الباحث القرآني
﴿فَنَادَىٰهَا مِن تَحۡتِهَاۤ أَلَّا تَحۡزَنِی﴾ - قراءات
٤٦٤٢٥- عن علقمة بن قيس النخعي -من طريق إبراهيم- أنه قرأ: (فَخاطَبَها مَن تَحْتَها)[[أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ص١٧٦، وابن جرير ١٥/٥٠١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. و(فَخاطَبَها) قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٨٧.]]٤١٥١. (١٠/٥٣)
٤٦٤٢٦- عن علقمة بن قيس النخعي -من طريق إبراهيم- أنه قرأ: (فَخاطَبَها مِن تَحْتِها)[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠١.]]. (ز)
٤٦٤٢٧- عن زِرِّ بن حُبَيْش أنّه قرأ: ‹فَناداها مَن تَحْتَها›[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر. و﴿مِن تَحْتِها﴾ بكسر الميم وخفض التاء قراءة متواترة، قرأ بها نافع، وأبو جعفر، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وحفص، وروح، وقرأ بقية العشرة: ‹مَن تَحْتَها› بفتح الميم، ونصب التاء. انظر: النشر ٢/٣١٨، والإتحاف ص٣٧٧.]]. (١٠/٥٤)
٤٦٤٢٨- عن الحسن البصري، قال: مَن قرأ: ﴿مِن تَحْتِها﴾ فهو جبريل، ومَن قرأ:‹مَن تَحْتَها› فهو عيسى[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٤)
٤٦٤٢٩- عن أبي بكر بن عياش، قال: قرأ عاصم [بن أبي النجود]: ‹فَناداها مَن تَحْتَها› بالنصب. قال: وقال عاصم: مَن قرأ بالنصب فهو عيسى، ومَن قرأها بالخفض فهو جبريل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٤١٥٢. (١٠/٥٤)
﴿فَنَادَىٰهَا مِن تَحۡتِهَاۤ أَلَّا تَحۡزَنِی﴾ - تفسير الآية
٤٦٤٣٠- عن أبي بن كعب، قال: الذي خاطبها هو الذي حَمَلَتْه في جوفها، دخل مِن فيها[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٤)
٤٦٤٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿فناداها من تحتها﴾، قال: جبريل، ولم يتكلَّم عيسى حتى أتَتْ به قومَها[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٠/٥٣)
٤٦٤٣٢- عن البراء بن عازِب، ﴿فناداها من تحتها﴾، قال: مَلَك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٣)
٤٦٤٣٣- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿فناداها من تحتها﴾، قال: جبريلُ مِن أسفلِ الوادي[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٣)
٤٦٤٣٤- عن سعيد بن جبير -من طريق ثابت بن عجلان- قوله: ﴿فناداها من تحتها﴾، قال: عيسى، أما تسمعُ اللهَ يقول: ﴿فأشارت إليه﴾؟[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٤.]]. (ز)
٤٦٤٣٥- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- قال: عيسى[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٦/٢١٩ (١٣٨٣).]]. (ز)
٤٦٤٣٦- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: الذي ناداها هو جبريل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٣)
٤٦٤٣٧- عن عمرو بن ميمون -من طريق حُصَيْنٍ- قال: الذي ناداها الملَك[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠١-٥٠٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٣)
٤٦٤٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: ﴿فناداها من تحتها﴾، قال: عيسى ابن مريم[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٣، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨٣ من طريق ابن جُرَيج. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٤)
٤٦٤٣٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- ﴿فناداها من تحتها﴾ قال: يعني: جبريل، ﴿من تحتها﴾ قال: كان أسفل منها[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠١-٥٠٢، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨٥، كما أخرجاه مختصرًا من طريق جويبر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٣)
٤٦٤٤٠- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- ﴿فناداها من تحتها﴾، قال: ابنُها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٦، وابن جرير ١٥/٥٠٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. بلفظ هو عيسى.]]. (١٠/٥٤)
٤٦٤٤١- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يتَّهم- ﴿فناداها﴾: عيسى[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٤.]]. (ز)
٤٦٤٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فناداها من تحتها﴾: أي: الملَك مِن تحت النخلة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٢٠ من طريق سعيد بلفظ: كنا نُحَدَّث أنه الملَك، يعني: جبريل، وعبد الرزاق ٢/٦ من طريق معمر، وابن جرير ١٥/٥٠٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٤)
٤٦٤٤٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فناداها﴾: جبريل[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٢.]]. (ز)
٤٦٤٤٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿فناداها من تحتها﴾ قال: عيسى ناداها: ﴿أن لا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا﴾. قالت: وكيف لا أحزن وأنتَ معي؟! لا ذات زوج فأقول: مِن زوج، ولا مملوكة فأقول: مِن سيد، أيُّ شيء عُذْري عند الناس؟! ﴿يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا﴾. فقال لها عيسى: أنا أكفيكِ الكلامَ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٤-٥٠٥.]]. (ز)
٤٦٤٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فناداها﴾ جبريل ﵇ ﴿من تحتها﴾ يعني: مِن أسفل منها في الأرض، وهي فوقه على رابية، وجبريل ﵇ يناديها بهذا الكلام: ﴿ألا تحزني﴾. ذلك حين تَمَنَّتِ الموتَ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٤.]]. (ز)
٤٦٤٤٦- عن يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿تحتها﴾، قال: سَمِعَتْ مَن يقول: تحتها من الأرض. وقال بعضهم: ﴿تحتِها﴾ يعني: عيسى[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢٠.]]٤١٥٣. (ز)
﴿قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِیࣰّا ٢٤﴾ - تفسير
٤٦٤٤٧- عن ابن عمر: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «إنّ السَّرِيَّ الذي قال الله لمريم: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾ نَهْرٌ أخرجه الله لها لِتَشْرَبَ مِنهُ»[[أخرجه الطبراني ١٢/٣٤٦ (١٣٣٠٣)، وأبو نعيم في الحلية ٣/٣٤٦. قال أبو نعيم: «غريب من حديث عكرمة، لم يروه عنه إلا أيوب بن نَهِيك، ولا عنه فيما أعلم إلا يحيى». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/٢٢٤: «وهذا حديث غريب جدًّا من هذا الوجه. وأيوب بن نَهيك هذا هو الحُبُلي، قال فيه أبو حاتم الرازي: ضعيف. وقال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٥٤-٥٥ (١١١٥٦): «رواه الطبراني، وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي، وهو ضعيف». وقال السيوطي في الإتقان ٤/٢٧١: «أخرج الطبراني بسند ضعيف». وقال الألباني في الصحيحة بعد إيراد سند الطبراني ٣/١٨٩: «إسناد ضعيف».]]. (١٠/٥٥)
٤٦٤٤٨- عن البراء بن عازب، عن النبي ﷺ، في قوله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، قال: «النهر»[[أخرجه الطبراني في الصغير ٢/٩ (٦٨٥)، وابن شاهين في الخامس من الأفراد ص٢٧٥ (٧٦). قال ابن شاهين: «وهذا حديث غريب، لا أعلم رواه عن أبي إسحاق إلا أبو سنان هذا، وسمعت عبد الله بن سليمان يقول: هو أبو سنان سعد بن سنان الشيباني من أهل قزوين». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٥٤ (١١١٥٥): «رواه الطبراني في الصغير، وفيه معاوية بن يحيى الصدفي، وهو ضعيف».]]. (١٠/٥٥)
٤٦٤٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، قال: نهر عيسى[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٦)
٤٦٤٥٠- عن عثمان بن مِحْصَنٍ، قال: سُئِل عبد الله بن عباس عن قوله: ﴿سريا﴾. قال: هو الجدول، أما سمعت قولَ الشاعر: سَلْمٌ ترى الدّاليَّ منه أزوَرا إذا يعُجُّ في السَّرِيِّ هرهرا؟[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٥٦)
٤٦٤٥١- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿تحتك سريا﴾. قال: السَّرِيُّ: النهر الصغير، وهو الجدول. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر: سهل الخليقة ماجد ذو نائل مثل السَّرِيِّ تَمُدُّه الأنهارُ؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٨٥-. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف.]]. (١٠/٥٦)
٤٦٤٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن أبي صالح- في قول الله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، قال: الماءُ الذي كان تحتها[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع ١/٢٠ (٤٠).]]. (ز)
٤٦٤٥٣- قال عبد الله بن عباس: ضرب جبريل ﵇وقيل: عيسى عليه الصلاة والسلام- برجله الأرضَ، فظَهَرَتْ عينُ ماءٍ عَذْبٍ، وجَرى فحَيِيَت النخلة بعد يبسها فأورقت وأثمرت وأرطبت[[تفسير الثعلبي ٦/٢١١، وتفسير البغوي ٥/٢٢٦.]]. (ز)
٤٦٤٥٤- عن البراء بن عازب -من طريق أبي إسحاق- في قوله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، قال: هو الجدول، وهو النهر الصغير[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٢١، وعبد الرزاق ٢/٦-٧، وابن جرير ١٥/٥٠٦، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨٥، والحاكم ٢/٣٧٣، وابن مردويه -كما في تخريج الكشاف ٢/٣٢٢، وفتح الباري ٦/٤٧٩، والتغليق ٤/٣٨-. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وعلَّقه البخاري ٤/ ١٦٥ وزاد: بالسريانية. وأخرجه كذلك ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٦/٤٧٩-.]]. (١٠/٥٦)
٤٦٤٥٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة بن نُبيط- في قوله: ﴿سريا﴾، قال: الجدول[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٨، ومن طريق عبيد أيضًا، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨٧من طريق عبيد بلفظ: الجدول الصغير من الأنهار. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٧)
