الباحث القرآني

﴿یَـٰۤأَبَتِ لَا تَعۡبُدِ ٱلشَّیۡطَـٰنَۖ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ كَانَ لِلرَّحۡمَـٰنِ عَصِیࣰّا ۝٤٤﴾ - تفسير

٤٦٦٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أبت لا تعبد الشيطان﴾ يعني: لا تُطِعِ الشيطان في العبادة؛ ﴿إن الشيطان كان للرحمن عصيا﴾ يعني: عاصيًا ملعونًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٩.]]. (ز)

٤٦٦٨٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا﴾، إنّ عبادة الوثن عبادةُ الشيطان؛ لأنّ الوَثَنَ لم يَدْعُه إلى عبادة نفسه، ولكن الشيطان دعاه إلى عبادته. كقوله: ﴿إن يدعون من دونه إلا إناثا﴾ إلا أمواتًا، شيئًا ليس فيه روح، ﴿وإن يدعون إلا شيطانا مريدا﴾ [النساء:١١٧][[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢٧.]]٤١٧٦. (ز)

٤١٧٦ ذكر ابنُ عطية (٦/٣٦) أنّ قوله: ﴿لا تعبد الشيطان﴾ يحتمل أن يكون أبو إبراهيم ممن عبد الجن، ويحتمل أن يجعل طاعة الشيطان المُغْوي في عبادة الأوثان والكفر بالله؛ عبادة له.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب