذا خلقتُ لك قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكِرًا، وزوجةً تُعِين على الخير؛ فلم أخزُن عنك مِن الخير شيئًا، ومَن أخزُن عنه هذا فلم أفتح له مِن الخير شيئًا[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٥٣٣-.]]. (١٠/٨٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.