الباحث القرآني
﴿فَكُلِی وَٱشۡرَبِی وَقَرِّی عَیۡنࣰاۖ﴾ - تفسير
٤٦٥٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فكلي﴾ مِن النخلة، ﴿واشربي﴾ مِن الماء العَذْب، ﴿وقري عينا﴾ بالولد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٥.]]. (ز)
٤٦٥٠٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿فكلي واشربي﴾ فكلي مِن الرطب، واشربي من الجدول[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢١.]]. (ز)
﴿فَإِمَّا تَرَیِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدࣰا فَقُولِیۤ إِنِّی نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَـٰنِ صَوۡمࣰا فَلَنۡ أُكَلِّمَ ٱلۡیَوۡمَ إِنسِیࣰّا ٢٦﴾ - قراءات
٤٦٥٠٦- عن الشعبي، قال: في قراءة أُبَيّ بن كعب: (إنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا صَمْتًا)[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري. وأخرجه الطبراني -كما في الفتح ٩/٤٤٠- عن أبي بن كعب على أنه تفسير له وليس قراءة. وقراءة (صَوْمًا صَمْتًا) أو (صَمْتًا) بدل ﴿صَوْما﴾ شاذَّة، تروى أولاهما عن أنس بن مالك أيضًا. انظر: مختصر ابن خالويه ص٨٧.]]. (١٠/٦٣)
٤٦٥٠٧- عن عبد الله بن عباس أنّه قرأها: (إنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا صَمْتًا). وقال: ليس إلا أن حَمَلَتْ فوَضَعَتْ[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن الأنباري.]]. (١٠/٦٢)
٤٦٥٠٨- عن أنس بن مالك أنّه كان يقرأ: (إنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا صَمْتًا)[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١٧. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٢٢١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن الأنباري في المصاحف، وابن مردويه.]]. (١٠/٦٢)
٤٦٥٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿صَوْمًا﴾، قال: كانت تقرأ في الحرف الأول: (صَمْتًا)[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٢٢، وابن جرير ١٥/٥١٩ من طريق معمر.]]. (ز)
﴿فَإِمَّا تَرَیِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدࣰا فَقُولِیۤ إِنِّی نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَـٰنِ صَوۡمࣰا فَلَنۡ أُكَلِّمَ ٱلۡیَوۡمَ إِنسِیࣰّا ٢٦﴾ - تفسير الآية
٤٦٥١٠- عن حارثة بن مُضَرِّبٍ، قال: كنت عند عبد الله بن مسعود، فجاء رجلان، فسَلَّم أحدُهما، ولم يُسَلِّم الآخر، ثم جلسا، فقال القوم: ما لِصاحبك لَم يُسَلِّم؟ قال: إنّه نذر صومًا لا يُكَلِّم اليومَ إنسيًا. فقال عبد الله: بئس ما قلتَ! إنّما كانت تلك المرأة، فقالت ذلك ليكون عذرًا لها إذا سُئِلت، وكانوا يُنكِرون أن يكون ولدٌ مِن غير زَوج إلا زِنًا، تكلَّمْ، وأْمُر بالمعروف، وانْهَ عن المنكر؛ فإنّه خير لك[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٣)
٤٦٥١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿إني نذرت للرحمن صوما﴾: يعني: صمتًا[[أخرجه مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٥.]]. (ز)
٤٦٥١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿إني نذرت للرحمن صوما﴾، قال: صَمْتًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١٧، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨٨ من طريق المغيرة بن عبد الله الثقفي، وابن عساكر ٧٠/٩١. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، وابن المنذر.]]٤١٥٧. (١٠/٦٢)
٤٦٥١٣- عن عامر الشعبي، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٦٢)
٤٦٥١٤- عن سليمان التيمي، قال: سمعت أنس بن مالك يقول في هذه الآية: ﴿إني نذرت للرحمن صوما﴾، قال: صَمْتًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١٦.]]. (ز)
٤٦٥١٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿نذرت للرحمن صوما﴾: يعني: صَمْتًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١٧، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨٩.]]. (ز)
٤٦٥١٦- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يتهم-: ﴿فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا﴾ فإنِّي سَأَكْفِيكِ الكلامَ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١٩.]]. (ز)
٤٦٥١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿إني نذرت للرحمن صوما﴾: ... وإنّك لا تشأ أن تلقى امرأةً جاهلة تقول: نذرت كما نذرت مريم؛ ألا تكلم يومًا إلى الليل، وإنما جعل الله تلك آيةً لمريم وابنها، ولا يحِلُّ لأحدٍ أن ينذر صمتَ يوم إلى الليل. وأما قوله: ﴿صوما﴾ فإنّها صامت مِن الطعام والشراب والكلام[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧، وابن جرير ١٥/٥١٧، ٥١٩. وأخرجه يحيى بن سلام ١/٢٢١ مختصرًا من طريق سعيد.]]. (ز)
٤٦٥١٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿فإما ترين من البشر أحدا﴾ يُكلِّمك؛ ﴿فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا﴾. فكان مَن صام في ذلك الزمان لم يتكلم حتى يمسي، فقال لها: لا تزيدي على هذا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢٠.]]. (ز)
٤٦٥١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما﴾ يعني: صمتًا، ﴿فلن أكلم اليوم إنسيا﴾ في عيسى ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٥.]]. (ز)
٤٦٥٢٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: لَمّا قال عيسى لمريم: لا تحزني. قالت: وكيف لا أحزن وأنتَ معي؟! لا ذات زوج، ولا مملوكة، أيُّ شيءٍ عُذْري عند الناس؟! ﴿يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا﴾. فقال لها عيسى: أنا أكفيك الكلام، ﴿فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا﴾. قال: هذا كلُّه كلام عيسى لأُمِّه[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١٨.]]. (ز)
٤٦٥٢١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إني نذرت للرحمن صوما﴾، قال: كان مِن بني إسرائيل مَن إذا اجتهد صام مِن الكلام كما يصوم من الطعام، إلا مِن ذكر الله، فقال ذلك لها كذلك، فقالت: إني أصوم من الكلام كما أصوم من الطعام، إلا مِن ذكر الله. فلما كلَّموها أشارت إليه، فقالوا: ﴿كيف نكلم من كان في المهد صبيا﴾؟! فأجابهم، فقال: ﴿إنِّي عَبْدُاللَّهِ آتانِيَ الكِتابَ وجَعَلَنِي نَبِيًّا (٣٠) وجَعَلَنِي مُبارَكًا أيْنَما كُنْتُ وأَوْصانِي بِالصَّلاةِ والزَّكاةِ مادُمْتُ حَيًّا (٣١) وبَرًّا بِوالِدَتِي ولَمْ يَجْعَلْنِي جَبّارًا شَقِيًّا (٣٢) والسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ ويَوْمَ أمُوتُ ويَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (٣٣)﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم مختصرًا.]]. (١٠/٦٢)
٤٦٥٢٢- عن يحيى بن سلّام، ﴿فلن أكلم اليوم إنسيا﴾، قال: بلغني: أنّه أُذِن لها في هذا الكلام[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢٢.]]٤١٥٨. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.