الباحث القرآني
﴿قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّیۤ ءَایَةࣰۖ﴾ - تفسير
٤٦١٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق مقاتل وجويبر عن الضحاك- قال: وذلك أنّ إبليس أتاه، فقال: يا زكريا، دعاؤك كان خفِيًّا، فأُجِبت بصوت رفيع، وبُشِّرت بصوت عالٍ، ذلك صوتٌ مِن الشيطان، ليس مِن جبريل، ولا من ربك. ﴿قال رب اجعل لي آية﴾ حتى أعرف أنّ هذه البُشرى مِنكَ[[أخرجه ابن عساكر ٦٤/١٦٩-١٧٣. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (١٠/٢٥)
٤٦١٦٩- عن نوف البِكالِيِّ في قوله: ﴿رب اجعل لي آية﴾، قال: أعطِنِي آيةً أنّك قد استجبت لي. فقال: ﴿آيتك أن لا تكلم الناس ثلاث ليال سويا﴾[[أخرجه الحاكم ٢/٥٩١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/١٨)
٤٦١٧٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿قال رب﴾ فإن كان هذا الصوت منك فـ﴿اجعل لي آية قال﴾ اللهُ: ﴿آيتك﴾ لذلك ﴿ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٦٧.]]. (ز)
٤٦١٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ زكريا: ﴿رب اجعل لي آية﴾، يعني: علَمًا للحَبَل، فسأل الآية بعد مشافهة جبريل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢١.]]. (ز)
٤٦١٧٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿قال رب اجعل لي آية﴾، قال: ﴿قال رب اجعل لي آيةً﴾ أن هذا منك[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٦٧.]]. (ز)
٤٦١٧٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿قال﴾ زكريا ﴿رب اجعل لي آية﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢١٦.]]. (ز)
﴿قَالَ ءَایَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَـٰثَ لَیَالࣲ سَوِیࣰّا ١٠﴾ - تفسير
٤٦١٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أن لا تكلم الناس ثلاث ليال سويا﴾، قال: اعتقل لسانُه مِن غير مرض[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٦٨.]]. (١٠/١٩)
٤٦١٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ثلاث ليال سويا﴾، قال: من غير خرس[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٦٨، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/١٩)
٤٦١٧٦- عن الضحاك بن مزاحم، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/١٩)
٤٦١٧٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق قتادة-، مثله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤، وابن جرير ١٥/٤٦٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/١٩)
٤٦١٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا﴾، قال: ثلاث ليال مُتتابِعات[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٧٠.]]٤١٣٥. (ز)
٤٦١٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق مقاتل وجويبر عن الضحاك- في قوله: ﴿قال آيتك أن لا تكلم الناس ثلاث ليال سويًا﴾، يعني: صحيحًا مِن غير خرس. فحاضت زوجتُه، فلمّا طهُرَت طاف عليها، فاستحملت، فأصبح لا يتكلم، فكان إذا أراد التسبيحَ والصلاةَ أطلق اللهُ لسانه، فإذا أراد أن يكلم الناس اعْتُقِل لسانُه فلا يستطيع أن يتكلم، وكانت عقوبة له؛ لأنّه بُشِّر بالولد، فقال: أنى يكون لي ولد؟! فخاف أن يكون الصوت مِن غير الله[[أخرجه ابن عساكر ٦٤/١٦٩-١٧٣. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (١٠/٢٥)
٤٦١٨٠- عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: اعتُقِل لسانه مِن غير مرض[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح ٦/٤٦٨-.]]. (ز)
٤٦١٨١- عن نوف البِكالِيِّ، في قوله: ﴿آيتك أن لا تكلم الناس ثلاث ليال سويا﴾، قال: ختم على لسانه وهو صحيح سويٌّ ليس به من مرض، فلم يتكلم ثلاثة أيام[[أخرجه الحاكم ٢/٥٩١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/١٨)
٤٦١٨٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن جريج- في قوله: ﴿ثلاث ليال سويا﴾، قال: صحيحًا، لا يمنعك الكلامَ مرضٌ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٦٨، كما أخرجه يحيى بن سلام ١/٢١٦ من طريق عاصم بن حكيم، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٧٧ من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/١٩)
٤٦١٨٣- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يتَّهم- قال: أخذ الله بلسانه مِن غير سوء، فجعل لا يطيق الكلام، وإنما كلامه لقومه بالإشارة، حتى مضت الثلاثة الأيام التي جعلها الله آية لِمِصْداقِ ما وعده مِن هِبَتِه له[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٦٩.]]. (ز)
٤٦١٨٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: إنما عُوقِب لأنّه سأل الآية بعدما شافهته الملائكة مشافهة، وبشَّرته بيحيى، فأخذ عليه بلسانه، فجعل لا يُفِيض الكلام، أي: لا يُبِينُ الكلامَ إلا ما أوْمَأَ إيماء، وهو قوله: ﴿ثلاثة أيام إلا رمزا﴾ [آل عمران:٤١]: إيماء[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢١٦ واللفظ له، وعبد الرزاق ٢/٤ مختصرًا، وابن جرير ١٥/٤٦٨ وآخره بلفظ: ما كان يطيق الكلام، إلا ما أومأ إيماء. دون ذكر آية آل عمران.]]. (ز)
٤٦١٨٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا﴾، يقول: مِن غير خرس، إلا رمزًا، فاعْتُقِل لسانُه ثلاثة أيام وثلاث ليال[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٦٩. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٢١٦ بلفظ: يعني: صحيحًا من غير خرس ولا داء.]]. (ز)
٤٦١٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ جبريل ﵇: ﴿آيتك﴾ إذا جامعتَها على طُهْرٍ فحَبلت فإنّك تصبح تلك الليلة لا تستنكر مِن نفسك خرسًا، ولا مرضًا، ولكن لا تستطيع الكلام، ﴿ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا﴾ أنت فيهن سَوِيٌّ صحيح. فأخذ بلسانه عقوبة حين سأل الآية بعد مشافهة جبريل ﵇، ولم يحبس الله ﷿ لسانه عن ذِكره، ولا عن الصلاة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢١.]]. (ز)
٤٦١٨٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في الآية، قال: حبس لسانه، فكان لا يستطيع أن يُكَلِّم أحدًا، وهو في ذلك يُسَبِّح، ويقرأ التوراة، فإذا أراد كلام الناس لم يستطع أن يكلمهم[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٦٩ وفيه زيادة: ويقرأ الإنجيل!. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.