الباحث القرآني
﴿یَـٰۤأُخۡتَ هَـٰرُونَ﴾ - تفسير
٤٦٥٤٠- عن المغيرة بن شعبة، قال: بعثني رسول الله ﷺ إلى أهل نجران، فقالوا: أرأيت ما تقرءون: ﴿يا أخت هارون﴾، وموسى قبل عيسى بكذا وكذا! قال: فرجعتُ، فذكرتُ ذلك لرسول الله ﷺ، فقال: «ألا أخبرتَهم أنّهُم كانوا يُسَمُّون بالأنبياء والصالحين قبلهم»[[أخرجه مسلم ٣/١٦٨٥ (٢١٣٥)، وابن جرير ١٥/٥٢٤. وأورده الثعلبي ٦/٢١٣.]]٤١٥٩. (١٠/٦٤)
٤٦٥٤١- عن محمد بن سيرين، قال: نُبِّئْتُ: أنّ كعبًا قال: إنّ قوله: ﴿يا أخت هارون﴾ ليس بهارون أخي موسى. فقالت له عائشة: كذبتَ. فقال: يا أمَّ المؤمنين، إن كان النبيُّ ﷺ قاله فهو أعلمُ وخيرٌ، وإلا فإنِّي أجدُ بينهما ستمائة سنة. فسَكَتَتْ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٤١٦٠. (١٠/٦٦)
٤٦٥٤٢- عن نوف البِكاليّ -من طريق أبي عمران الجَوْني- قال: ﴿يا أُخْتَ هارُونَ﴾، أي: يا شبيهة هارون في العبادة[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/٢٢٦-.]]. (ز)
٤٦٥٤٣- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿يا أخت هارون﴾، قال: كان هارونُ مِن قوم سوءٍ زُناة، فنسبوها إليهم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٦)
٤٦٥٤٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: ﴿يا أخت هارون﴾، قال: رجلًا صالِحًا في بني إسرائيل، حضر جنازته أربعون ألفًا مِمَّن اسمه هارون سواه[[أخرجه الخطيب ١/٣٨٢، وابن عساكر ٧٠/٩٨.]]. (١٠/٦٥)
٤٦٥٤٥- عن محمد بن كعب القُرَظي -من طريق أبي صخر- في قول الله ﷿: ﴿يا أُخْتَ هارُونَ﴾، قال: هي أخت هارون لأبيه وأمه، وهي أخت موسى أخي هارون التي قَصَّت أثر موسى، ﴿فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾ [القصص:١١][[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/٢٢٧-.]]٤١٦١. (ز)
٤٦٥٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿يأخت هارون﴾، قال: كان رجلًا صالحًا في بني إسرائيل يُسَمّى: هارون، فشبهوها به، فقالوا: يا شبيهة هارون في الصلاح[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧-٨، وابن جرير ١٥/٥٢٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٤١٦٢. (١٠/٦٥)
٤٦٥٤٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿يا أخت هارون﴾ الآية، قال: كانت مِن أهل بيت يُعْرَفُون بالصلاح، ولا يُعْرَفُون بالفساد في الناس، وفي الناس مَن يُعْرَفُ بالصلاح ويتوالدون به، وآخرون يُعْرَفُون بالفساد ويتوالدون به، وكان هارون مصلحًا مُحَبَّبًا في عشيرته، وليس بهارون أخي موسى، ولكن هارون آخر. ذُكِر لنا: أنّه تبِع جنازته يوم مات أربعون ألفًا مِن بني إسرائيل، كلهم يُسَمَّوْن: هارون[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٢٢ مختصرًا، وابن جرير ١٥/٥٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٥)
٤٦٥٤٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: كانت مِن سبط هارون، فقيل لها: ﴿يا أخت هارون﴾. فدُعِيَت إلى سِبْطِه، كالرجل يقول للرجل: يا أخا بني ليث، يا أخا بني فلان[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٦)
٤٦٥٤٩- عن علي بن أبي طلحة، في قوله: ﴿يا أخت هارون﴾، قال: نُسِبت إلى هارون بن عمران؛ لأنها كانت مِن سِبْطِه، كقولك: يا أخا الأنصار[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٦)
٤٦٥٥٠- قال محمد بن السائب الكلبي: كان هارون أخا مريم مِن أبيها، وكان أمثلَ رجل في بني إسرائيل[[تفسير الثعلبي ٦/٢١٣، وتفسير البغوي ٥/٢٢٩.]]. (ز)
٤٦٥٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أخت هارون﴾ الذى هو أخو موسى ... قال رسول الله ﷺ: «إنما عَنَوْا هارون أخا موسى؛ لأنها كانت مِن نسله»[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٥-٦٢٦.]]. (ز)
٤٦٥٥٢- عن سفيان، في قوله: ﴿يا أخت هارون﴾، قال: سمعنا أنّه اسمٌ وافق اسمًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٥)
٤٦٥٥٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿يا أخت هارون﴾، قال: اسم واطَأَ اسْمًا، كم بين هارون وبينهما من الأمم؟ أُمَمٌ كثيرة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢٤.]]. (ز)
٤٦٥٥٤- قال يحيى بن سلّام: أي: فقالوا: ﴿يا أخت هارون﴾ في عبادته وفضله[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢٢.]]٤١٦٣. (ز)
﴿مَا كَانَ أَبُوكِ ٱمۡرَأَ سَوۡءࣲ﴾ - تفسير
٤٦٥٥٥- قال عبد الله بن عباس: زانيًا[[تفسير البغوي ٥/٢٢٩.]]. (ز)
٤٦٥٥٦- عن السُّدِّيّ: ﴿ما كان أبوك امرأ سوء﴾ رجل سوء، يعني: ما كان زانيًا[[علقه يحيى سلام ١/٢٢٢.]]. (ز)
٤٦٥٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما كان أبوك﴾ عمران ﴿امرأ سوء﴾ يعني: بزانٍ. كقوله سبحانه: ﴿مَن أرادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا﴾ [يوسف:٢٥]، يعني: الزنا، وكقوله سبحانه: ﴿ما علمنا عليه من سوء﴾ [يوسف:٥١]. وكان عمران مِن عُظماء بنى إسرائيل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٦.]]. (ز)
﴿وَمَا كَانَتۡ أُمُّكِ بَغِیࣰّا ٢٨﴾ - تفسير
٤٦٥٥٨- عن نوف البكاليّ -من طريق أبي عمران الجَوْني- قال: ﴿ما كانَ أبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا﴾، أي: أنت مِن بيت طيِّب طاهر، معروف بالصلاح والعبادة والزهادة، فكيف صَدَرَ هذا منكِ؟![[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/٢٢٦-.]]. (ز)
٤٦٥٥٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وما كانت أمك بغيا﴾، قال: زانية[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢٥. ووقع بعده موصولًا به: «قال: ﴿وما كانت أمك بغيا﴾. ولم يقل: بغية؛ لأنّ ذلك مِمّا يُوصَف به النساء دون الرجال، فجرى مجرى: امرأة حائض وطالق، وقد كان بعضهم يشبه ذلك بقولهم: ملحفة جديد، وامرأة قتيل». وكذلك في نسخة شاكر ١٨/١٨٨. والظاهر أن هذا من قول ابن جرير، وليس من قول السدي.]]. (ز)
٤٦٥٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما كانت أمك﴾ حَنَّة ﴿بغيا﴾ بزانية، فمن أين هذا الولد؟![[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٦.]]. (ز)
٤٦٥٦١- قال يحيى بن سلام: ﴿وما كانت أمك بغيا﴾، يعني: وما كانت أمك زانية[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.