الباحث القرآني
﴿وَوَهَبۡنَا لَهُم مِّن رَّحۡمَتِنَا وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ لِسَانَ صِدۡقٍ عَلِیࣰّا ٥٠﴾ - تفسير
٤٦٧٣٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وجعلنا لهم لسان صدق عليا﴾، قال: الثناء الحسن[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٥٧، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٧٧)
٤٦٧٣٩- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿ووهبنا لهم من رحمتنا﴾: المال، والولد[[تفسير الثعلبي ٦/٢١٨، وتفسير البغوي ٥/٢٣٦.]]. (ز)
٤٦٧٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ووهبنا لهم من رحمتنا﴾ يعني: مِن نعمتنا، ﴿وجعلنا لهم لسان صدق عليا﴾ يعني: ثناءً حسنًا رفيقًا، يُثْنِي عليهم جميعُ أهل الأديان بعدهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٠.]]. (ز)
٤٦٧٤١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ووهبنا لهم من رحمتنا﴾ النبوة، ﴿وجعلنا لهم لسان صدق عليا﴾ رفيعًا، سُنَّة يقتدي بهم مَن بعدَهم، وثناءٌ عليهم مِن بعدهم. كقوله: ﴿واجعل لي لسان صدق في الآخرين﴾ [الشعراء:٨٤]: أبْقَيْنا عليهم الثناء الحسن، وكقوله: ﴿وتركنا عليه في الآخرين﴾ [الصافات:٧٨]: أبقينا عليهم الثناء الحسن، وهو قوله: ﴿وآتيناه أجره في الدنيا﴾ [العنكبوت:٢٧][[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.