الباحث القرآني

﴿وَجَعَلَنِی مُبَارَكًا أَیۡنَ مَا كُنتُ وَأَوۡصَـٰنِی﴾ - تفسير

٤٦٥٨٨- عن أبي هريرة، قال: قال النبي ﷺ: «قول عيسى: ﴿وجعلني مباركا أينما كنت﴾. قال: جعلني نفّاعًا للناس أين اتَّجَهْتُ»[[أخرجه الإسماعيلي في معجم أسامي شيوخه ٢/٦١٥-٦١٦، وأبو نعيم في الحلية ٣/٢٥. قال أبو نعيم: «غريب من حديث يونس، تفرَّد به عن هشيم، وعنه شعيب».]]. (١٠/٦٨)

٤٦٥٨٩- عن عبد الله بن مسعود، عن النبي ﷺ: ﴿وجعلني مباركا أينما كنت﴾، قال: «مُعَلِّمًا، ومُؤَدِّبًا»[[أخرجه ابن عدي في الكامل ٦/٢٢٨، وابن عساكر في تاريخه ٤٧/٣٦٠. قال ابن عدي: «غير محفوظ بهذا الإسناد».]]. (١٠/٦٨)

٤٦٥٩٠- عن جابر -من طريق عمرو-: ﴿وجعلني مباركًا أينما كنت﴾ لعيسى بن مريم قال: مُعَلِّمًا، ومُؤَدِّبًا[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٧/٣٦٠.]]. (ز)

٤٦٥٩١- عن مجاهد بن جبر، ﴿وجعلني مباركا﴾، قال: هاديًا، مَهْدِيًّا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٦٨)

٤٦٥٩٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿وجعلني مباركا أينما كنت﴾، قال: مُعَلِّمًا للخير[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٣١. وعزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٨)

٤٦٥٩٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- ﴿وجعلني مباركا﴾، قال: نفّاعًا للناس[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٣٠، والبيهقي في الشعب (٧٦٦١)، وابن عساكر ٤٧/٣٦٠.]]. (١٠/٦٩)

٤٦٥٩٤- عن عمرو بن قيس -من طريق أبي قبيصة- في قوله تعالى: ﴿وجعلني مباركا أين ما كنت﴾، قال: مُؤَدِّبًا، ومُعَلِّمًا[[أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان ٢/١٣.]]. (ز)

٤٦٥٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجعلني مباركا﴾ يعني: مُعَلِّمًا مُؤَدِّبًا في الخير، ﴿أين ما كنت﴾ مِن الأرض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٦.]]. (ز)

٤٦٥٩٦- عن سفيان [بن عيينة] -من طريق يونس بن عبد الأعلى- في قوله: ﴿وجعلني مباركا أينما كنت﴾، قال: مُعَلِّمًا للخير[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٣١.]]٤١٦٦. (ز)

٤١٦٦ علَّق ابنُ القيم (٢/١٧٠-١٧١) على قول سفيان بقوله: «وهذا يدُلُّ على أن تعليم الرجل الخير هو البركة التي جعلها الله فيه؛ فإنّ البركة حصول الخير ونماؤه ودوامه، وهذا في الحقيقة ليس إلا في العلم الموروث عن الأنبياء وتعليمه؛ ولهذا سمى سبحانه كتابه: مباركًا».

٤٦٥٩٧- عن أبي حفص -من طريق جابر- في قوله: ﴿وجعلني مباركا أينما كنت﴾، قال: عيسى بن مريم، قال: مُعَلِّمًا، ومُؤَدِّبًا[[أخرجه ابن عدي في الكامل ٦/٢٢٨، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٧/٣٦٠.]]. (ز)

٤٦٥٩٨- عن وهيب بن الورد، قال: لقي عالِمٌ عالِمًا هو فوقه في العلم، فقال له: يرحمك الله، ما الذي أُعْلِنُ من علمي؟ قال: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ فإنّه دين الله الذي بعث به أنبياءه إلى عباده، وقد اجتمع الفقهاء على قول الله: ﴿وجعلني مباركا أينما كنت﴾. وقيل: ما بركته؟ قال: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر أينما كان[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر -موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/١٩٧ (١٣)-، وابن جرير ١٥/٥٣٠ واللفظ له.]]. (ز)

٤٦٥٩٩- قال يحيى بن سلّام: فقال عيسى: ﴿وجعلني مباركا أين ما كنت﴾، سمعتُ بعضَ الكوفيين يقول: أي: مُعَلِّمًا، مُؤَدِّبًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢٢.]]٤١٦٧. (ز)

٤١٦٧ أفادت الآثارُ الاختلاف في معنى قوله: ﴿مباركا﴾، وذكر ابنُ عطية (٦/٣٠) أنّ قوله: ﴿مباركا﴾ يَعُمُّ جميع ما ذُكر من الوجوه وغيرها.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب