الباحث القرآني

﴿فَنَادَىٰهَا مِن تَحۡتِهَاۤ أَلَّا تَحۡزَنِی﴾ - قراءات

٤٦٤٢٥- عن علقمة بن قيس النخعي -من طريق إبراهيم- أنه قرأ: (فَخاطَبَها مَن تَحْتَها)[[أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ص١٧٦، وابن جرير ١٥/٥٠١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. و(فَخاطَبَها) قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٨٧.]]٤١٥١. (١٠/٥٣)

٤١٥١ علَّق ابنُ جرير (١٥/٥٠١) على قراءة علقمة بقوله: «والصواب ﴿مِن﴾، ولكن كذا قال ابن بشار: (مَن) هنا».

٤٦٤٢٦- عن علقمة بن قيس النخعي -من طريق إبراهيم- أنه قرأ: (فَخاطَبَها مِن تَحْتِها)[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠١.]]. (ز)

٤٦٤٢٧- عن زِرِّ بن حُبَيْش أنّه قرأ: ‹فَناداها مَن تَحْتَها›[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر. و﴿مِن تَحْتِها﴾ بكسر الميم وخفض التاء قراءة متواترة، قرأ بها نافع، وأبو جعفر، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وحفص، وروح، وقرأ بقية العشرة: ‹مَن تَحْتَها› بفتح الميم، ونصب التاء. انظر: النشر ٢/٣١٨، والإتحاف ص٣٧٧.]]. (١٠/٥٤)

٤٦٤٢٨- عن الحسن البصري، قال: مَن قرأ: ﴿مِن تَحْتِها﴾ فهو جبريل، ومَن قرأ:‹مَن تَحْتَها› فهو عيسى[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٤)

٤٦٤٢٩- عن أبي بكر بن عياش، قال: قرأ عاصم [بن أبي النجود]: ‹فَناداها مَن تَحْتَها› بالنصب. قال: وقال عاصم: مَن قرأ بالنصب فهو عيسى، ومَن قرأها بالخفض فهو جبريل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٤١٥٢. (١٠/٥٤)

٤١٥٢ اختُلِف في قراءة قوله: ﴿فناداها من تحتها﴾؛ فقرأ قوم: ‹مَن›، وقرأ آخرون: ﴿مِن﴾. وذكر ابنُ عطية (٦/٢١-٢٢) أن القراءة الأولى بالفتح على أن ‹مَن› فاعل «نادى»، والمراد بـ‹مَن› عيسى. وأنّ قراءة كسر الميم تأتي على أنها لابتداء الغاية، وأنهم اختلفوا في التفسير؛ فقال بعضهم: المراد: عيسى. وقال آخرون: المراد: جبريل المجاور لها قبل. وبنحوه ابنُ جرير (١٥/٥٠٠-٥٠١). وذكر ابنُ كثير (٩/٢٣٣) أنّ قراءة الفتح بمعنى: الذي تحتها. وقراءة الكسر على أن ﴿مِن﴾ حرف جر. ورجَّح ابنُ جرير (١٥/٥٠٥) أن المنادِي عيسى، ثم رجَّح صحة كلتا القراءتين مستندًا إلى المعنى، فقال: «وذلك أنه إذا قرئ بالكسر كان في قوله ﴿فناداها﴾ ذِكرٌ من عيسى، وإذا قرئ ‹مَن تَحْتَها› بالفتح كان الفعل لـ‹مَن›، وهو عيسى».

﴿فَنَادَىٰهَا مِن تَحۡتِهَاۤ أَلَّا تَحۡزَنِی﴾ - تفسير الآية

٤٦٤٣٠- عن أبي بن كعب، قال: الذي خاطبها هو الذي حَمَلَتْه في جوفها، دخل مِن فيها[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٤)

٤٦٤٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿فناداها من تحتها﴾، قال: جبريل، ولم يتكلَّم عيسى حتى أتَتْ به قومَها[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٠/٥٣)

٤٦٤٣٢- عن البراء بن عازِب، ﴿فناداها من تحتها﴾، قال: مَلَك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٣)

٤٦٤٣٣- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿فناداها من تحتها﴾، قال: جبريلُ مِن أسفلِ الوادي[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٣)

٤٦٤٣٤- عن سعيد بن جبير -من طريق ثابت بن عجلان- قوله: ﴿فناداها من تحتها﴾، قال: عيسى، أما تسمعُ اللهَ يقول: ﴿فأشارت إليه﴾؟[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٤.]]. (ز)

