الباحث القرآني
﴿وَهُزِّیۤ إِلَیۡكِ بِجِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ﴾ - تفسير
٤٦٤٧٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق عيسى بن ميمون- ﴿وهزي إليك بجذع النخلة﴾، قال: النخلة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١٢.]]. (ز)
٤٦٤٧٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق عيسى بن ميمون- ﴿وهزي إليك بجذع النخلة﴾، قال: كانت عجوةً[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن الأنباري في المصاحف.]]. (١٠/٥٨)
٤٦٤٧٨- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن معقل- في قوله: ﴿وهزي إليك بجذع النخلة﴾، قال: فكان الرُّطَب يتساقط عليها، وذلك في الشتاء[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١١.]]. (ز)
٤٦٤٧٩- عن عبد المؤمن، قال: سمعتُ أبا نهيك [عثمان بن نهيك البصري] يقول: كانت نخلةً يابسةً[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١١.]]. (ز)
٤٦٤٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وهزي إليك بجذع النخلة﴾، قال: كانت عجوةً[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٢١.]]. (ز)
٤٦٤٨١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وهزي إليك بجذع النخلة﴾، قال: وكان جِذْعًا منها مقطوعًا، فهَزَّتْهُ، فإذا هو نخلة، وأُجْرِي لها في المحراب نهر، فتساقطت النخلة رُطَبًا جَنِيًّا، فقال لها: كلي واشربي وقري عينا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١١.]]. (ز)
٤٦٤٨٢- عن أبي رَوْق، قال: انتهت مريمُ إلى جذعٍ ليس له رأس، فأنبت الله له رأسًا، وأنبت فيه رُطَبًا، وبُسْرًا مُذَنِّبًا[[البُسْر: مرتبة من مراتب التمر قبل أن يصير تمرًا؛ فالتمر أوَّله طَلْعٌ ثم خَلالٌ ثم بَلَحٌ ثم بُسْرٌ ثم رُطَبٌ ثم تمر، والبُسْر المُذَنَّب: الذي قد بدا فيه الإرطابُ من قِبَلِ ذَنَبِه، وذنَبُ البُسْرة وغيرِها من التَّمْرِ مؤَخَّرُها. لسان العرب (بسر) (ذنب).]]، ومَوْزًا، فلمّا هزَّت النخلةُ سَقَط عليها مِن جميع ما فيها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٩)
٤٦٤٨٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وهزي إليك بجذع النخلة﴾، قال: حَرِّكيها[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١٠-٥١١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٨)
٤٦٤٨٤- قال مقاتل بن سليمان: وقال جبريل ﵇ لها: ﴿وهزى إليك﴾ يعني: وحَرِّكي إليك ﴿بجذع النخلة﴾ ...، وكانت شجرةً يابسة، فاخْضَرَّت وهي تنظُر، ثم أجرى الله ﷿ لها نهرا مِن الأُرْدُنِّ حتى جاءها، فكان بينهما وبين جبريل ﵇، وهذا كلام جبريل لها، وإنما جعل الله ﷿ ذلك لِتؤمن بأمر عيسى ﷺ، ولا تَعْجَب منه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٥.]]. (ز)
٤٦٤٨٥- قال يحيى ين سلّام: كان جذع النخلة يابسًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢١.]]٤١٥٥. (ز)
﴿تُسَـٰقِطۡ عَلَیۡكِ رُطَبࣰا جَنِیࣰّا ٢٥﴾ - قراءات
٤٦٤٨٦- عن البراء بن عازب -من طريق أبي إسحاق- أنّه قرأ: ‹يَسّاقَطْ عَلَيْكِ› بالياء[[أخرجه ابن جرير ١٥/ ٥١٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. ‹يَسّاقَطْ› بالياء، وتشديد السين، وفتح القاف قراءة متواترة، قرأ بها أبوبكر عن عاصم بخلاف عنه، ويعقوب، وقرأ حفص عن عاصم: ﴿تُساقِطْ﴾ بضم التاء، وتخفيف السين، وكسر القاف، وقرأ حمزة: ‹تَساقَطْ› بفتح القاف، وتخفيف السين، وفتح القاف، وقرأ بقية العشرة: ‹تَسّاقَطْ› بفتح التاء، وتشديد السين، وفتح القاف. انظر: النشر ٢/٣١٨، والإتحاف ص٣٧٧.]]. (١٠/٥٨)
٤٦٤٨٧- عن مسروق بن الأجدع أنّه قرأ: ‹تَساقَطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا› بالتاء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٨)
٤٦٤٨٨- عن الحسن البصري أنّه قرأ: ‹يَسّاقَطْ عَلَيْكِ› بالياء، يعني: الجِذع[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٨)
٤٦٤٨٩- عن [عثمان بن نهيك البصري] أنه قرأ: (تُسْقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا)[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١٤، وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٨٧.]]. (١٠/٥٩)
٤٦٤٩٠- عن طلحة اليامي أنه قرأ: ‹تَساقَطْ عَلَيْكِ رُطَبًا› مُثَقَّلة[[عزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد.]]. (١٠/٥٩)
٤٦٤٩١- عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ:‹تَسّاقَطْ› مُثَقَّلة بالتاء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٩)
٤٦٤٩٢- قال يحيى بن سلّام: ومَن قرأها: ﴿تُساقِطْ﴾ يقول: النخلة[[تفسير يحيى بن سلام١/٢٢١.]]٤١٥٦. (ز)
﴿تُسَـٰقِطۡ عَلَیۡكِ رُطَبࣰا جَنِیࣰّا ٢٥﴾ - تفسير الآية
٤٦٤٩٣- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿رُطَبًا جَنِيًّا﴾، قال: طَرِيًّا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٩)
٤٦٤٩٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا﴾، قال: بغُباره[[أخرجه الخطيب في تالي التلخيص ١/٢٦٣.]]. (١٠/٥٩)
٤٦٤٩٥- عن أبي جناب [يحيى بن أبي حيَّة الكلبي]، مثله[[أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١٣/٢٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.]]. (١٠/٥٩)
٤٦٤٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا﴾، يعني بالجَنِيِّ: ما ترطب به مِن البُسْر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٥.]]. (ز)
٤٦٤٩٧- قال يحيى بن سلّام: ‹يساقَطْ عَلَيْكِ› الجذعُ ﴿رطبا جنيا﴾، وكان جِذْعُ النخلة يابِسًا ...، ﴿تساقط عليك رطبا جنيا﴾ حين اجْتُنِي[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢١.]]. (ز)
﴿تُسَـٰقِطۡ عَلَیۡكِ رُطَبࣰا جَنِیࣰّا ٢٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٦٤٩٨- عن علي، قال: قال رسول الله ﷺ: «... أطْعِموا نساءَكم الوُلَّدَ الرُّطَبَ، فإن لم يكن رُطَب فتمر، فليس مِن الشجرِ شجرةٌ أكرم على الله مِن شجرة نزلت تحتها مريمُ بنت عمران»[[أخرجه أبو يعلى ١/٣٥٣ (٤٥٥)، وأبو الشيخ في أمثال الحديث ص٣٠٩ (٢٦٣). قال ابن حبان في المجروحين ٣/٤٤ (١٠٩٩) ترجمة مسرور بن سعيد التميمي: «يروي عن الأوزاعي المناكير التي لا يجوز الاحتجاج بمَن يرويها». وقال ابن عدي في الكامل ٨/١٨١ (١٩١٠): «وهذا حديث عن الأوزاعي منكر، وعروة بن رويم عن علي ليس بالمُتَّصل، ومسرور بن سعيد غير معروف، لم أسمع بذكره إلا في هذا الحديث». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/٢٢٥: «هذا حديث منكر جدًّا، ورواه أبو يعلى عن شيبان به». وقال الهيثمي في المجمع ٥/٣٩ (٨٠٠٥): «رواه أبو يعلى، وفيه مسرور بن سعيد، وهو ضعيف». وقال القاري في الأسرار المرفوعة ص٤٣٩: «هذا لا يصح». وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص٤٨٩ (٦٠): «رواه أبو نعيم عن علي مرفوعًا، وفي إسناده مسرور بن سعيد التميمي، وهو منكر الحديث، وقال ابن عدي: إنه غير معروف».]]. (١٠/٦٠)
٤٦٤٩٩- عن سلمة بن قيس، قال: قال رسول الله ﷺ: «أطعِموا نساءَكم في نفاسِهِنَّ التمر؛ فإنّه مَن كان طعامُها في نفاسها التمرَ خرج ولدُها ولدًا حليمًا، فإنّه كان طعام مريم حيث ولدت عيسى، ولو علم الله طعامًا هو خيرٌ لها مِن التمر لأطعمها إياه»[[أخرجه أبو نعيم في الطب النبوي ٢/٧٢٧ (٨٢٦)، وابن عساكر في تاريخه ٧٠/٩٣-٩٤. قال ابن الجوزي في الموضوعات ٣/٢٧: «هذا حديث لا يصِحُّ». وقال القاري في الأسرار المرفوعة ص٤٣٩: «هذا لا يصح». وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص١٨١ (٦٤): «رواه الخطيب عن مسلم بن قيس مرفوعًا، وفي إسناده سليمان النخعي وداود بن سليمان، كذّابان». وقال الألباني في الضعيفة ١/٤٠٧ (٢٣٤): «موضوع».]]. (١٠/٦٠)
٤٦٥٠٠- عن عامر الشعبي، قال: كتب قيصر إلى عمر بن الخطاب: إنّ رُسُلي أتتني مِن قِبَلِك، فزَعَمَتْ أنّ قِبَلَكم شجرةً ليست بِخَلِيقَةٍ لِشَيء مِن الخير! تُخْرِج مثلَ آذان الحمير، ثم تَشَقَّق عن مِثل اللؤلؤ الأبيض، ثم تصير مِثْلَ الزُمُرُّد الأخضر، ثم تصير مثل الياقوت الأحمر، ثم تَيْنَعُ وتنضج، فتكون كأطيب فالوذَج أُكِل، ثم تيبس فتكون عِصْمَةً للمقيم، وزادًا للمسافر، فإن تكن رسلي صدَّقتني فلا أرى هذه الشجرة إلا مِن شجر الجنة. فكتب إليه عمر: أن رسلك قد صدَّقَتْك، هذه الشجرة عندنا، هي الشجرة التي أنبتها الله على مريم حين نَفِسَت بعيسى[[أخرجه ابن عساكر ٤٧/٣٥٣.]]. (١٠/٦١)
٤٦٥٠١- عن الربيع بن خثيم، قال: ليس للنفساء عندي دواءٌ مثل الرُّطبِ، ولا للمريض مثل العسل[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٦١)
٤٦٥٠٢- عن شقيق [بن سلمة] -من طريق عاصم- قال: لو علِم اللهُ أنّ شيئًا للنفساء خيرٌ مِن الرُّطَب لأمر مريم به[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٦١)
٤٦٥٠٣- عن عمرو بن ميمون -من طريق حُصين- قال: ليس للنفساء خيرٌ مِن الرُّطَب أو التمر. وقال: إنّ الله قال: ﴿وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١٢، وعبد الرزاق ٢/٧، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨٦ كلاهما بلفظ: إني لأحسب خير الطعام للنساء التمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٦١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.