الباحث القرآني

﴿وَٱذۡكُرۡ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ مَرۡیَمَ﴾ - تفسير

٤٦٢٩٨- قال إسماعيل السُّدِّيّ: يقول: اذكر لأهل مكة أمر مريم[[علقه يحيى بن سلام ١/٢١٨.]]. (ز)

٤٦٢٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واذكر﴾ لأهل مكة ﴿في الكتاب مريم﴾ يعني: في القرآن ابنة عمران بن ماثان، ويعقوب بن ماثان، مِن نسل سليمان بن داود ﵈[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٣.]]. (ز)

٤٦٣٠٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿واذكر في الكتاب مريم﴾، يقول للنبي: أي: اقرأه عليهم، يعني: أمر مريم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢١٨.]]. (ز)

﴿إِذِ ٱنتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَكَانࣰا شَرۡقِیࣰّا ۝١٦﴾ - تفسير

٤٦٣٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿انتبذت من أهلها مكانا شرقيا﴾، قال: مكانًا أظَلَّتها الشمس؛ أن يراها أحدٌ منهم[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٨)

٤٦٣٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق الشعبي- قال: إنِّي لَأَعْلَمُ خَلْقِ اللهِ لِأَيِّ شيء اتخذت النصارى المشرقَ قِبلَةً؛ لقول الله: فـ﴿انتبذت من أهلها مكانا شرقيا﴾، فاتخذوا ميلاد عيسى قبلة[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٤٣، ١٥/٤٨٤، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٧٨ مختصًرا، وابن أبي حاتم ٥/١٦١١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٣٩)

٤٦٣٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق قابوس، عن أبيه- قال: إنّ أهل الكتاب كُتِب عليهم الصلاة إلى البيت والحج إليه، وما صرفهم عنه إلا قيل ربك: ﴿إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا﴾. قال: خرجت منهم مكانًا شرقِيًّا، فصلُّوا قبل مطلع الشمس[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٨٣-٤٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٠)

٤٦٣٠٤- قال الحسن البصري: اتّخذت النصارى المشرق قبلة لأنّ مريم انتبذت مكانًا شرقيًّا [[تفسير الثعلبي ٦/٢٠٩، وتفسير البغوي ٥/٢٢٣ بنحوه.]]. (ز)

٤٦٣٠٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إذا انتبذت﴾ أي: انفردت ﴿من أهلها مكانا شرقيا﴾ قال: قِبَل المشرق، شاسِعًا مُتَنَحِّيًا[[أخرج أوله يحيى بن سلام ١/٢١٨، وعبد الرزاق ٢/٦، وابن جرير ١٥/٤٨٣-٤٨٤، وبعضه من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وقد وقع في مطبوعة الدر وبعض المصادر: منتحيًا بدل متنحيًا.]]. (١٠/٣٩)

٤٦٣٠٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: خرجت مريم إلى جانب المحراب لِحَيضٍ أصابها، وهو قوله: فـ﴿انتبذت من أهلها مكانا شرقيا﴾ في شَرْقِيِّ المحراب[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٨٣.]]٤١٤٠. (ز)

٤١٤٠ ساق ابنُ عطية (٦/١٦) هذا القول، ثم ذكر قولًا آخر بأنها انتبذت لتعبد الله، ورجَّحه مستندًا إلى الدلالة العقلية، فقال: «وهذا أحسن، وذلك أن مريم كانت وقْفًا على سدانة المتَعَبد وخدمته والعبادة فيه، فتَنَحَّت من الناس لذلك».

٤٦٣٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذ انتبذت﴾ يعني: إذ انفردت ﴿من أهلها مكانا شرقيا﴾ فجلست فى المشرقة؛ لأنه كان الشتاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٣.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب