الباحث القرآني
مقدمة السورة
٤٥٩٩٦- عن عائشة، قالت: نزلت سورة مريم بمكة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/٥)
٤٥٩٩٧- عن عبد الله بن عباس، قال: أنزل بمكة سورة «كهيعص»[[أخرجه النحاس ص٥٥٥. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/٥)
٤٥٩٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي عمرو بن العلاء، عن مجاهد-: مكية[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ٢/٥٠١، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٣-١٤٤ من طريق خصيف عن مجاهد. قال السيوطي في الإتقان ١/٥٠: «إسناده جيد، رجاله كلهم ثقات مِن علماء العربية المشهورين».]]. (١٠/٥)
٤٥٩٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني-: «كهيعص» مكية، نزلت بعد الملائكة؛ فاطر[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٤٦٠٠٠- عن عبد الله بن الزبير، قال: نزلت سورة مريم بمكة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/٥)
٤٦٠٠١- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مكية[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر بن الأنباري -كما في الإتقان ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٤٦٠٠٢- عن محمد ابن شهاب الزهري: مكية، وسماها «كهيعص»، ونزلت بعد فاطر[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٤٦٠٠٣- عن علي بن أبي طلحة: مكية[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٤٦٠٠٤- قال مقاتل بن سليمان: مكية كلها، إلا آية سجدتها [٥٨] فإنها مدنية، وهي ثمان وتسعون آية كوفي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦١٩.]]٤١٢٢. (ز)
٤٦٠٠٥- قال يحيى بن سلّام: وهي مكية كلها، وهي تسعون وثمان آيات[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢١٣.]]. (ز)
٤٦٠٠٦- عن أم سلمة: أنّ النجاشيَّ قال لجعفر بن أبي طالب: هل معك مما جاء به -يعني: رسول الله ﷺ- عن الله شيء؟ قال: نعم. فقرأ عليه صدرًا مِن«كهيعص»، فبكى النجاشيُّ حتى أخْضَل لحيته، وبكت أساقِفَتَهُ حتى أخْضَلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم، ثم قال النجاشيُّ: إنّ هذا والذي جاء به موسى لَيخرج مِن مِشْكاة واحدة[[أخرجه أحمد ٣/٢٦٣، ٣٧/١٧٠ (١٧٤٠، ٢٢٤٩٨)، والبيهقي في الدلائل ٢/٣٠١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥)
٤٦٠٠٧- عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، عن أبيه، عن جده، قال: أتيتُ رسولَ الله ﷺ، فقلتُ: وُلِدَت لي الليلة جارية. فقال: «والليلةُ أُنزِلَتْ عليَّ سورة مريم، سمِّها: مريم»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٢٢/٣٣٢ (٨٣٤)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ٦/٣٠١١ (٦٩٨٨). قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٥/٢٥٦٣ (٥٩٥٨): «رواه أبو بكر بن أبي مريم، عن أبيه، عن جده. وأبو بكر هذا اسمه: بكير، وثَّقه قومٌ، وضعَّفه آخرون». وقال الهيثمي في المجمع ٨/٥٥ (١٢٨٨٩): «رواه الطبراني، وفيه سليمان بن سلمة الخبائري، وهو متروك».]]. (١٠/٥)
﴿كۤهیعۤصۤ ١﴾ - تفسير
٤٦٠٠٨- عن محمد بن السائب الكلبي: أنّه سُئِل عن ﴿كهيعص﴾. فحدَّث عن أبي صالح، عن أمِّ هانئ، عن رسول الله ﷺ، قال: «كاف، هاد، عالم، صادق»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. إسناده ضعيف جدًّا؛ لضعف محمد بن السائب الكلبي وأبي صالح، كما تقدم مرارًا.]]. (١٠/٨)
٤٦٠٠٩- عن عبد الله بن مسعود وناس من الصحابة: ﴿كهيعص﴾ هو الهجاء المقطَّع؛ الكاف مِن الملك، والهاء مِن الله، والياء والعين مِن العزيز، والصاد من المُصَوِّر[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٧)
٤٦٠١٠- عن فاطمة ابنة عَلِيٍّ، قالت: كان عَلِيُّ [بن أبي طالب] يقول: يا كهيعص، اغفِر لي[[أخرجه عثمان بن سعيد الدارمي في الرد على بشر المريسي ص١١، وابن ماجه -كما في تهذيب الكمال ٢٩/٢٨٤-، وابن جرير ١٥/٤٥١.]]٤١٢٣. (١٠/٨)
٤٦٠١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿كهيعص﴾، قال: كبير، هاد، أمين، عزيز، صادق. وفي لفظ: كاف. بدل: كبير[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٤٣-٤٤٧، ٤٤٩، ٤٥٠ مفرقًا، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٧١، والحاكم ٢/٣٧٢، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٦٥، ١٦٦)، والضياء في المختارة ١٠/٥٦ (٤٨). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٠/٧)
٤٦٠١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿كهيعص﴾، قال: كاف من كريم، وهاء من هادٍ، وياء من حكيم، وعين من عليم، وصاد من صادق[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣، وآدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٤٥٣-، وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على المريسي ص١١، وابن جرير ١٥/٤٤٤-٤٥٠ مفرقًا، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٧٠، بلفظ: كاف من كافي...، والحاكم ٢/٣٧١-٣٧٢، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٦٤). وعزاه السيوطي إلى عثمان بن سعيد الدارمي في التوحيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٠/٧)
٤٦٠١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿كهيعص﴾: قَسَم أقسم الله به، وهو مِن أسماء الله[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٥١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٨)
٤٦٠١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي- أنه كان يقول في ﴿كهيعص﴾، و﴿حم﴾، و﴿يس﴾، وأشباه هذا: هو اسم الله الأعظم[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.]]. (١٠/٨)
٤٦٠١٥- قال يحيى بن سلّام: كان الحسن يقول: لا أدري ما تفسيره، غير أنّ قومًا من أصحاب النبي ﵇ كانوا يقولون: أسماء السور ومفاتيحها[[علقه يحيى بن سلام ٢/٢١٣.]]. (ز)
٤٦٠١٦- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع بن أنس- قال: ﴿كهيعص﴾ ليس منها حرفٌ إلا وهو اسم[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٥٢.]]. (ز)
٤٦٠١٧- عن سعيد بن جبير -من طريق إسماعيل بن راشد- في ﴿كهيعص﴾، قال: كاف: كبير، ها: هاد، ياء: يمين، عين: عالم، صاد: صادق[[أخرجه ابن جرير مفرقًا ١٥/٤٤٣، ٤٤٥، ٤٤٦، ٤٤٨، ٤٥٠.]]. (ز)
٤٦٠١٨- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- في قوله ﴿كهيعص﴾، قال: كاف: كاف، ها: هاد، عين: عزيز، صاد: صادق[[أخرجه ابن جرير مفرقًا ١٥/٤٤٤، ٤٤٦، ٤٤٩، ٤٥١.]]. (ز)
٤٦٠١٩- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- ﴿كهيعص﴾، قال: كاف من كريم، يا من حكيم، عين من عالم، صاد: صادق[[أخرجه ابن جرير مفرقًا ١٥/٤٤٤، ٤٤٧، ٤٤٨، ٤٥١.]]٤١٢٤. (ز)
٤٦٠٢٠- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿كهيعص﴾، قال: كاف: كاف، ها: هاد، عين: عدل، صاد: صادق[[أخرجه ابن جرير مفرقًا ١٥/٤٤٤، ٤٤٦، ٤٤٧، ٤٤٩.]]. (ز)
٤٦٠٢١- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿كهيعص﴾، قال: يقول: أنا الكبير، الهادي، عَلِيٌّ، أمين، صادق[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٩)
٤٦٠٢٢- عن المسيب بن رافع -من طريق ابنه العلاء- في قوله: ﴿كهيعص﴾، قال: اسم مِن أسماء الله، كاف: كبير، ها: هاد، ياء: يمين، عين: من عالم، صادق[[أخرجه ابن جرير مفرقًا ١٥/٤٤٤، ٤٤٦، ٤٤٧، ٤٤٨، ٤٥١.]]. (ز)
٤٦٠٢٣- عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر الهذلي- قال: فواتح يفتح الله بهذا[[ذكر محقق المصدر أنه كذا في الأصل، وجاء في أول سورة الشورى: بهن.]] الكتاب[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١٧١.]]. (ز)
٤٦٠٢٤- عن أبي صالح باذام -من طريق الكلبي- في قوله: ﴿كهيعص﴾، قال: الكاف: الكافي، والهاء: الهادي، والعين: العالم، والصاد: الصادق. قال: كافٍ لهم، هادٍ لهم، عالِمٌ بهم، صادق في قوله. وفي لفظ: في وعده[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (١٨٨). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/٨)
٤٦٠٢٥- عن محمد بن كعب القرظي، في قوله: ﴿كهيعص﴾، قال: الكاف من الملك، والهاء من الله، والعين من العزيز، والصاد من الصمد[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٩)
٤٦٠٢٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿كهيعص﴾، قال: اسم مِن أسماء القرآن[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣، وابن جرير ١٥/٤٥٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٩)
٤٦٠٢٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿كهيعص﴾، قال: مِن الهِجاء المُتَقَطِّع[[أخرجه الحربي في غريب الحديث ٣/١٠٩٢.]]. (ز)
٤٦٠٢٨- عن الربيع بن أنس، في قوله: ﴿كهيعص﴾، قال: الكاف مفتاح اسمه كافي، والهاء مفتاح اسمه هادي، والعين مفتاح اسمه عالم، والصاد مفتاح اسمه صادق[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٩)
٤٦٠٢٩- عن الربيع بن أنس -من طريق إبراهيم بن أبي الضُّرَيس- في قوله: ﴿كهيعص﴾، قال: يا مَن يُجِير ولا يُجار عليه[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٤٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٩)
٤٦٠٣٠- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق عَنبَسَةَ- أنّه كان يقول: كاف، هاد، عالم، صادق. ويقول: كاف لخلقه، هادٍ لعباده، عالم بأمره، صادق في قوله[[أخرج أوَّله ابن جرير مفرقًا ١٥/٤٤٤، ٤٤٦، ٤٤٨، ٤٥١. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٢١٣. وفي تفسير الثعلبي ٦/٢٠٦، وتفسير البغوي ٥/٢١٨ بلفظ: كافٍ لخلقه، هادٍ لعباده، يده فوق أيديهم، عالم ببريته، صادق في وعده.]]. (ز)
٤٦٠٣١- قال محمد بن السائب الكلبي: هو ثناء أثنى الله ﷿ به على نفسه[[تفسير الثعلبي ٦/٢٠٥.]]. (ز)
٤٦٠٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كهيعص﴾: كافٍ، هادٍ، عالم، صادق، هذا ثناءُ الرَّبِّ -تبارك وتعالى- على نفسه، يقول: كافيًا لخلقه، هادِيًا لعباده، الياء مِن الهادي، عالم ببريته، صادق في قوله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٠.]]٤١٢٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.