٤٦٤٥٦- عن عمرو بن ميمون -من طريق حُصين- قال في هذه الآية: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، قال: السري: نهر يشرب منه. وفي لفظ: هو الجدول[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٧، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٧)
٤٦٤٥٧- عن سعيد بن جبير -من طريق حصين- في قوله: ﴿سريا﴾، قال: نهرًا، بالقِبْطِيَّة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٨، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/١٣٤-.]]. (١٠/٥٧)
٤٦٤٥٨- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- أنه قال: هو النهر الصغير؛ يعني: الجدول، يعني: قوله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾ [[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٧)
٤٦٤٥٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: ﴿سريا﴾. قال: نهرًا بالسُّريانية[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٧، إسحاق البستي في تفسيره -من طريق ابن جريج- ص١٨٥، وابن أبي حاتم –كما في الإتقان ٢/١٣٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٧)
٤٦٤٦٠- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: السري: الماء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٧)
٤٦٤٦١- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يتَّهم- ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾: يعني: ربيع الماء[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٩.]]. (ز)
٤٦٤٦٢- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، قال: نبيًّا، وهو عيسى[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وأخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٩ من طريق قتادة بلفظ: يعني: عيسى نفسه. وفي تفسير الثعلبي ٦/٢١١: يعني: عيسى كان -واللهِ- عبدًا سريًّا؛ أي: رفيعًا.]]. (١٠/٥٥)
٤٦٤٦٣- عن قتادة: أنّ الحسن [البصري] تلا هذه الآية وإلى جنبه حميد بن عبد الرحمن الحميري: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾. قال: إن كان لَسَرِيًّا، وإن كان لكريمًا.= (ز)
٤٦٤٦٤- فقال حميد: يا أبا سعيد، إنّه الجدول. فقال له: مِن ثَمَّ تُعْجِبُنا مجالستُك، ولكن غَلَبَتْنا عليك الأمراءُ[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٧)
٤٦٤٦٥- عن سفيان بن حسين، عن الحسن البصري في قوله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، قال: كان -واللهِ- سريًّا. يعني: عيسى ﵇.= (ز)
٤٦٤٦٦- فقال له خالد بن صفوان: يا أبا سعيد، إنّ العرب تُسَمِّي الجدول: السَّرِي. فقال: صدقتَ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٧ من طريق قتادة بنحوه وزاد في آخره: غلبتنا عليك الأمراء، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨٦، وابن عساكر ١٦/١٠٤.]]. (١٠/٥٧)
٤٦٤٦٧- عن جرير بن حازم، قال: سألني محمد بن عباد بن جعفر: ما يقول أصحابُكم في قوله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾؟ قال: فقلت له: سمعت قتادةَ يقول: الجدول.= (ز)
٤٦٤٦٨- قال [محمد بن عباد بن جعفر]: فأخْبِرْ قتادةَ عنِّي -فإنما نزل القرآن بلغتنا-: أنّه الرَّجلُ السَّرِيُّ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٥)
٤٦٤٦٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾: والسري: هو الجدول، تُسَمِّيه أهلُ الحجاز[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٩.]]. (ز)
٤٦٤٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، قال: هو الجدول، يعني: النهر الصغير[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٦، ومن طريقه ابن جرير ١٥/ ٥٠٩ مختصرًا.]]. (ز)
٤٦٤٧١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾: والسريُّ: هو النهر[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٩.]]. (ز)
٤٦٤٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾، يعني: الجدول الصغير مِن الأنهار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٥.]]. (ز)
٤٦٤٧٣- قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج-: نهرًا إلى جنبها[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٧.]]. (ز)
٤٦٤٧٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾: يريد نفسه، وأيُّ شيء أسْرى منه؟ قال: والذين يقولون: السري هو النهر. ليس كذلك النهر، لو كان النهر لكان إنما يكون إلى جنبها، ولا يكون النهر تحتها[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٥)
٤٦٤٧٥- قال يحيى بن سلّام: والسري: هو الجدول، وهو النهر. وهو بالسريانية: سريًّا[[تفسير يحيى بن سلام١/٢٢١.]]٤١٥٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.