٤٦٤٣٥- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- قال: عيسى[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٦/٢١٩ (١٣٨٣).]]. (ز)

٤٦٤٣٦- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: الذي ناداها هو جبريل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٣)

٤٦٤٣٧- عن عمرو بن ميمون -من طريق حُصَيْنٍ- قال: الذي ناداها الملَك[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠١-٥٠٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٣)

٤٦٤٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: ﴿فناداها من تحتها﴾، قال: عيسى ابن مريم[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٣، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨٣ من طريق ابن جُرَيج. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٤)

٤٦٤٣٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- ﴿فناداها من تحتها﴾ قال: يعني: جبريل، ﴿من تحتها﴾ قال: كان أسفل منها[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠١-٥٠٢، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨٥، كما أخرجاه مختصرًا من طريق جويبر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٣)

٤٦٤٤٠- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- ﴿فناداها من تحتها﴾، قال: ابنُها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٦، وابن جرير ١٥/٥٠٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. بلفظ هو عيسى.]]. (١٠/٥٤)

٤٦٤٤١- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يتَّهم- ﴿فناداها﴾: عيسى[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٤.]]. (ز)

٤٦٤٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فناداها من تحتها﴾: أي: الملَك مِن تحت النخلة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٢٠ من طريق سعيد بلفظ: كنا نُحَدَّث أنه الملَك، يعني: جبريل، وعبد الرزاق ٢/٦ من طريق معمر، وابن جرير ١٥/٥٠٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٤)

٤٦٤٤٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فناداها﴾: جبريل[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٢.]]. (ز)

٤٦٤٤٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿فناداها من تحتها﴾ قال: عيسى ناداها: ﴿أن لا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا﴾. قالت: وكيف لا أحزن وأنتَ معي؟! لا ذات زوج فأقول: مِن زوج، ولا مملوكة فأقول: مِن سيد، أيُّ شيء عُذْري عند الناس؟! ﴿يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا﴾. فقال لها عيسى: أنا أكفيكِ الكلامَ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٤-٥٠٥.]]. (ز)

٤٦٤٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فناداها﴾ جبريل ﵇ ﴿من تحتها﴾ يعني: مِن أسفل منها في الأرض، وهي فوقه على رابية، وجبريل ﵇ يناديها بهذا الكلام: ﴿ألا تحزني﴾. ذلك حين تَمَنَّتِ الموتَ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٤.]]. (ز)

٤٦٤٤٦- عن يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿تحتها﴾، قال: سَمِعَتْ مَن يقول: تحتها من الأرض. وقال بعضهم: ﴿تحتِها﴾ يعني: عيسى[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢٠.]]٤١٥٣. (ز)

٤١٥٣ اختلف في مَن ناداها؛ فقال قوم: عيسى. وقال آخرون: جبريل. ورجَّح ابنُ جرير (١٥/٥٠٥) مستندًا إلى اللغة، والسياق، والدلالات العقلية القولَ الأول الذي قاله مجاهد، والحسن، ووهب بن منبه، وسعيد بن جبير، وابن زيد، وأبي بن كعب، فقال: «وذلك أنّه من كناية ذِكْرِه أقرب منه مِن ذكر جبريل، فردُّه على الذي هو أقرب إليه أولى مِن ردِّه على الذي هو أبعد منه، ألا ترى في سياق قوله: ﴿فحملته فانتبذت به مكانا قصيا﴾ يعني به: فحملت عيسى فانتبذت به، ثم قيل: ﴿فناداها﴾ نسقًا على ذلك مِن ذكر عيسى والخبر عنه. ولِعِلَّةٍ أخرى، وهي قوله: ﴿فأشارت إليه﴾ ولم تشر إليه -إن شاء الله- إلا وقد علمت أنّه ناطِقٌ في حاله تلك، ولِلَّذي كانت قد عرفت ووثقت به منه بمخاطبته إياها بقوله لها: ﴿أن لا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا﴾، وما أخبر الله عنه أنّه قال لها: أشيري للقوم إليه. ولو كان ذلك قولًا مِن جبريل لكان خَلِيقًا أن يكون في ظاهر الخبر مُبَيَّنًا أنّ عيسى سينطق، ويَحْتَجُّ عنها للقوم، وأمر منه لها بأن تشير إليه للقوم إذا سألوها عن حالها وحاله». وكذا رجَّحه ابنُ عطية (٦/٢٢)، فقال: «والأوَّلُ أظهر، وعليه كان الحسن يُقسِم».

﴿قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِیࣰّا ۝٢٤﴾ - تفسير

٤٦٤٤٧- عن ابن عمر: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «إنّ السَّرِيَّ الذي قال الله لمريم: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾ نَهْرٌ أخرجه الله لها لِتَشْرَبَ مِنهُ»[[أخرجه الطبراني ١٢/٣٤٦ (١٣٣٠٣)، وأبو نعيم في الحلية ٣/٣٤٦. قال أبو نعيم: «غريب من حديث عكرمة، لم يروه عنه إلا أيوب بن نَهِيك، ولا عنه فيما أعلم إلا يحيى». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/٢٢٤: «وهذا حديث غريب جدًّا من هذا الوجه. وأيوب بن نَهيك هذا هو الحُبُلي، قال فيه أبو حاتم الرازي: ضعيف. وقال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٥٤-٥٥ (١١١٥٦): «رواه الطبراني، وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي، وهو ضعيف». وقال السيوطي في الإتقان ٤/٢٧١: «أخرج الطبراني بسند ضعيف». وقال الألباني في الصحيحة بعد إيراد سند الطبراني ٣/١٨٩: «إسناد ضعيف».]]. (١٠/٥٥)

٤٦٤٤٨- عن البراء بن عازب، عن النبي ﷺ، في قوله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، قال: «النهر»[[أخرجه الطبراني في الصغير ٢/٩ (٦٨٥)، وابن شاهين في الخامس من الأفراد ص٢٧٥ (٧٦). قال ابن شاهين: «وهذا حديث غريب، لا أعلم رواه عن أبي إسحاق إلا أبو سنان هذا، وسمعت عبد الله بن سليمان يقول: هو أبو سنان سعد بن سنان الشيباني من أهل قزوين». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٥٤ (١١١٥٥): «رواه الطبراني في الصغير، وفيه معاوية بن يحيى الصدفي، وهو ضعيف».]]. (١٠/٥٥)

٤٦٤٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، قال: نهر عيسى[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٦)

٤٦٤٥٠- عن عثمان بن مِحْصَنٍ، قال: سُئِل عبد الله بن عباس عن قوله: ﴿سريا﴾. قال: هو الجدول، أما سمعت قولَ الشاعر: سَلْمٌ ترى الدّاليَّ منه أزوَرا إذا يعُجُّ في السَّرِيِّ هرهرا؟[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٥٦)

٤٦٤٥١- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿تحتك سريا﴾. قال: السَّرِيُّ: النهر الصغير، وهو الجدول. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر: سهل الخليقة ماجد ذو نائل مثل السَّرِيِّ تَمُدُّه الأنهارُ؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٨٥-. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف.]]. (١٠/٥٦)

٤٦٤٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن أبي صالح- في قول الله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، قال: الماءُ الذي كان تحتها[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع ١/٢٠ (٤٠).]]. (ز)

٤٦٤٥٣- قال عبد الله بن عباس: ضرب جبريل ﵇وقيل: عيسى عليه الصلاة والسلام- برجله الأرضَ، فظَهَرَتْ عينُ ماءٍ عَذْبٍ، وجَرى فحَيِيَت النخلة بعد يبسها فأورقت وأثمرت وأرطبت[[تفسير الثعلبي ٦/٢١١، وتفسير البغوي ٥/٢٢٦.]]. (ز)

٤٦٤٥٤- عن البراء بن عازب -من طريق أبي إسحاق- في قوله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، قال: هو الجدول، وهو النهر الصغير[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٢١، وعبد الرزاق ٢/٦-٧، وابن جرير ١٥/٥٠٦، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨٥، والحاكم ٢/٣٧٣، وابن مردويه -كما في تخريج الكشاف ٢/٣٢٢، وفتح الباري ٦/٤٧٩، والتغليق ٤/٣٨-. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وعلَّقه البخاري ٤/ ١٦٥ وزاد: بالسريانية. وأخرجه كذلك ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٦/٤٧٩-.]]. (١٠/٥٦)

٤٦٤٥٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة بن نُبيط- في قوله: ﴿سريا﴾، قال: الجدول[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٨، ومن طريق عبيد أيضًا، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨٧من طريق عبيد بلفظ: الجدول الصغير من الأنهار. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٧)

٤٦٤٥٦- عن عمرو بن ميمون -من طريق حُصين- قال في هذه الآية: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، قال: السري: نهر يشرب منه. وفي لفظ: هو الجدول[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٧، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٧)

