الباحث القرآني
﴿فَأَشَارَتۡ إِلَیۡهِۖ﴾ - تفسير
٤٦٥٦٢- قال عبد الله بن مسعود: لَمّا لم تكن لها حُجَّةٌ أشارت إليه؛ ليكون كلامُه حُجَّةً لها[[تفسير البغوي ٥/٢٢٩.]]. (ز)
٤٦٥٦٣- عن عمرو بن ميمون، قال: إنّ مريم لَمّا ولدت أتت به قومها، فأخذوا لها الحجارةَ ليرموها، فأشارت إليه، فتكلَّم، فتركوها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٦٧)
٤٦٥٦٤- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يتهم- ﴿فأشارت إليه﴾، يقول: أشارت إليه أن كلِّموه[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢٦.]]. (ز)
٤٦٥٦٥- عن ميمون بن مهران، قال: لَمّا قالوا لمريم: ﴿لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا﴾ إلخ؛ أشارت إلى عيسى أن كلِّموه، فقالوا: تأمرنا أن نكلِّم مَن هو في المهد زيادةً على ما جاءت به مِن الداهية![[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح ٦/٤٧٩-.]]. (ز)
٤٦٥٦٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فأشارت إليه﴾، قال: أمرتهم بكلامه[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢٦. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٢٢٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٧)
٤٦٥٦٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: لَمّا قالوا لها: ﴿ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا﴾؛ قالت لهم ما أمرها الله به، فلمّا أرادوها بعد ذلك على الكلام ﴿فأشارت إليه﴾ إلى عيسى[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢٦.]]. (ز)
٤٦٥٦٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأشارت إليه﴾، يعني: إلى ابنها عيسى ﷺ أن كلِّموه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٦.]]. (ز)
٤٦٥٦٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿فأشارت إليه﴾: أن كلِّموه[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٦٧)
٤٦٥٧٠- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿فأشارت إليه﴾، قال: إلى عيسى[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٨٤.]]. (ز)
٤٦٥٧١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿فأشارت إليه﴾ بيدها[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢٢.]]. (ز)
﴿قَالُوا۟ كَیۡفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِی ٱلۡمَهۡدِ صَبِیࣰّا ٢٩﴾ - تفسير
٤٦٥٧٢- عن السُّدِّيّ: ﴿قالوا كيف نكلم من كان فِي المَهْدِ صَبِيًّا﴾، يعني: مَن هو[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢٢٢.]]. (ز)
٤٦٥٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالوا﴾ قال قومها: ﴿كيف نكلم من كان فِي المَهْدِ صَبِيًّا﴾ يعني: من هو[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٦.]]. (ز)
﴿فِی ٱلۡمَهۡدِ صَبِیࣰّا ٢٩﴾ - تفسير
٤٦٥٧٤- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: المهد: المرباة. قال إبراهيم: المرباة: المرجحة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٦٧)
٤٦٥٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿في المهد﴾، قال: الحِجْر[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٢٢، وابن جرير ١٥/٥٢٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٧)
٤٦٥٧٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: لَمّا أشارت لهم إلى عيسى غضِبوا، وقالوا: لَسُخْرِيَّتُها بنا حين تأمرنا أن نُكَلِّم هذا الصبي أشدُّ علينا مِن زناها، ﴿قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢٨.]]. (ز)
٤٦٥٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿في المهد﴾ يعني: في حِجْر أمه ملفوفًا في خِرَق ﴿صبيا﴾، فدنا زكريا من الصبي، فقال: تكلَّم -يا صبيُّ- بعذرك إن كان لك عذر. ﴿قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا * وجعلني مباركا أينما كنت وأَوْصانِي بِالصَّلاةِ والزَّكاةِ مادُمْتُ حَيًّا (٣١) وبَرًّا بِوالِدَتِي ولم يجعلني جبارا شقيا﴾. فلمّا ذكر الوالدة ولم يذكر الوالد ضَمَّه زكريا إلى صدره، وقال: أشهد أنّك عبدُ الله ورسوله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٦-٦٢٧ بتصرف يسير.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.