الباحث القرآني
﴿أَسۡمِعۡ بِهِمۡ وَأَبۡصِرۡ یَوۡمَ یَأۡتُونَنَاۖ لَـٰكِنِ ٱلظَّـٰلِمُونَ ٱلۡیَوۡمَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ ٣٨﴾ - تفسير
٤٦٦٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- ﴿أسمع بهم وأبصر﴾، يقول: الكُفّارُ يومئذ أسْمَعُ شيءٍ وأَبْصَرُه[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/٢٤٨-. وعلَّقه البخاري ٦/٩٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٧٢)
٤٦٦٤٧- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع بن أنس- قال: ﴿أسمع﴾ بحديثهم اليوم، ﴿وأبصر﴾ كيف يُصْنَع بهم ﴿يوم يأتوننا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٤٤.]]. (ز)
٤٦٦٤٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿أسمع بهم وأبصر﴾ قال: أسْمَعُ قَوْمٍ وأَبْصَرُهُمْ، ﴿يوم يأتوننا﴾ قال: يوم القيامة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٨، وابن جرير ١٥/٥٤٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٧٢)
٤٦٦٤٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا﴾، قال: ذلك -واللهِ- يوم القيامة، سمعوا حين لم ينفعهم السمعُ، وأبصروا حين لم ينفعهم البَصَرُ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٤٣. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٢٢٥ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٧٢)
٤٦٦٥٠- قال محمد بن السائب الكلبي: لا أحد يوم القيامة أسمع منهم ولا أبصر حين يقول الله تعالى لعيسى: ﴿أأنت قلت للناس﴾ الآية [المائدة:١١٦][[تفسير الثعلبي ٦/٢١٦، وتفسير البغوي ٥/٢٣٢.]]. (ز)
٤٦٦٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أسمع بهم وأبصر﴾ يقول: هم يوم القيامة أسْمَعُ قَوْمٍ، وأَبْصَرُ بما كانوا فيه من الوعيد وغيره، ﴿يوم يأتوننا﴾ في الآخرة. فذلك قوله سبحانه: ﴿ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون﴾ [السجدة:١٢][[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٨.]]. (ز)
٤٦٦٥٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا﴾، قال: هذا يوم القيامة، فأمّا الدنيا فلا، كانت على أبصارهم غشاوة، وفي آذانهم وقْرٌ في الدنيا، فلمّا كان يوم القيامة أبصروا وسمِعوا، فلم ينتفعوا، وقرأ: ﴿ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون﴾ [السجدة:١٢][[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٤٤.]]. (ز)
﴿لَـٰكِنِ ٱلظَّـٰلِمُونَ ٱلۡیَوۡمَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ ٣٨﴾ - تفسير
٤٦٦٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- ﴿أسمع بهم وأبصر﴾، يقول: الكُفّار يومئذ أسْمَعُ شيء وأَبْصَرُه، وهم اليوم لا يسمعون ولا يُبْصِرون[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/٢٤٨-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٧٢)
٤٦٦٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين﴾، يعني: المشركين اليوم في الدنيا في ضلال مبين، فلا يسمعون اليوم، ولا يُبْصِرون ما يكون في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٨.]]. (ز)
٤٦٦٥٥- قال يحيى بن سلّام: قال الله: ﴿لكن الظالمون﴾ أي: المشركون ﴿اليوم في ضلال مبين﴾ بيِّن[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.