٤٦٤٥٧- عن سعيد بن جبير -من طريق حصين- في قوله: ﴿سريا﴾، قال: نهرًا، بالقِبْطِيَّة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٨، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/١٣٤-.]]. (١٠/٥٧)

٤٦٤٥٨- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- أنه قال: هو النهر الصغير؛ يعني: الجدول، يعني: قوله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾ [[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٧)

٤٦٤٥٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: ﴿سريا﴾. قال: نهرًا بالسُّريانية[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٧، إسحاق البستي في تفسيره -من طريق ابن جريج- ص١٨٥، وابن أبي حاتم –كما في الإتقان ٢/١٣٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٧)

٤٦٤٦٠- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: السري: الماء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٧)

٤٦٤٦١- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يتَّهم- ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾: يعني: ربيع الماء[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٩.]]. (ز)

٤٦٤٦٢- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، قال: نبيًّا، وهو عيسى[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وأخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٩ من طريق قتادة بلفظ: يعني: عيسى نفسه. وفي تفسير الثعلبي ٦/٢١١: يعني: عيسى كان -واللهِ- عبدًا سريًّا؛ أي: رفيعًا.]]. (١٠/٥٥)

٤٦٤٦٣- عن قتادة: أنّ الحسن [البصري] تلا هذه الآية وإلى جنبه حميد بن عبد الرحمن الحميري: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾. قال: إن كان لَسَرِيًّا، وإن كان لكريمًا.= (ز)

٤٦٤٦٤- فقال حميد: يا أبا سعيد، إنّه الجدول. فقال له: مِن ثَمَّ تُعْجِبُنا مجالستُك، ولكن غَلَبَتْنا عليك الأمراءُ[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٧)

٤٦٤٦٥- عن سفيان بن حسين، عن الحسن البصري في قوله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، قال: كان -واللهِ- سريًّا. يعني: عيسى ﵇.= (ز)

٤٦٤٦٦- فقال له خالد بن صفوان: يا أبا سعيد، إنّ العرب تُسَمِّي الجدول: السَّرِي. فقال: صدقتَ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٧ من طريق قتادة بنحوه وزاد في آخره: غلبتنا عليك الأمراء، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨٦، وابن عساكر ١٦/١٠٤.]]. (١٠/٥٧)

٤٦٤٦٧- عن جرير بن حازم، قال: سألني محمد بن عباد بن جعفر: ما يقول أصحابُكم في قوله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾؟ قال: فقلت له: سمعت قتادةَ يقول: الجدول.= (ز)

٤٦٤٦٨- قال [محمد بن عباد بن جعفر]: فأخْبِرْ قتادةَ عنِّي -فإنما نزل القرآن بلغتنا-: أنّه الرَّجلُ السَّرِيُّ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٥)

٤٦٤٦٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾: والسري: هو الجدول، تُسَمِّيه أهلُ الحجاز[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٩.]]. (ز)

٤٦٤٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، قال: هو الجدول، يعني: النهر الصغير[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٦، ومن طريقه ابن جرير ١٥/ ٥٠٩ مختصرًا.]]. (ز)

٤٦٤٧١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾: والسريُّ: هو النهر[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٩.]]. (ز)

٤٦٤٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، يعني: الجدول الصغير مِن الأنهار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٥.]]. (ز)

٤٦٤٧٣- قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج-: نهرًا إلى جنبها[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٧.]]. (ز)

٤٦٤٧٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾: يريد نفسه، وأيُّ شيء أسْرى منه؟ قال: والذين يقولون: السري هو النهر. ليس كذلك النهر، لو كان النهر لكان إنما يكون إلى جنبها، ولا يكون النهر تحتها[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٥)

٤٦٤٧٥- قال يحيى بن سلّام: والسري: هو الجدول، وهو النهر. وهو بالسريانية: سريًّا[[تفسير يحيى بن سلام١/٢٢١.]]٤١٥٤. (ز)

٤١٥٤ اختُلِف في السّري؛ فقال قوم: النهر الصغير. وقال آخرون: عيسى. ورجَّح ابنُ جرير (١٥/٥١٠) مستندًا إلى اللغة، والسياق القولَ الأول، فقال: «وذلك أنه أعلمها ما قد أعطاها الله من الماء الذي جعله عندها، وقال لها: ﴿وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي﴾ من هذا الرطب ﴿واشربي﴾ من هذا الماء ﴿وقري عينا﴾ بولدك، والسري معروف من كلام العرب: أنه النهر الصغير». وبنحوه ابنُ كثير (٩/٢٣٥).
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب