الباحث القرآني
﴿قَالَ كَذَ ٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَیَّ هَیِّنࣱۖ﴾ - تفسير
٤٦٣٦٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك-: ﴿قال﴾ جبريل: ﴿كذلك﴾ يعني: هكذا ﴿قال ربك هو علي هين﴾ يعني: خَلْقهُ مِن غير بشر[[أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٤٧/٣٤٨-٣٤٩، وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر. وتقدم بتمامه مطولًا في سياق القصة.]]. (١٠/٤٢)
٤٦٣٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ جبريل ﵇: ﴿كذلك﴾ يعني: هكذا ﴿قال ربك﴾ إنّه يكون لك ولد من غير زوج، ﴿هو علي﴾ على الله ﴿هين﴾ يعني: يسير أن يخلق فى بطنك ولدًا مِن غير بشر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٣.]]٤١٤٥. (ز)
٤٦٣٦٢- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿قال كذلك قال ربك هو علي هين﴾: أن أخلقه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢١٩.]]. (ز)
﴿وَلِنَجۡعَلَهُۥۤ ءَایَةࣰ لِّلنَّاسِ﴾ - تفسير
٤٦٣٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- ﴿ولنجعله آية للناس﴾: يعني: عِبْرة، والناس هنا للمؤمنين خاصة[[أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٤٧/٣٤٨-٣٤٩، وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر. وتقدم بتمامه مطولًا في سياق القصة.]]. (١٠/٤٢)
٤٦٣٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولنجعله آية﴾ يقول: ولكي نجعله عبرة ﴿للناس﴾ يعني: في بني إسرائيل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٣.]]. (ز)
﴿وَرَحۡمَةࣰ مِّنَّاۚ﴾ - تفسير
٤٦٣٦٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- ﴿ورحمة منا﴾: لِمَن صدَّق بأنه رسول الله[[أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٤٧/٣٤٨-٣٤٩، وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر. وتقدم بتمامه مطولًا في سياق القصة.]]. (١٠/٤٢)
٤٦٣٦٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ورحمة منا﴾ لِمَن قَبِلَ عنه دينه[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢١٩.]]. (ز)
٤٦٣٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ورحمة﴾ يعني: ونعمة ﴿منا﴾ لِمَن تَبِعَه على دينه. مثل قوله سبحانه: ﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾ [الأنبياء:١٠٧]، يعني بالرحمة: النعمة لِمَن اتَّبعه على دينه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٣.]]. (ز)
﴿وَكَانَ أَمۡرࣰا مَّقۡضِیࣰّا ٢١﴾ - تفسير
٤٦٣٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- ﴿وكان أمرا مقضيا﴾: يعني: كائنًا أن يكون مِن غير بشر[[أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٤٧/٣٤٨-٣٤٩، وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر. وتقدم بتمامه مطولًا في سياق القصة.]]. (١٠/٤٢)
٤٦٣٦٩- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يتهم- ﴿وكان أمرا مقضيا﴾: أي: أن الله قد عزم على ذلك، فليس منه بُدٌّ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٨٩.]]. (ز)
٤٦٣٧٠- قال إسماعيل السُّدِّيّ: يعني: كان عيسى أمرًا مِن الله مكتوبًا في اللوح المحفوظ أنه يكون؛ فأخذ جبريل جيبَها بأصبعه، فنفخ فيه، فصار إلى بطنها، فحَمَلَتْ[[علقه يحيى بن سلام ١/٢١٩.]]. (ز)
٤٦٣٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكان﴾ عيسى ﷺ مِن غير بشر ﴿أمرا مقضيا﴾، قد قضى الله ﷿ فى اللوح المحفوظ أنّه كائن لا بُدّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٣.]]. (ز)
٤٦٣٧٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿وكان أمرا مقضيا﴾ كائِنًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢١٩.]]٤١٤٦. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.