الباحث القرآني
﴿فَمَا ٱسۡطَـٰعُوۤا۟ أَن یَظۡهَرُوهُ وَمَا ٱسۡتَطَـٰعُوا۟ لَهُۥ نَقۡبࣰا ٩٧﴾ - تفسير
٤٥٨٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿فما اسطاعوا أن يظهروه﴾، قال: ما استطاعوا أن يَرْتَقوه[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤١٣، وابن جرير ١٥/٤١١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٨٠)
٤٥٨٢٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فما اسطاعوا أن يظهروه﴾ قال: مِن فوقه، ﴿وما استطاعوا له نقبا﴾ قال: مِن أسفلِه[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤١٠-٤١١. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٢٠٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٨١)
٤٥٨٢٥- قال إسماعيل السدي: ﴿أن يظهروه﴾، يعني: يرتقوه، فيَعْلُوه[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢٠٥.]]. (ز)
٤٥٨٢٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿فما اسطاعوا أن يظهروه﴾ يقول: أن يعلوه، ﴿وما استطاعوا له نقبا﴾ قال: مِن أسفله[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤١١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٦٨١)
٤٥٨٢٧- قال مقاتل بن سليمان: قول الله ﷿: ﴿فما اسطاعوا﴾ يعني: فما قدروا ﴿أن يظهروهُ﴾ على أن يعلوه مِن فوقه. مثل قوله في الزخرف [٣٣]: ﴿معارج عليها يظهرونَ﴾، يعني: يرتقون. ﴿وما استطاعوا﴾ يعني: وما قدروا ﴿له نقبًا﴾ ... عن مقاتل، عن أبي إسحاق، قال: قال عليُّ بن أبي طالب: إنّهم خلف الرَّدْم، لا يموت منهم رجلٌ حتى يُولَد له ألف ذَكَر لصُلْبِه، وهم يغدون إليه كلَّ يوم، ويُعالِجون الرَّدْم، فإذا أمْسَوا يقولون: نرجِع فنفتحه غدًا. ولا يستثنون، حتى يُولَد فيهم رجلٌ مسلم، فإذا غدوا إليه قال لهم المسلم: قولوا: باسم الله. ويعالِجون حتى يتركوه رقيقًا كقشر البيض، ويروا ضوء الشمس، فإذا أصبحوا غَدَوا عليه، فيقول لهم المسلم: نرجع غدًا -إن شاء الله- فنفتحه. فإذا غدوا عليه، قال لهم المسلم: قولوا: باسم الله. فينقبونه، فيخرجون منه، فيطوفون الأرض، ويشربون ماء الفرات، فيجيء آخرهم، فيقول: قد كان هاهنا مَرَّة ماء. ويأكلون كل شيء حتى الشجر، ولا يأتون على شيء مِن غيرها إلا فَأَمُوه[[فأموه: ملؤوا أفواههم منه. التاج (فأم).]][[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠٢. وقد وقعت الكلمة الأخيرة فيه غير مهموزة (فاموه)، وعلق عليها محققه، فقال: هكذا في ا، ل. وقد يكون أصلها إلا أكلوه.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.